المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



من آداب التعامل مع الأستاذ  
  
2901   08:32 صباحاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : السيد سامي خضرة
الكتاب أو المصدر : آداب اجتماعية
الجزء والصفحة : .....
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016 4626
التاريخ: 12-12-2021 3148
التاريخ: 11-9-2016 2127
التاريخ: 19-5-2017 2891

ـ عند دخولك الصف ، سلم عليه أولاً ثم على زملائك .

إذا دخل الأستاذ الصف وألقى التحية ، فردَّ تحيته بما جرت عليه العادة من الرد باللسان أو الوقوف احتراماً ، وانقطع فوراً عن الأحاديث الجانبية ، وأعد الكتاب والدفتر وما يلزم للدرس .

توجه إلى شرح أستاذك بجدية أثناء كلامه وتوضيحاته على اللوح .

لا تضحك لأي كلمة أو حادثة في الصف ، خاصة تعليقات زملائك إلا أن يكون الأستاذ راضياً أو مشاركاً في ذلك .

إذا كان لديك سؤال أو استيضاح ، أشر طالباً الإذن ولا تؤخره ، ولكن إذا طلب الأستاذ التأخير لدقة الموضوع مثلاً ، أو تجنباً للفوضى ، فلا بد لك من تدوين السؤال كي لا تنساه ، وباختصار ، حتى لا تنصرف عن الشرح .

لا  " تتذاك "  بأسئلتك على أستاذك بل كن جاداً وهادفاً .

لا تستهزئ بأستاذك أو تروي عنه النوادر المضحكة ولا تشارك الآخرين فعلهم هذا ، بل يجب أن تنهي عن ذلك .

إذا غاب عن الدرس لأكثر من مرة ، اسأل عنه ، فإن كان مريضاً ، زره مع زملائك في موعد محدد مسبقاً ، وأظهر اهتماماً به ، وكن صادقاً في ذلك .

إذا صادفته في الشارع ، أو في مكان عام ، تبسم وتوقف عن المشي هنيئة محيياً إياه ، ودع الآخرين ينتبهون لذلك فتكون قد :

أشعرته بالسرور والاهتمام والاحترام  .

علمت الآخرين عادة حسنة .

إذا التقيته في مناسبة اجتماعية ، فاحرص على أن تكون الضيافة له قبلك ، وعرفه على الحاضرين معتزا به إذا رأيته بعد سنوات طويلة ، وكنت قد تخرجت من الجامعة ، أو تعمل في التجارة الحرة ، وقد ظهرت على أستاذك بصمات الزمن ، فاقترب منه بأدب وعرفه بنفسك وعملك مذكراً إياه ببعض الذكريات الجميلة ، ولا تظهر استهجاناً واستغراباً إذا لم يذكرك بسرعة ، ثم ودعه بتحية وابتسامة .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.