المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Neurology of vision
2024-04-17
بيعة مروان بن الحكم
17-11-2016
سرية التحقيق في النظام المختلط
16-3-2016
تانري ، جول
16-8-2016
أتحب أن تكون ممن يصافح رسول الله (صلى الله عليه وآله) !
29-6-2017
تخطيط المقابلة في البحث
30-3-2022


عبد الله بن محمد الفاضل التوني (ت/1071 هـ)  
  
2848   11:37 صباحاً   التاريخ: 2-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

عبد الله بن محمد التوني البشروي الخراساني، الساكن بالمشهد الرضوي، أحد أكابر الامامية، ويعرف بالفاضل التوني.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " مولانا عبدالله بن محمد التوني البشروي ساكن المشهد : عالم ، فاضل ، ماهر ، فقيه ، صالح ، زاهد ، عابد ، معاصر ، له كتاب شرح الارشاد في الفقه ، ورسالة في الاصول ، ورسالة في الجمعة وغير ذلك " .

 

نبذه من حياته :

كان فقيها، أصوليا، ماهرا، شبيه المقدس الاردبيلي في الزهد والعبادة، لا نعلم عن تاريخ مولده، ولا عن أساتذته الذين تلقى عنهم العلم شيئا، وكل ما تيسر لنا أنه أمضى فترة من حياته في المدرسة المعروفة بمدرسة عبد الله التستري بأصفهان، ثم استوطن مشهد الرضا عليه السلام .

وأراد التوجه إلى العراق (ومعه أخوه أحمد) لزيادة مراقد الائمة عليهم السلام ، فمر بقزوين وأقام بها مدة، ثم دعاه ربه وهو بكرمانشاه، فلبى نداءه في السادس عشر من شهر ربيع الاول سنة إحدى وسبعين وألف، ودفن هناك عند القنطرة المشهورة بـ (پل شاه).

 

آثاره :

صنف رسالة الوافية (مطبوعة) في أصول الفقه، أتمها سنة (1059 هـ) واعتنى بها العلماء شرحا وتعليقا وتدريسا، لما فيها من منهجية جديدة، وتحقيقات، وآراء لم يسبقه إليها أحد.

وله أيضا: رسالة في صلاة الجمعة، شرح «إرشاد الاذهان إلى أحكام الايمان» للعلامة الحلي، حاشية على «معالم الاصول» للحسن بن الشهيد الثاني العاملي، فهرست «تهذيب الاحكام» للطوسي، وتعليقات على «مدارك الاحكام في شرح شرائع الاسلام» للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 7148، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/175.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)