المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الاختلاف في عيسى
10-10-2014
الفيض الكاشاني ومبعوث إمبراطور الإفرنج
27-11-2016
Gianfranco Luigi Giuseppe Cimmino
25-10-2017
ألا يعد تخصيص نصف الخمس لبني هاشم تبعيضاً بين المسلمين ؟!
12-10-2014
جندب الضمري
2023-02-06
معنى كلمة مكا‌
28-12-2015


الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ أحمد بن شكر النجفي.  
  
1731   09:41 صباحاً   التاريخ: 20-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 438​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ أحمد بن شكر النجفي.
توفي سنة 1285 في طهران خرج إلى طهران ومدح ناصر الدين شاه بمجموعة من شعره فأسنى جائزته وعاد إلى النجف ثم خرج إلى خراسان ورتب الشاه له راتبا ثم عاد إلى كربلاء ورجع فسكن طهران إلى أن مات.
وفي الطليعة: كان من ذوي البديهة مكثرا من الشعر وله في مراثي الأئمة ما يقرب من خمسين قصيدة منها روضة مرتبة على الحروف مشهورة.
وآل شكر أسرة قديمة من الأسر العربية الشهيرة بالنجف عرفت باسم شكر أحد أجدادها الأقدمين واصلهم من عرب الحجاز هبطوا العراق منذ قرون بعيدة واستوطنوا قرية جبة القرية المعروفة من اعمال بغداد ذكرها الحموي وغيره من أرباب المعاجم ثم انتقلوا منها إلى النجف فاتخذوها موطنا لهم ولم تنقطع صلة جماعة من أفرادها عن قطري نجد والحجاز فبعضهم يتعاطى التجارة ويمتهن أكثرهم الصيرفة هنا وهناك.
يظهر ان ديوان شعره قد فقد في أسفاره الكثيرة.

ومن مراثيه في الحسين ع رائيته التي مطلعها:
البدار البدار آل نزار * قد فنيتم ما بين بيض الشفار والبائية

المنشورة في كتابنا الدر النضيد ومطلعها:
بقية آل الله سوم عرابها * فقد سلبت حرب نزار اهابها

ونونيته التي يرثي بها الحسن السبط ع وفيها يقول:
من مبلغ المصطفى والطهر فاطمة * ان الحسين دما يبكي على الحسن

يدعوه يا عضدي في كل نائبة * ومسعدي ان رماني الدهر بالوهن

قد كنت لي من بني العليا بقيتهم * وللعدو قناتي فيك لم تلن

فاليوم بعدك أضحت وهي لينة * لغامز وهني العيش غير هني

والأخرى التي يرثي بها الإمام علي بن موسى الرضا ع منها قوله:
لله رزء هد أركان الهدى * من بعده قل للرزايا هوني

حطمت قناة الشرع حزنا بعده * وبكت بقاني الدمع عين الدين لله

يوم لابن موسى زلزل * السبع الطباق فاعولت برنين




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)