المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14074 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Relative Reactivity of Carbonyl Compounds to Nucleophilic Addition
19-9-2019
اسم الآلة
18-02-2015
Interactions of Hormones in Shoots
30-10-2016
Peroxisomes
27-10-2015
أحمد بن محمد بن جعفر بن مختار الواسطي
19-06-2015
النمو الفوقي epitaxy
23-1-2019


طرق استخدام مبيدات الآفات  
  
7456   09:20 صباحاً   التاريخ: 24-6-2017
المؤلف : لجنة مبيدات الافات الزراعية, وزارة الزراعة، جمهورية مصر العربية 2017
الكتاب أو المصدر : التوصيات المعتمدة لمكافحة الافات الزراعية
الجزء والصفحة : ص 32-38
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / المبيدات الزراعية /

طرق استخدام مبيدات الآفات

هناك طرق كثيرة لتطبيق ومعاملة المبيدات والكيميائية أهمها التعفير والرش والتدخين والأيروسولات والطعوم السامة والمحببات. كما توجد طرق أخرى محدودة الاستخدام مثل معاملة التقاوي ومعاملة قلف الأشجار وحقن الجذع ومعاملة أعمدة التليفونات. وفيما يلي عرضاً موجزاً لأهم طرق المعاملة ووسائل التطبيق.

1- التعفير

من أبسط طرق استعمال المبيدات في مكافحة الآفات وأكثرها اقتصاداً من حيث سهولة إجراء التطبيق. وغالباً ما تكون مساحيق التعفير مجهزة للاستعمال المباشر. وتسمى الآلة المستخدمة بالعفارة. وهذه الوسيلة شائعة الاستعمال في مكافحة بعض الآفات التي تصيب الحيوانات وبعض المحاصيل والخضر كما تستخدم في مكافحة آفات الحبوب والمواد المخزونة وحشرات المنازل.

العوامل المحددة لنجاح عملية التعفير

1- كفاءة تجهيز مساحيق التعفير

2- الخواص الطبيعية للمادة الفعالة من حيث شكل وحجم وكثافة الحبيبات.

3- قد تمنع الرياح التوزيع الملائم للمسحوق كما أن الجو الجاف لا يساعد على التصاق التعفير جيداً بالسطح المعامل. عموماً يفضل هدوء الرياح وتبلل أوراق النبات بالندى وهذه الظروف لا تتوافر إلا في الصباح الباكر.

مزايا عملية التعفير

1- سهولة إجراء عملية التعفير في المناطق التي يصعب فيها الحصول على مياه لعمليات الرش.

2- آلات التعفير أخف في الوزن وأسهل تشغيلاً وأرخص ثمناً من ألآت الرش.

3- مساحيق التعفير معدة للاستعمال مباشرة دون تخفيف مما يقلل من الجهد ويوفر العمالة.

4- المساحيق تكون غالباً أقل ضرراً للإنسان أو الحيوان أو النبات من المستحلبات حيث تساعد المذيبات على الامتصاص السريع داخل الأنسجة الحيوانية أو النباتية

2- الرش

من أكثر الطرق المستعملة في مكافحة الآفات شيوعاً خاصة على النبات، وفيها تكون المادة الفعالة من المبيد محمولة في الماء إما في صورة معلقات أو مستحلبات أو محاليل حقيقية. تسمى الآلات المستخدمة في عملية الرش بالرشاشات, تعتمد آلات الرش على القوة الميكانيكية لطرد سائل الرش في صورة قطرات صغيرة حجمها بين 30 – 200 ميكرون توزع بانتظام على السطح المعامل. بعد المعاملة يتبخر المبيد على السطح المرشوش في صورة غشاء رقيق. ويقع نظام الرش تحت الطرق الآتية وهو مبنى على أساس كمية الماء اللازم للتخفيف أما حجم المادة الفعالة بالنسبة لوحدة المساحة فهو ثابت في الطرق المختلفة:

1-2: الرش بالحجم الكبير: في هذه الطريقة تخفف المبيدات تخفيفاً كبيراً بالماء  (400 – 600 لتر/فدان)– وتمتاز بخروج محلول الرش على حالة قطرات مائية كبيرة الحجم (200 – 400 ميكرون) تعم جميع الأجزاء المرشوشة لدرجة تشبه الغسيل. تستعمل بغرض مكافحة الحشرات التي تقضى معظم حياتها في بقعه واحدة أو الحشرات بطيئة الحركة أو التي تحتمى بطبقة شمعية مثل الحشرات القشرية والبق الدقيقي. تجرى هذه الطريقة في رش نباتات الخضر وأشجار الفاكهة، وتستعمل في ذلك آلة رش قوية ذات ضغط عالي حتى تدفع محلول الرش إلى جميع أجزاء الشجرة (موتورات الرش).

2-2: الرش بالحجم الصغير: في هذه الطريقة تصل نسبة التخفيف بالماء (40–50 لتر/فدان)– ويصل حجم القطرات إلى 150 ميكرون. يلاحظ أنه كلما صغر حجم الرذاذ كلما أمكن توزيع سوائل الرش توزيعاً متجانساً. تمتاز هذه الطريقة بسهولة إجرائها وترك المياه اللازمة لها وتستعمل هذه الطريقة لمكافحة الحشرات السريعة الحركة (ديدان الورق– الجراد) ولا يستلزم الأمر التغطية الكاملة للسطح النباتي لأن نشاط الحشرة المستمر يمكنها من ملامسة المبيد.

3-2: الرش بالحجم المتناهي في الصغر: في هذه الطريقة تجرى عملية الرش بمادة المبيد فقط دون التخفيف بالماء أو بعد تخفيفها بكمية قليلة من الماء بحيث لا تزيد عن 10 لتر/فدان ولا تستعمل المساحيق القابلة للبلل في هذه الطريقة لاحتمال انسداد البشابير. وعادة تستخدم هذه الطريقة مع الطائرات.

العوامل المحددة لنجاح عملية الرش

1- تغطية السطح المعامل

يتوقف ذلك على ما يأتي

1-1: حجم مناسب من قطرات الرش (يتحكم في ذلك نوع البشبورى) ويزداد معدل تغطية السطح المعامل بمحلول الرش مع نقص حجم قطرات الرش.

2-1: التوزيع المتجانس للمبيد ويتحكم في ذلك نوع الآلة المستخدمة وطريقة استعمالها (حركة القائم بالعملية).

2- العوامل الجوية

1-2: تعتبر الرياح من أهم العوامل المؤثرة على نجاح عملية الرش حيث تسبب حمل الرذاذ إلى مسافات بعيدة عن مكان المعاملة.

2-2: يلزم تجنب الرش أثناء سقوط الأمطار تلافياً لإزالة مخلفات الرش

3-2: يراعى البدء في الرش طول النهار إلا في حالة إرتفاع درجة الحرارة

3- كفاءة عملية الرش

1-3: تتوقف كفاءة الرش على الاستهلاك التام لكمية المحلول المخصصة لمساحة معينة

2-3: يجب الرش بالطريقة الصحيحة التي تضمن سير العامل بخطوات منتظمة طول العملية

3-3: يراعى البدء في الرش طول النهار إلا في حالة ارتفاع درجة الحرارة

مزايا عملية الرش

1- لا يلزم توفر ظروف جوية معينة أثناء الرش بينما يلزم هدوء الرياح ووجود الندى في حالة التعفير.

2- تلتصق محاليل الرش بالسطوح المعاملة لمدة أطول من مساحيق التعفير مما يجعلها أكثر كفاءة في القضاء على الآفة.

3- قلة الفاقد من المبيد مقارنة بالتعفير.

عيوب عملية الرش

1- يصعب إجراء عملية الرش في المناطق التي تعانى من نقص المياه.

2- ألآت الرش أقل وزناً وأكثر تعقيداً وأغلى ثمناً من آلات التعفير.

معدات التطبيق

1- يتم اختيار المعدات الجيدة لتكون مناسبة لأداء العمليات المطلوبة منها.

2- يجب أن تكون المعدات في حالة جيدة حتى تؤدى دورها المطلوب مع الملاحظة الدائمة لأى تسرب للمبيد يتم من خلالها.

3- تنظف المعدات جيداً في نهاية كل يوم عمل ولا تسمح إطلاقاً بترك بقايا المبيدات في الآلة لليوم التالي.

4- يتم التخلص من الماء الذى يستخدم في غسيل المعدات بحيث لا يسبب تلوثاً لمياه الشرب أو المجاري المائية كما يجب أن يتم حساب كميات مستحضر الرش بدقة ما أمكن وإذا تبقى منه شيء يعاد رش بعض أجزاء حواف الحقل المعامل مرة أخرى بهذا الفائض.

تعتبر معدات الرش عاملاً مهماً في كفاءة التطبيق فالضغط ومكان البشبورى وتحديد اتجاه الرش، وحجم البشبورى ونوعه ومعدل خروج المحلول كلها عوامل ذات أهمية.

