المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تمييز القرائن القانونية عن القواعد الموضوعية  
  
6621   03:51 مساءاً   التاريخ: 21-6-2016
المؤلف : عصمت عبد المجيد بكر
الكتاب أو المصدر : شرح قانون الاثبات
الجزء والصفحة : ص224-225.
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون المرافعات و الاثبات / قانون الاثبات /

القرينة القانونية بانها استنباط المشرع امرا غير ثابت من امر ثابت وهي تغني من تقررت لمصلحته عن أي دليل آخر من أدلة الاثبات. اما القاعدة الموضوعية فأسسها الكثرة الغالبة من الأحوال، رأى المشرع عليها بصفة عامة مجردة لتنظيم سلوك الأفراد، فأحالها الى حقيقة ثابتة اقراراً لفكرة الاحتمال الراجح وفقا للمسار الطبيعي للحوادث (1). ومن القواعد الموضوعية ما ورد في المادة 97 من القانون المدني التي نصت على ان (1. يعتبر تصرف الصغير المميز اذا كان في حقه نفعاً محضاً وان لم يأذن به الولي ولم يجزه، ولا يعتبر تصرفه الذي هو في حقه ضرر محض وان آذن بذلك وليه او اجازه، اما التصرفات الدائرة في ذاتها بين النفع والضرر فتنعقد موقوفة على اجازة الولي في الحدود التي يجيز فيها لهذا التصرف ابتداء. 2. وسن التمييز سبع سنوات كاملة). وقد قيدت المادة 43 من قانون رعاية القاصرين رقم 78 لسنة 1980، الأحكام الواردة في المادة 97 من القانون المدني، حيث أصبح الولي ممنوعا من اجراء عدد كبير من التصرفات مباشرة الا بموافقة مديرية رعاية القاصرين المختصة بعد التحقق من مصلحة القاصر في ذلك التصرف. وكذلك ما ورد في المادة 106 من القانون المدني التي نصت على ان (سن الرشد هي ثماني عشرة سنة كاملة) حيث راعت غالبية الحالات بقصد ضبط المعاملات واستقرارها، غير ملتفت الى التفاوت بين شخص وآخر، ومن الامثلة أيضا، ما ورد في المواد (583 و 1109 و 1128و 1129و 1158/ 1-2) من القانون المدني، وكذلك ما ورد في قانون النشر في الجريدة الرسمية رقم 78 لسنة 1977، من ان كل شخص يعتبر مطلعا على القانون بنشره في الجريدة الرسمية و (لا يعتد بالجهل بمضمون ما ينشر في الوقائع العراقية)(م6). فالقانون ينص على القاعدة الموضوعية بصيغة عامة مجردة على انها حقيقة ثابتة لا يجوز مناقشتها او اثبات خلافها .. اما القرينة القانونية فيجوز اثبات خلافها. وتختفي فكرة الاحتمال والترجيح والغالب في الأحوال وراء القاعدة الموضوعية بحيث لم يعد لها وجود ويحيلها المشرع الى حقيقة ثابتة، اما فكرة الاحتمال والترجيح في القرينة القانونية فتبقى ظاهرة، وتكون القرينة هي موضوع النص القانوني. وتقرر القاعدة الموضوعية حكما موضوعيا، ولا تتضمن اعفاء من الاثبات، في حين ان القرينة القانونية اعفاء من اثبات الواقعة المراد اثباتها، وذلك بأثبات واقعة اخرى اسهل منها ثبوتا، ويتم الانتقال من القرينة القانونية الى القاعدة الموضوعية، وكذلك بالعكس، وفقا لمقتضيات واعتبارات يقدرها المشرع، لانهما من صنعه، فأحياناً يكتفي بان يجعل واقعة معينة قرينة قانونية بسيطة واخرى يضعها في مرتبة اعلى فيقرر أنها قرينة قانونية قاطعة وقد يرفعها الى أعلى المراتب ويضمها الى صف القواعد الموضوعية التي لا يجوز مناقشتها او دحضها بأي دليل حتى ولو بالإقرار او اليمين (2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-السنهوري، فقرة 334 ص616. عوض محمد عوض، القرينة القانونية والقاعدة الموضوعية، مجلة ادارة قضايا الحكومة، القاهرة 1961، العدد الثاني السنة الخامسة فقرة 32 ص52.

2-السنهوري فقرة 335 و 336 ص617 – 620. مرقس، أصول الاثبات ج2 فقرة 288 ص122 وما بعدها.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .