المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الامام الصادق (عليه السلام) ملهم الكيمياء  
  
2018   02:24 مساءاً   التاريخ: 5-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص26-27.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-02 1507
التاريخ: 23-11-2014 2273
التاريخ: 13-4-2016 1693
التاريخ: 2023-10-01 1407

لقد أخذ الإمام الصادق (عليه السلام) بعلوم الكيمياء ، إذا اكتشف فيها كل ما هو مندرج في عوالم الوجود المؤلفة من أربعة عناصر : التراب ، والماء ، والهواء ، والنار ... وتلك هي أساس في علوم الفيزياء التي كان يقول بها أرسطو ، وكل العلوم القديمة اليونانية الأيونية والتي هي كلها ألعوبة الكيمياء في تأليف معادلاتها غير المنتهي على الإطلاق ، هذا بقطع النظر عن أن الإمام الصادق ، ذهب إلى ان التراب ليس عنصرا بسيطا قائما بذاته ، بل إنه مؤلف من عدة عناصر ممتزجة وان هذا الامتزاج هو الذي يؤلفه معادلة وجوده ...

‏ورأى أيضأ بعد أرسطو بألف سنة بأن الهواء كذلك ليس وحيدا وبسيطا ، بل إنه حامل معادلة مؤلفة من عدة عناصر ، ومن أفعلها عنصر الأوكسجين القوي الحرارة ، وهو الذي يؤلف في جسم. الإنسان - معادلة حياته بعملية التنفس ، واذ تختل معادلته ، يموت الإنسان اختناقا .. على أساس [ أن الوجود برمته : - أرضا ، وهواء ، وامتدادا غير منته من سحاب - هو امزوجات كيميائية لا تبتدي إلا من حيث لا تنتهي في تفاعلاتها التجددية التعادلية التي هي حركات الكون في الأهبة السرمدية المتغذية من ذاتها بذاتها في المدى المؤهل بالعناصر ]

رأى الإمام الصادق أن الوجود كله - ولن ينتهي - هو حاصل معادلات - ولن تنتهي كذلك مهما تقلب بها التركيب أو تلاعب بها الوزن ، أو تنوعت بها الحركة لأنها ، في النتيجة الحتمية ، هي تفاعل تمازجي انصهاري تقبل حدوثه الحاجات الحياتية المتوفرة من ذاتها ، وتتجنبه أو تهرب منه ، إذ تتلمس فيه نوعا من أذية !

‏ومن أهم ما رأى الإمام ء نقل المعادلات من عالم الفيزيائيات الملموسة ، بما لها من أجسام أو احجام ، وأوزان وألوان ، إلى عالم الروحيات غير المحسوسة ، والتي هي قيم فكرية وروحية وخلقية ، وجمالية ، ولا يعيش بوهج معادلاتها إلا المجتمع المجنح بالحق والعدل وماهيات الجمال ...

‏إنها الكيمياء الثانية المنبلجة من الكيمياء الأولى التي هي : مزج تراب بهواء مع ماء ، مرة يطفئ الحريق ، ومرة أخرى يزرع في الجليد ‏جمرات الحريق ...(1)

_______________________

1. 139 ‏- ١٤٠ ‏للكاتب سليمان كتاني (الامام الصادق ضمير المعادلات بتصرف) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .