المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

طريقة الوصول إلى جزيرة بوهول
25-5-2018
من التفاسير الجامعة : مجمع البيان في تفسير القرآن
20-12-2014
قاعدة « لا ضرر ولا ضرار » (*)
20-9-2016
Markov Moves
16-6-2021
Griewank Function
20-7-2019
تلقيح الكاكي
2023-11-29


الحرّ العاملي صاحب «وسائل الشيعة»(ت/ 1104هـ)  
  
1867   01:50 مساءاً   التاريخ: 16-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين الحرّ، المحدّث الإمامي الشهير، أبو جعفر المشغري العاملي ثمّ المشهدي الخراساني ،صاحب كتاب «وسائل الشيعة»، وأحد كبار علماء الأخبارية ، ولد في قرية مشغرى(من جبل عامل بلبنان) في شهر رجب سنة ثلاث وثلاثين وألف.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحرفي أمل الآمل مترجما لنفسه ( قدس سره ) : " محمد ابن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين الحر العاملي المشغري ، مؤلف هذا الكتاب : كان مولده في قرية مشغر ليلة الجمعة ، ثامن من رجب سنة 1033 ، قرأ بها على أبيه وعمه الشيخ محمد الحر ، وجد لامه الشيخ عبدالسلام بن محمد بن الحر ، وخال أبيه الشيخ علي بن محمود ، وغيرهم ، وقرأ في قرية جبع على عمه أيضا ، وعلى الشيخ زين الدين بن محمد بن الحسن بن زين الدين ، وعلى الشيخ حسين الظهيري وغيرهم .

وأقام في البلاد أربعين سنة ، وحج فيها مرتين ، ثم سافر إلى العراق فزار الائمة عليهم السلام ، ثم زار الرضا عليه السلام بطوس ، واتفق مجاورته بها إلى هذا الوقت مدة أربع وعشرين سنة ، وحج ( فيها ) أيضا مرتين ، وزار أئمة العراق عليهم السلام أيضا مرتين .

ـ قال الشيخ أسد اللّه الدزفولي الكاظمي في حقّه: الأديب الفقيه، المحدّث الكامل... الجامع لشتات الأخبار والآثار.

 

نبذه من حياته :

قرأ في قرية مشغرى على: أبيه الحسن، وعمّه محمد بن علي الحرّ، وجدّه لأُمّه عبد السلام ابن محمد الحرّ. وخال أبيه علي بن محمود المشغري العاملي، وانتقل إلى جبع، فأخذ في الفقه والحديث والعربية وغيرها عن: عمّه محمد المذكور ،وزين الدين بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني العاملي (المتوفّى 1164هـ)، والحسين بن الحسن بن يونس الظهيري العيناثي العاملي، وحجّ في سنتي(1057هـ)و (1062هـ).

و زار مشاهد الأئمّة ـ عليهم السَّلام ـ بالعراق، ثمّ ارتحل في سنة (1073هـ) إلى مشهد خراسان، فاتخذه موطناً، وجدّ في تتبّع الأحاديث المروية عن أئمّة أهل البيت ـ عليهم السَّلام ـ وتبحّر فيها، وصرف همّته إلى جمعها وترتيبها وترويجها، واستنباط الأحكام الفقهية منها، وقد أُعطي منصب التدريس في الحضرة الشريفة لمشهد الإمام الرضا ـ عليه السَّلام ـ فكان مجلس درسه يغص بالعلماء وروّاد العلم، وتقلّد منصب شيخوخة الإسلام، وفوّض إليه القضاء فلم يقبل، وذاع صيته ، وعلا شأنه في الأوساط العلمية والاجتماعية.

تتلمذ عليه وروى عنه طائفة، منهم: ابناه: محمد رضا، والحسن، ومحمد فاضل بن محمد مهدي المشهدي، والسيد محمد بن محمد باقر الحسيني المختاري النائيني، ومحمد تقي بن عبد الوهاب الأسترابادي المشهدي، والسيد محمد بن محمد بديع الرضوي المشهدي، ومحمد صالح بن محمد باقر القزويني الروغني، والسيد محمد بن علي بن محيي الدين الموسوي العاملي، ومحسن بن محمد طاهر القزويني الطالقاني، ومحمود بن علي الميمندي، والسيد نور الدين بن نعمة اللّه الجزائري، ومحمود بن عبد السلام المعني البحراني، وإبراهيم بن جعفر بن عبد الصمد بن الحسين الكركي ثمّ الفراهي الخراساني، ومحمد جعفر بن محمد طاهر الكرماني ثمّ الأصفهاني، وعلم الهدى محمد بن محمد محسن الكاشاني، وابن أُخته أحمد بن الحسن بن محمد بن علي الحرّ العاملي، وأبو الحسن الشريف بن محمد طاهر الفتوني النجفي.

واجتمع بالمحدِّث محمّد باقر المجلسي ـ عند زيارته لأصفهان سنة 1085هـ ـ و أجاز كلّ منهما الآخر.

 

آثاره :

صنف ما يربو على ستين مؤلّفاً، منها:

1- تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة المشهور بوسائل الشيعة والوسائل (مطبوع في عشرين جزءاً).

2- رسالة بداية الهداية (مطبوعة) في الواجبات والمحرمات المنصوصة من أوّل الفقه إلى آخره في نهاية الاختصار.

3- هداية الأُمّة إلى أحكام الأئمّة ـ عليهم السَّلام ـ وهو منتخب من الوسائل.

4- رسالة في الجمعة.

5- رسالة نزهة الأسماح في حكم الإجماع.

6-  رسالة أحوال الصحابة، الفصول المهمة في أحوال الأئمّة ـ عليهم السَّلام ـ (مطبوع) يشتمل على القواعد الكلية المنصوصة في أُصول الدين وأُصول الفقه وفروع الفقه وفي الطب ونوادر الكليات.

7- رسالة الرجال (مطبوعة مع الوسائل).

8- رسالة تواتر القرآن.

9- الفوائد الطوسية في فوائد متفرقة.

10- الصحيفة الثانية من أدعية الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليمها السَّلام (مطبوعة).

11- إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات(مطبوع مع ترجمته إلى الفارسية في سبعة أجزاء).

12- أمل الآمل(مطبوع) في التراجم، الجواهر السنية في الأحاديث القدسية(مطبوع).

13- تفسير بعض الآيات الشريفة، ديوان الإمام زين العابدين ـ عليه السَّلام ـ (مطبوع).

14- حاشية على «الكافي» للكليني.

15- حاشية على «من لا يحضره الفقيه» للصدوق.

16- حاشية على «تهذيب الأحكام» للطوسي.

17- حاشية على «الاستبصار» للطوسي أيضاً.

18- تحرير وسائل الشيعة وتحبير مسائل الشريعة لم يتم.

19- ديوان شعر يقارب عشرين ألف بيت أكثره في مدح النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ وفيه منظومات في الفقه والهندسة والتاريخ وغير ذلك، وقد طبعت منظومته في الهندسة.

 

وفاته :

توفّي في مدينة مشهد بطوس في اليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة أربع ومائة وألف، ودفن في إيوان بعض حجر الصحن الشريف لمرقد الإمام الرضا ـ عليه السَّلام ـ ، وقبره مشهور يزار.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10523، وموسوعة طبقات الفقهاء ج267/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)