المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28

صحَّة الأقسام
26-09-2015
Index Number
25-4-2021
زهرة الحب (أجابنشس)
2024-08-15
Angular Momentum as a Vector
30-11-2020
عبد الواسع بن محمد الزّنجاني.
16-7-2016
تعقيم التربة في البيوت المحمية
20-2-2017


محمد طاهر القمّي (ت/ 1100 هـ)  
  
1441   01:41 مساءاً   التاريخ: 3-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي ثم النجفي ثم القمي، ولد في شيراز .

 

أقوال العلماء فيه :

قال الاردبيلي في جامعه : " محمد طاهر بن محمد بن حسين القمي مد ظله العالي العالم العلامة ، المحقق المدقق ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، دقيق الفطنة ، ثقة ، ثبت ، عين ، دين ، متصلب في الدين ، لا تحصى مناقبه وفضائله جزاه الله تعالى أفضل جزاء المحسنين".

 

نبذه من حياته :

 أحد مشاهير علماء الاِمامية الاَخباريين، مهر في الفقه والحديث، وشارك في غيرهما، ونظمَ الشعر بالعربية والفارسية، وصنّف في عدّة فنون، وارتحل في أوائل عمره إلى النجف الاَشرف، وزار كربلاء والكاظمية، ثم عاد إلى بلاده بعد زحف الاَتراك العثمانيين إلى بغداد (سنة 1048 هـ)، فسكن قمّ.

وروى عن: محمد بن جابر بن عباس النجفي، والسيد نور الدين علي بن علي ابن أبي الحسن الموسوي العاملي ثم المكي، قلّده السلطان سليمان الصفوي منصب شيخوخة الاِسلام (أقضى القضاة) بقم، وجعله إماماً للجمعة بها، فاستمر إلى أن مات سنة مائة وألف ، وأجاز لمحمد باقر بن محمد تقي المجلسي في سنة (1086 هـ)، وروى عنه محمد بن الحسن الحرّ العاملي، وقال في حقّه: عالم محقق مدقق، فقيه متكلم محدث، جليل القدر عظيم الشأن.

 

آثاره :

صنّف كتباً، منها:

1- حجة الاِسلام في أُصول الفقه والدين.

2- شرح «تهذيب الاَحكام» للطوسي.

3-  رسالة في الرضاع.

4- رسالة في الفرائض.

5- الفوائد الدينية في الرد على الحكماء والصوفية.

6- رسالة في خلل الصلاة بالفارسية.

7- رسالة الجمعة.

8- تنبيه الراقدين (مطبوع) في المواعظ.

9- رسالة في صلاة الليل.

10- حكمة العارفين في ردّ شبه المخالفين.

11- كتاب الاَربعين في فضائل أمير المؤمنين وإمامة الاَئمّة المعصومين.

12- بهجة الدارين في الجبر والتفويض والاَمر بين الاَمرين.

13- رسالة فرحة الدارين في تحقيق معنى العدالة.

14- رسالة في معنى الصلاة بالفارسية.

15- رسالة في القراءة الاَحسن من قراءات القرآن.

16- توضيح المشربين وتنقيح المذهبين.

17- حق اليقين في معرفة أُصول الدين، قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليه السَّلام بالفارسية سمّاها مؤنس الاَبرار.

18- تحفة الاَخيار وكشف الاَسرار في شرح «مؤنس الاَبرار».

19- سفينة النجاة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12116، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/332.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)