ويجب أن يتم فحص الآلة بصورة منتظمة ويفضل إجراء الفحص في اليوم السابق للرش باستخدام المياه النظيفة وتحت الظروف الحقلية، وتسبب مستحضرات المساحيق القابلة للبل انسداد البشابير وانجراف محلول الرش عن مساره بعد فترة قصيرة من الاستخدام كما أنها تسبب تغييراً في حجم حبيبات الرش إذا لم يتم تنظفيها جيداً.

معايرة معدات التطبيق:

تعتبر المعايرة السليمة لمعدات التطبيق من العوامل الهامة التي تحدد كفاءة المبيد في مكافحة الآفة، ويمكن أن تسبب المعايرة الخاطئة أضراراً سامة للنبات أو زيادة للمتبقيات عند الحصاد أو تلوثاً بيئياً بالإضافة إلى إهدار المبيدات المستخدمة. وقبل البدء في المعاملة بالمبيد يجب التأكد من أداء معدة التطبيق بالنسبة للحجم والمساحة المطلوب معاملتها. وقبل المعايرة يجب فحص الأجزاء الميكانيكية لآلة الرش والبشابير مع مراعاة عدم انسداد الفلاتر والتسرب، والضغط الخاطئ وضبط معدلات خروج سائل الرش.

معدات التطبيق

1- آلات الرش: إذا كان للرشاشة عديد من البشابير وحتى نحصل على توزيع متساو يجب أن يكون معدل سريان سائل الرش ثابتا من كل تلك البشابير ويمكن اختبار ذلك بملء نصف الرشاشة بالماء وتشغيل المضخة وضبطها على ضغط مناسب وقياس حجم الماء الخارج من كل بشبورى في وعاء مناسب لفترة زمنية محددة، وإذا أختلف حجم الماء الخارج من كل بشبورى بأكثر من 1% عن متوسط باقي البشابير يلزم إصلاحه. تضبط سرعة الجرار أو القائم بحمل آلة الرش، بحيث تكون كمية السائل المرشوش لوحدة المساحات هي المعدل المطلوب والمحدد.

2- آلات التعفير: تختلف مساحيق التعفير في كثافتها مما قد يؤثر على معدل المعاملة وذلك تحت ظروف نفس الآلة وقبل البدء في عملية التعفير ينصح باختبار معدل انسياب المسحوق من آلة التعفير.

ويمكن الوصول إلى خفض أو زيادة كمية مسحوق التعفير للفدان عن طريق تغيير سرعة آلة الجر أو مراعاة ضبط منظم التغذية بآلة التعفير وتكرر هذه العملية حتى يمكن ضبط الكمية المقررة للفدان.

3- المحببات

تعتبر المحببات من أكثر الصور شيوعاً في مكافحة آفات التربة وفي التخلل إلى البادرات الصغيرة وحمايتها من الحشرات الماصة كما تفيد في مكافحة ثاقبات الذرة والحشرات المائية كالبعوض. المحببات الشائعة في الوقت الحالي تحتوى على مبيدات جهازية غالباً وذلك لمكافحة النيماتودا التي تسكن التربة. تتميز المحببات بكبر حجم حبيباتها 400–500 ميكرون ., تختلف نسبة المادة الفعالة في المحببات من 1– 25%. وتحضر بتحميل المبيد سواء كان سائلاً أو صلباً مذاباً في مذيب مناسب بواسطة الرش على المادة الحاملة التي تتميز بقدرتها على الامتصاص مثل

البنتونيت والدياتوميت. وتستعمل المحببات بالطرق الآتية:

1- المعاملة الجانبية بوضع المحببات بجوار النباتات والأشجار.

2- النثر حيث يتم نثر المحببات على سطح التربة يدوياً أو ميكانيكياً.

3- وضع المحببات في خنادق التربة لمكافحة النمل الأبيض.

4- الطعوم السامة

مستحضرات خاصة مجهزة لجذب وقتل بعض أنواع الحشرات والقوارض بالقرب من أو في البيئة الطبيعية ويستعمل في صورة صلبة أو سائلة. في هذه الطريقة يكون استعمال المبيد مخلوطاً مع الطعام المفضل الذى يجذب الحشرة مثل النخالة أو جريش الذرة أو الأرز عند مكافحة الجراد والنطاط والديدان القارضة أو المحاليل السكرية عند مكافحة الذباب. تستخدم الطعوم السامة لمكافحة الحشرات التي قد لا تصلح معها الرش أو التعفير.

يتكون الطعم السام من:

1- القاعدة أو الأساس: من أهمها الردة بمفردها أو مخلوطة مع نشارة الخشب أو جريش الذرة أو كسب بذرة القطن.

