المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مفهوم التخطيط
4-5-2016
الأهمية الاجتماعية والأخلاقية للأسرة
7/9/2022
How languages die
2024-01-24
معنى السكينة
22-10-2014
تنقسم الأسئلة الاستدراجية- هـ- السؤال الاستفزازي
5-5-2022
آراء غريبة في موت الامام الحسن(عليه السلام)
9-4-2016


أسد اللّه بن محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني.  
  
2746   05:46 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص133
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

أسد اللّه الأصفهاني (1227- 1290 ه‍) أسد اللّه بن محمد باقر بن محمد تقي «1» بن محمد زكي بن محمد تقي الموسوي، الرشتي الجيلاني، الأصفهاني، أحد أجلّاء فقهاء الإمامية.

ولد بأصفهان سنة سبع و عشرين و مائتين و ألف، و اعتنى به أبوه الفقيه السيد محمد باقر الشهير بحجّة الإسلام، و قام على تربيته و تعليمه، و عيّن له المدرّسين.

و ارتحل بعد إنهاء المقدمات إلى العراق، فحضر في كربلاء على السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري، و في النجف على الشيخ نوح بن قاسم ابن محمد بن مسعود الجعفري القرشي النجفي.

ثمّ لازم الفقيه محمد حسن بن باقر النجفي صاحب «جواهر الكلام» و اختص به، و تخرّج عليه، و نال مرتبة الاجتهاد، و عاد إلى أصفهان في سنة (1260 ه‍)، ثمّ مات أبوه في نفس السنة، فقام‌ مقامه و رأس، و صار المرجع العام في بلاد إيران، و نهض بأعباء بعض المشاريع الخيرية «2».

أخذ عنه جماعة، منهم السيد عماد الدين محمود الحسيني المرعشي اللاهوري (المتوفّى 1297 ه‍).

و صنّف كتبا و رسائل، منها: مناسك الحجّ بالفارسية، مؤلّف في الفقه الاستدلالي في عدّة مجلدات، كتاب في الغيبة، كتاب في الرجال، مناقب الأئمّة، شرح زيارة عاشوراء، و رسالة في التجويد.

توفي- سنة تسعين و مائتين و ألف بقرية كرند، و هو في طريقه إلى زيارة العتبات المقدسة بالعراق، و دفن في الصحن الشريف للإمام علي عليه السّلام بالنجف.

و قد أرّخ وفاته السيد جعفر الحلّي بقوله:

(أسد اللّه بمثوى              أسد اللّه توسد)

______________________________

(1) و في الكرام البررة: محمد نقي.

(2)منها تكملة المسجد الجامع في محلته بيدآباد بأصفهان الذي بناه والده، و منها إيصال ماء الفرات إلى النجف.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)