العوامل المؤثرة في توزيع وكثافة السكان (مرونة جسم الإنسان وقابليته للتكيف) |
1847
12:08 مساءاً
التاريخ: 2-6-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2021
2201
التاريخ: 2-6-2016
1848
التاريخ: 2023-03-23
1441
التاريخ: 20-5-2018
3342
|
يستطيع جسم الإنسان أن يتكيف بيئته الطبيعية، ولقد نرى هذا التكيف الذي استغرق آلاف السنين ممثلاً في توزيع السلالات البيضاء والسلالات السوداء، ذلك أن الرجل الأبيض قد استوطن النطاقات المعتدلة، بينما استقر الرجل الأسود في المناطق الحارة.
ويمكن التعرف على حالات تكيف خاصة بالإنسان كفرد، ذلك أن جسم الإنسان يمتلك قدرة تنظيم الحرارة التي تجعله يحافظ على حرارة جسمه الداخلية بالرغم من كبر التغيرات الحرارية التي تحيط به، وساكن جبال الألب يمكنه بالتعود والتدريب التغلب على (علل الجبال) ويعيش عيشة عادية على ارتفاعات تصل الى أكثر من 3500 متر، وهذه مقدرة يتمتع بها سكان أعالي الجبال كالهنود الحمر في أعالي الانديز، يرثها الخلف عن السلف، وهناك مسألة تختص بالوسطية الجنسية، فسكان اقليم البحر المتوسط يمكنهم التكيف بظروف المناخ المداري بسهولة يفتقدها سكان شمال أوروبا، فالرجل الأبيض يستطيع احتمال المناخ البارد بدرجة أفضل من المناخ الحار، وخصوصاً إذا كانت الحرارة مصحوبة بالرطوبة.
وينبغي أن نشير الى أن التكيف لا يعني الاندماج العنصري، وفي الغالب يعيش الإنسان الذي انتقل من بيئته الأصلية الى بيئة جديدة مغايرة، لكن أحفاده يصيبهم التغير، ولعل أكثر أمثلة الاندماج العنصري وضوحا توجد في جزر البحر الكاريبي التي تقع في النطاق المداري من أمريكا اللاتينية، ومن شمال استراليا، وفي كل هذه الحالات دخلت دماء مهاجرين من إقليم البحر المتوسط، وأمثلة أخرى نجدها في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يشارك الزنوج في النشاط الصناعي بمدن الشمال، وهم خير مثال، حديث نسبياً، لتكيف الإنسان المداري الأصل في بيئة معتدلة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|