المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مصباح على عليه السلام  
  
1959   03:14 مساءاً   التاريخ: 18-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص15-16.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

‏ان الصفاء الفكري الذي ناله هذا المصباح الملهم . أعني علي بن أبي طالب عليه السلام . جعله يرى الاشياء على حقيقتها بلمحة بصر.

‏ولقد وصفه الله نور علي عليه السلام في القرآن ، ‏وأوضح علاقته بنور صاحب الرسالة محمد صل الله عليه واله وسلم في سورة النور، حيث قال : { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} [النور : 35] . فنور الله ‏سبحانه ومنه نور العلم. قد تمثل في النبي صل الله عليه واله وسلم بصوره مشكاة ( وهى الكوه في الجدار موضع فيها المصباح). هذه المشكاة حوت في أحضانها مصباح على عليه السلام الذي شعشع ضياؤه في بيت محمد صل الله عليه واله وسلم . وبعد وفاه النبي صل الله عليه واله وسلم  بدأت زجاجه المصباح الصافية بالموفد والإشعاع على العالم ؛ فالقتيل فتيل على علية السلام ، والزيت زيت محمد صل الله عليه واله وسلم .

‏يقول تعالى : { الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ} [النور : 35].

‏والذي يؤكد لنا آن المقصود بالنور هنا نور العلم، هو قوله تعالى : { يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ} [النور : 35] ، فأهل البيت عليهم السلام هم نور الله، والله يهدي لنوره من يشاء. {وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [النور : 35] صدق الله العلي العظيم .

‏وظل الامام علي عليه السلام ينهل من علوم النبي صل الله عليه واله وسلم وهو ربيبه وحبيبه، حتى تعلم آلف باب من العلم، يفتح له من كل باب آلف باب. وكان من ذلك آن فتح الله على بصيرته، فانكشفت له المعارف والحقائق على واقعها، حتى قال عليه السلام :  " لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا ". واستغرق علمه الآرضين والسموات حتى قال :  "سلوني قبل أن تفقدوني، فلآنا بطرق السماء أعلم مني بطرق الأرض " .  




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .