أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-4-2017
![]()
التاريخ: 2023-05-03
![]()
التاريخ: 29-6-2016
![]()
التاريخ: 3-8-2022
![]() |
قد يؤدي الى فشل الأبوة والأمومة في بعض الجوانب التربوية عدم اتحاف الولد بهدية بين فترة وأخرى أو عند المناسبات , وهو أمر مستحب , وله أهمية كبيرة خاصة عند العودة من السفر, وهو يترك آثارا إيجابية عند الأولاد يترجم بالسعادة والفرح على وجوههم لأن الهدية من أكبر الوسائل التي توطد العلاقات الاجتماعية حتى مع البعيد فكيف مع الولد والبنت وهما عربون المحبة والوفاء والتي يتلقاها القلب بشغف ومصادقة يبقى أثرها مدى الحياة لا ينسى بل هي من أعظم الوسائل التي تمحي درن النفوس من الأحقاد والغضاضة وتحول العداوة الى وئام ومحبة.
ففي كتاب نوادر الحكمة عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال النبي(صلى الله عليه واله): من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها الى عياله كان كحامل صدقة الى قوم محاويج وليبدأ بالإناث قبل الذكور , فإنه من فرح ابنته فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل ومن أقر عين ابن فكأنما بكى من خشية الله , ومن بكى من خشية الله أدخله الله جنات النعيم (1).
وقال رسول الله(صلى الله عليه واله):(اعدلوا بين أولادكم في النِحل(2) كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف)(3) .
وفي حديث عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة ويقول : تهادوا فإن الهدية تسل السخائم وتجلي ضغائن العداوة والأحقاد .
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : تهادوا تحابوا , تهادوا فإنها تذهب بالضغائن (4) .
___________
1ـ مكارم الأخلاق : 207 , الفصل السادس في الأولاد يتعلق بهم , في فضل الأولاد .
2- النحل : العطية والهدية .
3- ميزان الحكمة 10/706 .
4- الكافي : 5/144- 145 ح7- 14 , والسخائم هي مساوئ الأخلاق كما هو المستفاد من مجمع البحرين .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|