2- السم (المبيد): ويستعمل لهذا الغرض السموم غير العضوية مثل فوسفيد الزنك لمكافحة القوارض أو سموم عضوية مثل الدايميثويت في مكافحة ذبابة الفاكهة.

3- المادة الحاملة: الماء هو المادة الحاملة في الطعوم السائلة والرطبة أما في حالة الطعوم الصلبة تستعمل القاعدة أو الأساس كمادة حاملة.

4- المادة الجاذبة: قد تضاف إلى الطعم السام مادة تعمل على جذب الآفة ويستعمل المولاس في تحضير الطعم كما تستخدم المواد المتخمرة في تحضير طعم ذباب الفاكهة.

العوامل الواجب مراعاتها عند استعمال الطعوم السامة

1- طريقة توزيع الطعم: يتم غالباً نثراً باليد مع مراعاة أن يكون النثر منتظماً وفي طبقة رقيقة قدر الإمكان مع تجنب وجود كتل ظاهرة حتى لا تجذب الطيور.

2- التوقيت المناسب لتوزيع الطعم: يراعى دائماً أن يتم توزيع الطعم قبل وقت نشاط الآفة مثل:

1-2: في حالة الجراد والنطاط ينثر الطعم في الصباح الباكر (قبل شروق الشمس) لأن الحشرات تتغذى بشراهة في هذا الوقت.

2-2: في حالة الحفار ينثر الطعم قبل الغروب (بشرط ان تروى نهاراً لإجبار الحفار على الخروج من النفق).

3-2: في حالة الديدان القارضة ينثر الطعم عند الغروب لأن اليرقات تتغذى ليلاً.

5- التدخين

تعتبر المادة الفعالة من المبيد على صورة جزيئات غازية (على درجة الحرارة العادية والضغط الجوي العادي) وهذا يؤهلها للحركة والانتشار وتخلل المواد المراد تدخينها حتى تصل إلى الآفة وتقتلها كما يؤهلها للانتشار خارج المواد المعاملة بعد انتهاء العملية وتسمى طريقة استعمال المدخنات بعملية التدخين وتعتبر من أهم الطرق المستعملة في مكافحة الآفات التي يصعب الوصول إليها بالطرق الأخرى وهى الآفات التي تختبئ داخل الحبوب أو المواد الغذائية المخزونة أو داخل التربة أو المحمية تحت قشور شمعية (الحشرات القشرية)

طرق تجهيز وتداول مواد التدخين

1- مواد سائلة مثل كبريتور الكربون ويجرى تداوله على حالة سائلة.

2- مواد غازية مثل إيكوفيوم (الفوسفين) ويجرى توزيع الغاز عند الاستعمال برفع الضغط عن الغاز المسال.

3- مواد صلبة يجرى تداولها على صورة مساحيق أو أقراص وذلك في الحالات التي يتم فيها تفاعل المادة الصلبة مع الرطوبة الجوية فينفرد الغاز السام مثل الفوسفين (يباع على صورة فوسفيد المونيوم أو مغنسيوم).

طرق استعمال مواد التدخين

التدخين تحت الضغط الجوي العادي:

1- تدخين المنازل والمطاحن الخالية

2- تدخين الحبوب والمواد الغذائية

3- تدخين الأشجار: تتم تحت خيام خاصة غير منفذة للغاز وتسمى أحياناً طريقة القدور وتفيد في مكافحة الحشرات القشرية

4- تدخين التربة وفيها تستخدم المدخنات على صورة سائلة بطريقة موضعية أو بالحقن في التربة أو كغازات تحت أغطية.

التدخين الفراغي:

يجرى عادة في الحجر الزراعي الجمركي في الحالات التي تتطلب السرعة حيث تتم في أسطوانات حديدية محكمة سميكة الجدار متصلة بمضخة تفريغ. تمتاز هذه الطريقة بقصر فترة تعريض الغاز (12 – 24 ساعة في حالة التدخين تحت الضغط الجوي العادي. بينما تتراوح بين 2–4 ساعات في حالة التدخين الفراغي. يرجع ذلك إلى أن نقص الأكسجين في الفراغ المعامل يسرع من تنفس الحشرات وبالتالي يسرع من التقاطها للغاز وتسممها كما أن للضغط المنخفض تأثير ميكانيكي قاتل للحشرات.

6- الأيروسولات

الأيروسولات عبارة عن مذيب يحتوى على جزيئات دقيقة جداً من المبيد (1– 30 ميكرون) ويمكن القول أن الأيروسولات عبارة عن محاليل للمادة الفعالة في المذيب المناسب بالإضافة إلى المادة الغازية الحاملة والتي قد تكون ذائبة في محلول المبيد أو موجودة تحت ضغط. توضع هذه المحاليل في أسطوانات مجهزة بفتحة ضيقة لتجزئة السائل عند مروره خلالها وبواسطة غاز ثاني أكسيد الكربون أو محاليل لها درجة غليان منخفضة مثل الفوريون أو كلوريد الميثايل يتم تجزئة المحلول، وعند خروج السائل في الهواء يتبخر السائل تاركاً المبيد في صورة جزيئات دقيقة معلقة في الهواء.

من الجدير بالذكر أن جزيئات المبيد إذا كانت على الحالة السائلة يكون المبيد الناتج على صورة ضباب أما إذا كانت جزيئات المبيد على الحالة الصلبة يكون المبيد على صورة دخان. تختلف هذه الطريقة عن الرش في أن جزيئات المبيد تكون أقل حجماً من قطرات الرش وذلك مما يجعلها قادرة على التعلق في الهواء لفترة محدودة (10–30 دقيقة) تكفي لقتل الحشرات الطائرة التي تمر خلالها. كما تختلف عن التدخين في أن جزيئات المبيد سواء على الصورة الصلبة أو السائلة غير قابلة للتخلل داخل المواد المعاملة بل تترسب في النهاية على السطوح المعاملة مؤثرة على الحشرات وعموماً يعاب على الأيروسولات أنه لا يمكن للهواء أن يحملها بعيداً عن أماكن المعاملة وتستخدم لمكافحة آفات الصحة العامة الطيارة (الذباب المنزلي).

7- طرق أخرى للاستعمال:

1- معاملة التقاوي: وتستخدم بهدف حماية التقاوي من مهاجمة الفطريات التي تسكن التربة أو النيماتودا أو الحشرات أو غيرها من الآفات وكذلك حماية المجموع الخضري والجذري من الآفات ذات الفم الثاقب الماص مثل التربس والمن والعنكبوت الأحمر عن طريق استخدام المبيدات الجهازية التي تسرى في العصارة النباتية.

من أهم طرق معاملة البذور:–

(أ) طريقة النقع: حيث يتم نقع البذور في محلول المبيد لمدة زمنية تختلف باختلاف نوع المبيد ونوع البذور.

(ب) طريقة التغليف: حيث يتم تغليف البذرة بالمبيد المحمل على مادة صلبة مع وجود مادة لاصقة.

2- معاملة قلف الأشجار: تمتاز بالفعل المتخصص العالي– ذات تكاليف مرتفعة– تستخدم على أشجار الفواكه ونباتات الزينة– من الشائع معاملة القلف ببعض المبيدات الفطرية أو المبيدات الحشرية الجهازية لمكافحة البق الدقيقي والعنكبوت الأحمر. وفي حالة المبيدات سريعة التطاير يفضل تغطيتها أما غير المتطايرة فتعامل بدهان جذوع الأشجار بالفرشاة وهذه يمكن تطبيقها في البساتين المحتوية على عدد قليل من الأشجار.

3- معاملة أعمدة التليفونات وألواح الخشب الحبيبي: يمكن معاملة أعمدة التليفونات وألواح الخشب الحبيبي وغيره وأثاثات المباني الخشبية في المناطق التي ينتشر فيها النمل الأبيض بهدف تجنب الإصابة على المدى البعيد مما يستدعى استخدام مبيدات تمتاز بثباتها الشديد ضد عوامل التحلل والانهيار (المركبات الكلورونية العضوية والبيروثريدات المصنعة) وتفيد هذه الطريقة كذلك في الوقاية من الفطريات.

4- معاملة المبيد في الجذع: لتقليل الفقد الذى يحدث للمبيد بطريقة معاملة القلف يتم معاملة جذوع الأشجار من الداخل بعمل نفق في القلف يوضع فيه المبيد بتركيز معين. وتتم تحت ظروف أشبه بالتعقيم حيث يدهن القلف في البداية وقبل القطع بمادة مطهرة ثم يجرى القطع لعمق 35 سم بآلة حادة معينه وبزاوية ˚45 عن المحور الأساسي للشجرة. وبعد وضع المبيد الجهازي يغلق القطع ويغطى بغطاء خشبي أو معدني رقيق يثبت بخيط يدهن بعد ذلك بطبقة من الشمع النباتي. وتحتاج هذه العملية عناية فائقة أثناء التنفيذ.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.