المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حركة النقل
22-3-2022
علة الطبع على القلب
2023-10-05
الأجهزة التي يحتويها الاستديو
14/9/2022
عدم مشروعية الخمس
20-11-2016
ما هو مصير لحوم الأضاحي في عصرنا
13-10-2014
Pseudoviruses
20-10-2019


حديث المنزلة  
  
1395   04:43 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج4 ، ص493 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

أشار كثير من المفسّرين الشيعة والسنة إلى حديث «المنزلة» المعروف ، بفارق واحد هو : أنّ الشيعة اعتبروا هذا الحديث من الأدلة الحيّة والصريحة على خلافة علي (عليه السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مباشرة وبلا فصل.

ولكي يتّضح هذا البحث ندرج هنا أوّلا أسانيد ونص هذا الحديث باختصار ، ثمّ نبحث في دلالته ، ثمّ نتكلم حول الحملات التي وجهها بعض المفسّرين إلى الشيعة.

أسانيد حديث المنزلة :

1 ـ روى جمع كبير من صحابة النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حول غزوة تبوك : أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خرج إلى تبوك واستخلف علياً فقال : أتخلفني في الصبيان والنساء؟ قال : «ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه ليس نبيّ بعدي».

وهذا النص ورد في أوثق الكتب الحديثية لدى أهل السنّة ، يعني صحيح البخاري وعن سعد بن أبي وقاص. (1)

وقد روى هذا الحديث ـ أيضاً ـ في صحيح مسلم الذي يعدّ من المصادر الرئيسية عن أهل السُنّة ، في باب «فضائل الصحابة» عن سعد أن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي (عليه السلام) : «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي» (2) .

في هذا الحديث الذي نقله صحيح مسلم أعلن عن الموضوع بصورة كليّة ، ولم يرد فيه ذكر عن غزوة تبوك.

وهكذا نقل حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا في سياق ذكر غزوة تبوك بعد ذكر الحديث بصورة كلّية ، بصورة مستقلة كما جاء في صحيح البخاري (3) .

وقد ورد عين هذا الموضوع في سنن ابن ماجه أيضاً (4) .

وقد أضيف في سنن الترمذي مطلب آخر ، وهو أنّ معاوية قال لسعد ذات يوم : ما يمنعك أن تسبَّ أبا تراب؟! قال : أمّا ما ذكرت ثلاثاً قالهنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلن أسبَّه ، لئن تكون لي واحدة منهن أحبّ إليّ من حُمْر النَعَم. ثمّ عدد الأُمور الثلاثة فكان أحدها ما قاله رسول الله لعلي في تبوك وهو قوله : «أمّا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبوة بعدي» (5) .

وقد أشير إلى هذا الحديث في عشرة موارد من مسند أحمد بن حنبل ، تارة ذكرت فيه غزوة تبوك ، وتارة من دون ذكر غزوة تبوك بل بصورة كلّية (6) .

وقد روي في أحد هذه المواضع أنّه أتى ابن عباس ـ بينما هو جالس ـ تسعة رهط ، فقالوا : يا ابن عباس ، إمّا أن تقوم معنا ، وإمّا أن تخلونا هؤلاء ، فقال ابن عباس : بل أقوم معكم (إلى أن قال) وخرج بالناس (أي النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)) في غزوة تبوك ثمّ نقل كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) وأضاف : «إنّه لا ينبغي أن أذهب إلاّ وأنت خليفتي» (7) .

وجاء نفس هذا الحديث في «خصائص النسائي» (8) وهكذا في مستدرك الحاكم (9) ، وفي تاريخ الخلفاء للسيوطي (10) وفي الصواعق المحرقة لابن حجر (11)

وسيرة ابن هشام (12) والسيرة الحلبية (13) وكتب كثيرة أُخرى.

ونحن نعلم أن هذه الكتب من الكتب المعروفة ، والمصادر الأُولى لأهل السنة.

والجدير بالذكر أن هذا الحديث لم يروه «سعد بن أبي وقاص» عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وحده ، بل رواه ـ أيضاً ـ مجموعة كبيرة من الصحابة الذين يتجاوز عددهم عشرين شخصاً منهم : «جابر بن عبدالله» و «أبو سعيد الخدري» و«أسماء بنت عميس» و«ابن عباس» و«أم سلمة» و«عبدالله بن مسعود» و«أنس بن مالك» و«زيد بن أرقم» و«أبو أيوب» والأجدر بالذكر أنّ هذا الحديث رواه عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) «معاوية بن أبي سفيان» و«عمر بن الخطاب» أيضاً.

وينقل «محب الدين الطبري» في «ذخائر العقبى» أنّه جاء رجل إلى معاوية فسأله عن مسألة فقال : سل عنها علي بن أبي طالب فهو أعلم. قال : يا أمير المؤمنين (ويقصد به معاوية) جوابك فيها أحبّ إليّ من جواب عليّ.

فال : بئسما قلتَ ، لقد كرهت رجلا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يغره بالعلم غراً ، وقد قال له : أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي ، وكان عمر إذا أشكل عليه أخذ منه (14) .

وروى أبو بكر البغدادي في «تأريخ بغداد» بسنده عن عمر بن الخطّاب أنّه رأى رجلا يسبّ عليّاً (عليه السلام) فقال : إنّي أظنّك منافقاً ، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : «إنّما عليّ منّي بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنّه لا نبي بعدي» (15)
_____________________
1- صحيح البخاري ، ج5 ، ص129.
2- صحيح مسلم ، ج4 ، ص187.
3- المصدر السابق.
4- سنن ابن ماجه ، ج1 ، ص45.
5- سنن الترمذي ، ج5 ، ص638.
6- مسند أحمد بن حنبل ، ج1 ، ص173 و 175 و 177 و 179 و 183 و 185 و 231.
7- مسند أحمد ، ج1 ، ص330.
8- خصائص النسائي ، ص4و14.
9- مستدرك الحاكم ، ج3 ، ص108و109.
10- تاريخ الخلفاء ، ج1 ، ص65.
11- الصواعق المحرقة ، ص177.
12- السيرة ابن هشام ، ج3 ، ص163.
13- السيرة الحلبية ، ج3 ، ص151.
14- ذخائر العقبى ، الصفحة 79 ، الصواعق المحرقة ، ص177.
15- تاريخ بغداد ، ج7 ، ص306.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .