أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-7-2021
![]()
التاريخ: 8-06-2015
![]()
التاريخ: 14-2-2016
![]()
التاريخ: 8-06-2015
![]() |
القرآن يؤكّد على رسوله أن يُكبِّر الله ، وهذا تعني أنَّ الغرض مِن ذلك هو الإِعتقاد بهذا الأمر ، وليس فقد ذكر (الله أكبر) على اللسان.
إِنَّ معنى الإِعتقاد بأنَّ (الله أكبر) أن لا نقيسهُ معَ المخلوقات الأُخرى ، ونقول بأنَّهُ أعظم وأكبر مِنها ، لأنَّ مثل هذه المقايسة خطأ مِن الأساس. إِنّنا يجب أن نعتبره أعظم وأكبر مِن أن نقيسهُ بشيء ، كما يُعلمنا ذلك الإِمام الصادق (عليه السلام) في مقولته القصيرة اللفظ والكبيرة المعنى ، حيث نقرأ فيها ما نصُّه :
قال رجل عند الإِمام الصادق (عليه السلام) : اللَّهُ أكبر.
فقال (عليه السلام) : «الله أكبر مِن أي شيء؟».
قال الرجل : مِن كل شيء.
فقال (عليه السلام) : «حددته».
فقال الرجل : كيف أقول؟
قال (عليه السلام) : قُل : «الله أكبر مِن أن يوصف» (1).
وفي حديث آخر عن الإِمام الصادق (عليه السلام) أيضاً نقرأ عن جميع بن عُمير قال : قالَ أبو عبد الله (عليه السلام) : «أي شيء ، الله أكبر».
فقلت : الله أكبر مِن كل شيء.
فقال : «وكانَ ثمّ شيء فيكون أكبر منهُ».
فقلت : فما هو؟
قالَ (عليه السلام) : «أكبر مِن أن يوصف» (2).
______________________
1. تفسير نور الثقلين , ج3 , ص239.
2. المصدر السابق .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|