المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

طرق حفظ اللبن
2024-10-15
Phytoanticipins
15-8-2019
دور المرونة في توزيع الخدمات- الخدمات الحيوية
2023-02-06
Telomeric Repeat Binding Factor
9-6-2020
Relativity and the philosophers
2024-02-25
كيف نستخدم مهارة التفكير الناقد عبر وسائل الإعلام- أولا : من ؟
17-1-2022


أتحب أن تكون ممن يصافح رسول الله (صلى الله عليه وآله) !  
  
1207   08:59 صباحاً   التاريخ: 29-6-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص143 - 144.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

يقول معاوية بن وهب : دخلت على الإمام الصادق (عليه السلام) وكان ساجداً يدعو حتى وصل  الى هنا :

إلهي ! ارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس , وارحم تلك الخدود التي تقلبت على قبر أبي عبد الله (عليه السلام) , وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا

وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا , وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا  

الله إني استودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش .

فما زال صلوات الله عليه يدعو بهذا الدعاء وهو ساجد فلما انصرف ، قلت له : جعلت فداك لو أن هذا الذي سمعته منك كان لمن لا يعرف الله لظننت أن النار لا تطعم منه شيئاً أبداً والله لقد تمنيت أني كنت زرته ولم أحج !.

فقال لي : ما أقربك منه فما الذي يمنعك من زيارته ؟ , يا معاوية ! لا تدع ذلك .

قلت : جعلت فداك فلم أدر أن الأمر يبلغ هذا كله !.

فقال : يا معاوية ! ومن يدعو لزواره في السماء أكثر ممن يدعو لهم في الأرض لا تدعه لخوف من أحد فمن تركه لخوف رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبرة كان بيده ، أما تحب أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟.

أما تحب أن تكون غداً ممن تصافحه الملائكة ؟.

أما تحب أن تكون غداً فيمن يأتي وليس عليه ذنب فيتبع به ؟.

أما تحب أن تكون غداً فيمن يصافح رسول الله (صلى الله عليه وآله) .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.