أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2019
2742
التاريخ: 30-01-2015
3209
التاريخ: 30-01-2015
4515
التاريخ: 1-5-2016
3002
|
تبنّى النبيّ (صلى الله عليه واله) بصورة إيجابية الدعوة إلى السلم وتحرير الإنسان من ويلات الحروب ومآثم الحياة وقد انطلقت دعوته المشرقة من مكّة التي كانت مركزا للقوى الجاهلية المتمثّلة في القرشيّين الذين انطوت أفكارهم على الجهل والغطرسة والأنانية فورمت آنافهم وانتفخ سحرهم وهبّوا لمناجزة رسول الله (صلى الله عليه واله) وتعذيب من آمن به من المستضعفين حتى اضطرّوا إلى الهجرة للحبشة للتخلّص من عنف القرشيّين واضطهادهم وكان النبيّ (صلى الله عليه واله) محتميا بعمّه شيخ البطحاء ومؤمن قريش أبي طالب ولمّا انتقل إلى حضيرة القدس لم يجد النبيّ ركنا يأوي إليه فاجتمعت قريش على قتله ؛ فهاجر إلى يثرب فوجد في أهلها الحماية والإيمان بدعوته والاستجابة لنصرته وقامت قيامة القرشيّين وفزعوا كأشدّ ما يكون الفزع فأجمع رأيهم على شنّ الحرب عليه بلا هوادة وتسخير جميع إمكانياتهم الاقتصادية لمناجزته وإطفاء نور رسالته.
ووقف الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى جانب النبيّ (صلى الله عليه واله) يحميه ويذبّ عنه في جميع الحروب التي شنّتها عليه قريش وقد أسند إليه قيادة جيشه وجعله رافعا للوائه وقد لازمه الإمام في غزواته التي كان الغرض منها رفع كلمة الله وتحرير إرادة الإنسان وفكره من عبادة الأوثان والأصنام التي هي من الأوبئة على الفكر ومن الأمراض الخطرة التي تلحق الإنسان بقافلة الحيوان السائم وتصدّه عن الطريق القويم .
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
العتبة العبّاسيّة: البحوث الّتي نوقشت في أسبوع الإمامة استطاعت أن تثري المشهد الثّقافي
|
|
|