المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

إجراءات السياسة النقدية في البنك المركزي العراقي
31-10-2016
حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه
15/9/2022
إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد
9-04-2015
Hydrolysis of Sulfonic Acids
28-7-2018
العربية جنوب دول المغرب
21-4-2019
سنن الصلاة
7-11-2016


وجود نص يضمن حق الملكية الخاصة في الدستور.  
  
3895   11:23 صباحاً   التاريخ: 1-6-2016
المؤلف : اكرم فالح احمد الصواف
الكتاب أو المصدر : الحماية الدستورية والقانونية لحق الملكية الخاصة
الجزء والصفحة : ص47-48.
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

قامت معظم الدول بالنص على حق الملكية الخاصة في دساتيرها. وذلك نظراً لأهمية هذا الحق. وحرصت على توفير الحماية له. إذا أن ذكر حق المكية الخاصة في الدستور ينتج عنه أثران هامان وهما: أنه من الناحية الإيجابية يوضح للفرد مدى قبول الدولة أو رفضها لهذا الحق بشكل رسمي. فمثلاً نلاحظ في الدول ذات النظام الاشتراكي مثل الاتحاد السوفيتي (سابقاً) لا توجد ملكية خاصة لأدوات الانتاج. بينما توجد تلك الملكية ويعترف بها في فرنسا وإن السبب واضح هو أن الدستور السوفيتي (سابقاً) يحرم تملك وسائل الانتاج. في حين أن الدستور الفرنسي يسمح لمثل هذه الملكية. أما من الناحية السلبية فإن النص على حق الملكية الخاصة يبين مدى شدة تلك القيود أو خفتها والتي تضعها أعلى وثيقة قانونية في تلك الدولة على هذا الحق(1). كما أن المغزى من النص على حق الملكية الخاصة في الدساتير هو بهدف إثبات وجود الحق في التملك أصلاً، حتى يتمكن الأفراد من المطالبة بحقوقهم في حالة الاعتداء عليها سواء أكان هذا الاعتداء من قبل الأفراد أم من قبل السلطات العامة وفقاً لما حدده الدستور من نصوص واضحة تضمن هذا الحق. إن عدّ النص الدستوري ضامناً لحق الملكية الخاصة من عدمه، مرتبط بضمان نصوص الدستور كلها، أي باحترام الدستور نفسه. واحترام الدستور يجب أن يكون من قبل سلطات الدولة ومن قبل أفراد المجتمع أيضاً. فلا يمكن تصور وجود احترام للدستور عند سلطات الدولة وأفراد المجتمع لا يحترمون دستورهم الوطني. كما أن عدم احترام السلطات للدستور في إجراءاتها وأعمالها لابد ان ينعكس على ضعف هذا الاحترام لدى الأفراد. ولكن هل يكفي الإيمان لوحده لتولد المهابة الكافية لدفع الأفراد والسلطة معاً للالتزام بالنص الدستوري، والإنسان على ما جبل عليه من ميل إلى الهوى وتغليب المنافع الذاتية؟ الجواب يكون بالنفي قطعاً. لذلك وجدت العقوبة والجزاء على من يخالف القاعدة الدستورية ووجود العقوبة هو الذي جعل القاعدة الأخلاقية قاعدة قانونية(2). هناك عاملان أساسان ينبغي توافرهما في الالتزام بالنص الدستوري فيصبح ضامناً للمعنى الذي يحتويه. وهما الاحترام (المتولد عن الإيمان)، والجزاء(3). فسمو الدستور على مختلف القواعد القانونية. وعدم جواز مخالفة القوانين لنص الدستور سواء أكان بالتعديل أم بالإلغاء وفقاً لمبدأ تدرج القواعد القانونية. يؤدي إلى اكتساب النص على حق الملكية الخاصة مزيداً من الوضوح وثباتاً مستمراً. فالنصوص التي تخص حق الملكية الخاصة في الدستور تشكل أسساً عامة لا يمكن للتشريعات الأقل مرتبة في التدرج التشريعي مخالفتها(4). ومن هذا يتضح لنا جلياً أن مجرد النص على حق الملكية الخاصة ضمن مواد الدستور، بوصفه القانون الأسمى في الدولة، يعد ضمانة هامة لهذا الحق.

__________________________

1-  د. محمد عبد الله محمد الركن – مصدر سابق – ص 394.

2-  عبد الباقي البكري، د. علي بدير والأستاذ زهير البشير – المدخل لدراسة القانون – مطابع مديرية دار الكتب للطباعة والنشر جامعة الموصل – 1986 – ص27. وأنظر كذلك د. عبد الله رحمة الله البياتي – مصدر سابق – ص22.

3-  رأى الفقهاء بإن نوع الجزاء المفروض بشأن القاعدة الدستورية، يتمثل في رد فعل اجتماعي يترتب على المخالف دون اشتراط أن يكون منوطاً بالسلطة العامة توقيعه. أنظر د.عبد الله رحمة الله البياتي – مصدر سابق ص23.

4-  د. سامي جمال الدين – تدرج القواعد القانونية ومبادئ الشريعة الإسلامية – الناشر منشأة المعارف – الاسكندرية –(ب. ت) – ص32. وأنظر كذلك دور القضاء الإداري العراقي في الرقابة على أعمال الإدارة دراسة مقارنة – بحث للقاضي خالد عبد الغني عزوز – كلية القانون – جامعة بغداد – 1991 – ص41.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .