المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



محمد إبراهيم بن غياث الدين محمد الخوزاني (ت/1160هـ)  
  
1287   11:48 صباحاً   التاريخ: 27-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد إبراهيم  بن غياث الدين محمد بن محمد رفيع بن محمد شفيع الأصفهاني الخوزاني، الحويزاوى الأصل، القاضي، ولد في أصفهان.

 

نبذه من حياته :

مهر في الفقه والأُصول والحكمة، وامتاز بدقة النظر، وعمق الفكر، أخذ وروى عن: علي نقي بن محمد تقي الخباز، و محمد نصير الگلپايگاني، ومحيي الدين بن الحسين بن محيى الدين بن عبد اللطيف الجامعي العاملي، وكمال الدين محمد بن معين الدين محمد الفسوي، و محمد جعفر الكشميري، ومحمد شفيع الجيلاني اللاهيجي، و محمد إسماعيل بن محمد أمين الخاتون آبادي، و محمد حسين بن محمد صالح الخاتون آبادي الأصفهاني، و محمد قاسم بن محمد رضا الهزار جريبي الأصفهاني، و غيرهم، وزار مشهد الرضا ـ عليه السَّلام ـ ، وقرأ هناك على: الفقيه نظام الدين الحسين بن محمد إسماعيل الخادم الخراساني، وأخيه أبي البركات، و ابنه محمد بن نظام الدين الحسين.

وارتحل إلى العراق، و قرأ على: أبو الحسن الشريف العاملي الفتوني، ومحمد رضا الشيرازي، وأحمد الجزائري، ولي قضاء أصفهان، ثمّ جعله السلطان نادرشاه قاضي عسكره.

وقد أجاز لجماعة، منهم: السيد نصر اللّه بن الحسين الحسيني الحائري المدرس، و محمد بن محمد زمان الكاشاني الأصفهاني، و محمد باقر بن محمد باقر الهزار جريبي النجفي.

 

آثاره :

صنّف كتباً ورسائل، منها:

1- تفسير كبير.

2- رسالة في شرعية تلقين ميت الأطفال.

3- رسالة في مسألتي لزوم الخروج عن الماء في الغسل الارتماسي ووجوب صب الماء على الأعضاء الثلاثة في الترتيبي.

4- رسالة في تفسير آية (وَإِذا قُرئَ القُرآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا) .

5- رسالة في تحريم الغناء.

6- رسالة في أنّ الدراهم والدنانير مثليان أو قيميّان.

7-  شرح على «نهج البلاغة».

 

وفاته :

توفّـي مقتولاً سنة ستين ومائة وألف، قتله نادر شاه.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج341/12.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)