أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-6-2017
2232
التاريخ: 19-1-2016
2662
التاريخ: 2023-06-25
1158
التاريخ: 24-6-2016
2334
|
الاتصال عملية اجتماعية تفاعلية التي تقوم وتعتمد اعتمادا كبيرا في حدوثها على المشاركة في المعاني بين المصدر (المرسل) والمستقبل. وحينما نقول نمارس الاتصال بوساطة الرموز يكون الهدف من ذلك أن نخلق لدى المستقبل معان تتماثل مع المعاني التي أرسلها المصدر إليه أو بالعكس ودقة التماثل تؤدي إلى حدوث الاتصال الناجح والفعال بين طرفي عملية الاتصال بالإضافة لذلك يتوقف النجاح في العمليات الاتصالية على سلوك المرسل والمستقبل. وعلى كفاءة وسيلة الاتصال في العبور خلال القناة الخاصة، أي السمع أو البصر، أي أن المرسل يجب أن يكون قادرا على التعبير، والمستقبل يجب أن يكون مرسلا جيدا، لأنه من الممكن أن يتحول المستقبل إلى مرسل أو العكس، وذلك بما يتفق مع الأحوال والأوضاع، أما بالنسبة لكفاءة وسيلة الاتصال فإن هذا الأمر يتوقف على صفات الرسالة والأوضاع المحيطة بها مثل أن تكون واضحة وفي مستوى فهم المستقبل، وأن تركز على الحقائق والمعلومات المهمة ولا تضم معلومات اكثر من القدر الذي يستطيع المستقبل استيعابه، وأن تكون هذه المعلومات لها أهمية خاصة، وأن تشرح بأسلوب بسيط وغير معقد: بالإضافة إلى ما ذكر تتوقف فاعلية الاتصال على الموقف الذي تسلم فيه الرسالة والظروف التي تحيط بالمستقبل وحالته النفسية، إلى جانب الأسلوب الذي تقدم به المعلومات.
وبالنسبة للمستقبل فيجب أن يدرب على عملية أساسية في الاتصال هو الإنصات، وذلك لكي يعي ما يقال له، ولا يعترض على الرسالة إلا بعد استيعابها الاستيعاب الكامل.
وهنا نقول بأن على المرسل أن يحاول التعرف على رد الفعل عند المستقبل ليتأكد من أن المستقبل حدث لديه تجاوب تعبيري أو عملي، الذي يعني أن الاتصال قد حقق غايته الأساسية.
بالإضافة إلى ما ذكر نقول إن عملية الاتصال بجوهرها هادفة، نهدف منها توصيل معلومات أو رسالة من المرسل إلى المستقبل وهذه الرسالة تحمل مضمون ومعاني التي يقصد منها التأثير حيث من الممكن أن يتأثر المستقبل بهذا المضمون والمعنى أو لا يتأثر، أي أن التأثير هو الهدف الذي نسعى لتحقيقه من عملية الاتصال ولكن يجب أن نذكر أن عدم التأثير لا يعني أن الاتصال لن يتم أو يحدث، والمهم هو وصول الرسالة إلى المستقبل بغض النظر عن تأثيره أو عدم التأثير.
نستطيع القول بأن الاتصال ليس عملية ثابتة جامدة بل هي عملية ديناميكية متصلة يؤثر كل عنصر فيها في العناصر الأخرى ويتأثر بها وهي تبدأ من المرسل وتنتهي إلى المستقبل، لتعود مرة أخرى وهكذا حيث مهمة المرسل لا تنتهي بمجرد إرسال نشرة أو إلقاء محاضرة، لكن يهمه أن تصل محتويات الرسالة إلى من توجه إليهم، ولذلك فهو ينتظر رد فعل الرسالة في الجماهير، ليعرف مدى ما تحقق من أهداف عملية الاتصال ليعدل من مضمون الرسالة أو طريقة إرسالها أو الوسيلة التي يستخدمها حتى يتيقن من أن المستقبل أصبح يشاركه الخبرة أو الفكرة أو المهارة بالإضافة إلى كل ذلك هناك عوامل تخص المرسل والمستقبل والرسالة والوسائل.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|