المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

طرق تغذية الدجاج البياض
1-5-2022
النخيلة
30-8-2019
ذكر وفاة المستنجــد بالله
21-1-2018
الخيار بين مبدأ الجمع بين سلطني الادعاء والتحقيق او الفصل بينهما
7-1-2021
التركز
10-10-2021
التعاون الاجتماعي
2024-05-21


‏مصادر الطاقة  
  
1851   04:08 مساءاً   التاريخ: 18-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص209-211.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

‏إن الصناعات المتطورة في القرن الحالي التي جعلت الطريق إلى القمر قريباً ، وكل التطور العلمي البشري المدهش جميعه مرتهن بوجود المعادن التي أودعها خالق الكون الحكيم في باطن الأرض . وكما يقول (آلن) إن وجود المعادن قريبا من سطح الأرض كان السبب في جعل الفنون المتنوعة ممكنة في الحياة المدنية التي هي نتيجة لها . ولا شك أن أشعيا النبي قد قال الحق عندما حكى عن الله وقال أن ‏الأرض لم تخلق عبثا ، فقد خلقها قابلة للسكن . (أشعيا النبي ٤٥‏- ١8 ‏وعن الصادق (عليه السلام) :

‏" فكر يا مفضل في هذه المعادن وما يخرج منها من الجواهر المختلفة فهل يخفى على ذي عقل أذ هذه كلها ذخائر قد ذخرت للإنسان ... " .

‏وقال في حديث آخر :                                                                                     

‏" يا مفضل أول العبر والأدلة على الباري جل قدسه تهيئة هذا العالم وتأليف أجزائه ونظمها على ما هي عليه ، فأنك إذا تأملت العالم بفكرك وميزته بعقلك وجدته كالبيت المبني المعد فيه جميع ما يحتاج إليه عباده ، فالسماء مرفوعة كالسقف والأرض ممدودة كالبساط والنجوم منضودة كالمصابيح والجواهر مخزونة كالذخائر ولك شيء فيها لشأنه معد ، والإنسان كمالك ذلك البيت ، والمخول جميع ما فيه ، وضروب النبات مهيأة لمآربه وصنوف الحيوان مصروفة في مصالحه ، ففي هذا دلالة واضحة على .ن العالم مخلوق بتقدير وحكمة ونظام وملائمة وأن الخالق له واحد وهو الذي الفه ونظمه بعضاً إلى بعض جل قدسه وتعالى جده وكرم وجهه ولا أله غيره ، تعالى عما يقول الجاحدون وجل وعظم عما ينتحله الملحدون " .

{قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ} [فصلت : 9 ، 10] .

‏قسم علماء الأرض عصور تكامل الأرض إلى أربعة أقسام : العصر الأول : الذي استغرق حدود ( ٣٦٠ ‏) ميلون سنة حدثت تشققات متعرجة ، فعلى اثر حركة الأرض ومجاورتها للفضاء ظهرت هذه التشققات المتعرجة تدريجيا وقد توسخ بعضها في أعماق الأرض قبل البعض الآخر.

‏وبناء على هذا الأصل ، تكون قد بدأت بعض التشققات بالظهور في أواخر العصر الأول وبداية العصر الثاني .

‏العصر الثاني : الذي كان بحسب الظن ( ١٣٥ ‏) مليون سنة تقريبا . وهو العصر الأهدأ بالنسبة للأرض لأنه لم ير فيه أي تشققات تذكر ، ولكن في أواخر المرحلة الثالثة منه بدأت تظهر مقدمات التصدعات والانشقاقات العظيمة التي كانت سبب تشكيل أغلب سلاسل الجبال الحالية .

‏العصر الثالث : تميز هذا العصر بكثرة وتكامل الأعشاب والحيوانات العالية وكانت مدته ( ٥٤ ‏) مليون سنة .

‏العصر الرابع : مع بداية هذا العصر كانت قد قربت الأوضاع الحياتية والجغرافية للأرض من الوضع الحالي بشكل كامل ، ويصل هذا الشبه لدرجة أنه يمكن عد الأوضاع الفعلية هي استمرار للعصر الرابع الذي قدرت مدته بـ (٢٠٠‏) سنة وكان ظهور الإنسان فيه (1) .

_________________

1. معرفة الله (الري شهري) 224 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .