المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17612 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رجوع البصرة إلى بني أمية.
2024-11-02
إمارة مصعب بن الزبير على العراق.
2024-11-02
مسنونات الاذان والاقامة
2024-11-02
خروج البصرة من يد الأمويين.
2024-11-02
البصرة في عهد الأمويين.
2024-11-02
إمارة زياد على البصرة.
2024-11-02



منشأ الدم  
  
2579   03:01 مساءاً   التاريخ: 10-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص267-269.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016 3760
التاريخ: 13-11-2015 1698
التاريخ: 17-4-2016 1750
التاريخ: 13-11-2015 1571

في الدم الكامل يوجد 25 مليون مليون من الكريات الحمر التي وظيفتها نقل الاوكسجين . اذا نظرنا الى تركيب الكريات نجد ان لها تركيبا كيميائيا يوجد فيه عنصر الحديد (Fe) وهذا ما يعطي الدم لونه الاحمر. فالحديد موجود في  تركيب هيموغلوبين الدم . فاذا الانسان لم يأكل مأكولات فيها حديد كالسبانخ مثلا ، فانه يصاب بفقر الدم .

ويوجد في الدم 25 مليار كرية بيضاء وظيفتها مقاومة الجراثيم وتامين مناعة للجسم . يتلخص عمل الكريات البيض في انه اذا دخل الجسم اي عدو كالجراثيم ، فانها تسرع الى الجرثومة فتحيط بها وتفرز عليها مواد تغير من تركيبها ، وتقسمها الى اجزاء ثم تبتلعها . فإذا كان عدد الكريات غير كافٍ ، فإن الجرثومة تدخل وتستولي على البدن ، وتعيث فيه فساداً ، ويصبح الانسان مريضاً.

ويوجد في الدم مليون مليون من الصفائح الدموية ، التي وظيفتها منع النزف بعملية التخثر .. اذا جرحت يد انسان ، فاننا نجد بعد الحين ان الدم جف وتخثر ، وانقطع النزيف . ما السبب في ذلك ؟ السبب هو وجود هذه الصفائح ، وبدونها كان الدم يخرج من الجرح باستمرار بدون ان ينقطع . وعلى سبه ذلك فان الذين يصابون بداء السكري فانهم اذا جرحوا فالدم يظل ينزف منهم دون ان ينقطع ، وبالتالي فهؤلاء لا يجوز ان تجرى لهم اية عملية جراحية . لهذه الغاية تعطى المرأة عند الولادة ابرة فيها مادة مساعدة على تخثر الدم . ونتذكر كيف ان مولاتنا مريم (عليها السلام) امرها الله ان تهز النخلة التي ولدت تحتها وان تأكل من رطبها ، ففي الرطب كما ثبت مؤخراً مادة تخفض من ضغط الدم ، مما يقلل من كمية الدم النازفة . في مخ العظام . داخل العظام معمل لتوليد الكريات ، ثم تقذف في الدم . وذلك ان الكريات تتلف وتتخرب باستمرار ، فلا بد من معمل يولد كريات نشيطة جديدة ... يجري هذا في مخ العظام.

هذه الوظيفة للعظام لا نشعر بها . نحن نظن ان وظيفة العظام هي فقط للحمل ونقل الاشياء والحركة والمشي  ، ولكن يوجد ضمن العظم مخ ، وهذا المخ هو معمل لتوليد الكريات . ويصب هذا المعمل منتجاته في الدم . وتقدر منتجاته في كل ثانية بمليونين ونصف كرية حمراء وخمسة ملايين صفيحة دموية ومائة وعشرين ألف كرية بيضاء .

هذه اهمية العظام في توليد عناصر الدم ، وتتراجع هذه الوظيفة وتضعف كلما تقدم في السن ، وعند ذلك نذكر الاية القرانية التي تعبر عن الكهولة بضعف العظم ، وهي قوله تعالى : {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا } [مريم : 4] . لماذا قال زكريا {وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي} ان كان المقصود ان قوته أصبحت ضعيفة ، فضعفت القوة ناتج عن ضعف العصب او العضلة ولا علاقة له بالعظم . ولكن قوله : { وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي} فهذا يعني ان العظم الذي كان يعطي الحيوية والنشاط للجسم بإمداده بالكريات الحمر والبيض والصفائح لم يعد كما كان ، وبالتالي ضعف الجسم كله وشاخ . وهل اعظم بلاغة من هذا الكلام من الناحية اللغوية ومن الناحية العمية !.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .