المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6302 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Mersenne Number
4-1-2021
الدول الحاجزة
9-5-2022
Wattmeters
9-4-2021
نصب الإمام واجب عقلا على الله تعالى
27-3-2017
العوامل المحفزة الحيوية Biocatalysts
18-7-2017
اهتمام العلماء الكبار بزيارة عاشوراء
19-6-2019


المشهدي (...ـ...)  
  
1299   01:11 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد فاضل بن محمد مهدي المشهدي الخراساني.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: مولانا محمد فاضل بن محمد مهدي المشهدي فاضل كاسمه ، صالح ، شاعر ، معاصر ، له شرح أرجوزتي التي نظمتها في المواريث " .

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً إمامياً، محدثاً، شاعراً، أخذ عن محمد تقي بن مقصود علي المجلسي، وأقبل على دراسة العلوم العقلية، حتى نال منها حظاً وافراً، وتصدّى للإفادة والتدريس.

ثمّ صرف همّته إلى دراسة أخبار وآثار أئمّة أهل البيت ـ عليهم السَّلام ـ ، واعتنى بكتب الحديث كتابة وقراءة ودرساً ومقابلة وتحقيقاً، تتلمذ على محمد بن الحسن الحرّ العاملي(المتوفّـى1104هـ)، وقرأ عليه «من لا يحضره الفقيه للصدوق و«الاستبصار» للطوسي، و «أُصول الكافي» للكليني، وأكثر «تهذيب الأحكام» للطوسي أيضاً و حصل منه على إجازة مبسوطة تاريخها سنة (1085هـ)، وقرأ على محمد باقر بن محمد تقي المجلسي(المتوفّـى 1110هـ) كتاب «الكافي» و «تهذيب الأحكام» و «بحار الأنوار» و غيرها من الكتب، و تباحثا في كثير من المسائل الشرعية، وحصل منه على إجازة، قال فيها إنّ المترجم أدرك أكثر مشايخه وأخذ عنهم.

وولي المترجم التدريس بمدرسة دو در(ذات البابين) بالمشهد الرضوي.

 

آثاره :

صنّف شرحاً على أرجوزة «خلاصة الأبحاث في مسائل الميراث» لأُستاذه الحرّ العاملي.

وله حواش وفوائد على «مختلف الشيعة إلى أحكام الشريعة» للعلاّمة الحلّي، ومقالة في نكاح أب المرتضع في أولاد صاحب اللبن.

 

وفاته :

لم نظفر بتاريخ وفاته، لكن الطهراني ترجم له في الجزء السادس من طبقاته، وهو في تراجم رجال القرن الثاني عشر.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12125 ، وموسوعة طبقات الفقهاء ج390/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)