المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الرأي العام والرأي السائد  
  
3347   02:01 صباحاً   التاريخ: 1-8-2022
المؤلف : علي فرجاني
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة واستراتيجيات الاتصال
الجزء والصفحة : ص 125-126
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / رأي عام /

الرأي العام والرأي السائد 

يؤكد العلماء من أمثال بارك Park، وبيرجس Burgess، وروس Ross وغيرهم أن الإجماع التام يختلف تمام الاختلاف عن الرأي العام، ذلك إن الإجماع العام أو الرأي السائد يكون في أغلب الأحوال مبنية على الأحوال والتقاليد والعادات، أما الرأي العام فأساسه الصراع، والنقاش، واحتكاك الأفكار وتفاعلها.

والرأي السائد أو الرأي الجماعي قد يكون مبنية على تقاليد موروثة أو عادات كانت آراء في الماضي، ولكنها أصبحت كالبديهيات المسلم بها.

فالرأي - كما يقول وليم البيج Wiliam Albig - لابد أن يتضمن عنصر الاختيار، أي أنه عكس البديهيات والحقائق المسلم بها، فرأي الفرد هو تعبيره باللفظ أو الإشارة عن ميوله أو اتجاهاته النفسية حول موضوع جدلي، والمقصود بالاتجاهات النفسية ميول الفرد أو استعداده للاستجابة بطريقة معينة حول مسألة جديلة.

ويلخص البيج Albig مذهبه في تكوين الرأي العام بقوله: إن الرأي العام تعبير حول موضوع جدلي. والرأي العام يكون نتيجة للتفاهم بين الأشخاص بعضهم البعض في أي جماعة من الجماعات المختلفة. وتحدث عملية تكوين الرأي في الجماعات التي يتراوح عدد أفرادها ما بين اثنين فأكثر، ما داموا يستجيبون لمؤثرات مشتركة، حول مسألة جدلية. وليست الجماهير إلا جماعات كبيرة. وفي جميع الأوقات، نلاحظ أن هناك وجهات نظر مختلفة في الجماعة. وكما نجد وجهة نظر غالبة، نجد آراء أخرى مختلفة. وقد تكون هناك أغلبية تمثل رأيا مشتركا، وقد لا توجد هذه الأغلبية.

فعملية تكوين الرأي العام هي التفاعل الذي يحدث داخل الجماعة حول مسألة جدلية. والرأي الجماعي أو الرأي العام هو نتيجة هذا التفاعل. ولا يكون الرأي العام جامدة، وإنما هو حركة دائمة لأنه يتأثر بالعناصر التي تجد في المناقشة وعملية الوصول إلى الرأي قد تعتمد أحيانا على التفكير والتحليل والدراسة لكنها تتأثر أحيانا أخرى بالعواطف والانفعالات والمؤثرات غير المنطقية.

ويؤكد العلماء أنه ينبغي التفرقة دائمة بين:

1- الرأي العام: وهو ما يصل إليه المجتمع الواعي بعد تقليب وجهات النظر المختلفة والآراء المتعارضة.

2- السخط العام: وهو ما تصل إليه الجماهير بمجرد الإثارة والانفعال برجل واحد فقط، أو فكرة واحدة فقط، أو زاوية واحدة فقط لا تكاد تسمح لغيرها من زوايا النظر الأخرى أن تظهر إلى جانبها.

3- الاتجاه العام: وهو ما يكون نتيجة لاتفاق الجماهير على شيء معين يرون فيه صيانة للتقاليد، أو دفاعا عن دينهم، أو محافظة على تراثهم، ونحو ذلك.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.