أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2019
2478
التاريخ: 12-4-2017
1988
التاريخ: 19-4-2016
2895
التاريخ: 19-4-2017
2283
|
..لأجل مزاولتنا بناء الطفل وتربيته عبر هذه الطريق، فمن الضرورة بمكان قيامنا بتوطئة وتمهيد مستلزمات ذلك وأرضياته بصورة شخصية، وبعبارة أخرى نقوم بتكليف الطفل بعمل أو مهمة يسيرة وممكنة الإنجاز، لكي ينجح في إنجازها ثم نعزم على تشجيعه والثناء عليه بعد نجاحه.
إن تنفيذ هذا الأمر، يقال بأنه شكل من اشكال الحيل التربوية في جانب منه، لكنه يؤدي الى فتح باب العلاقة بين الطفل والوالدين، ليتقرب الطفل رويداً رويداً من المربين، وإذا ما صادف ان جرى ايكال عمل شاق احياناً الى الطفل فيجب حينئذ شحنه بالاطمئنان والأمل لأجل ان يواصل تقدمه، وانه اذا ما فشل اثناء الطريق وحين العمل فإنهم سيبادرون لمساعدته.
ومن الممكن أن تكون للطفل نقاط ضعف عديدة. لكن هذه القضية ليست بالمهمة، إذ المهم ان يكتشف نقاط قوته فنضعه موضع الإشادة والإطراء، كما يمكن أيضاً ومن بين جملة من الممارسات القبيحة والحسنة العثور على نقاطه الإيجابية، والقول له بان عمله هذا كان حسناً.
النقطة الأخرى في هذا المجال، هي ان التشجيع والإشادة لهما اثر إيجابي اكبر حينما يكونان في حضور الجماعة، فعندما نمتدح العمل الحسن للطفل بحضور الآخرين نكون قد فتحنا في الواقع باب الملاحظة فيما بين الطفل وذلك الجمع، وهذا ما يلزم الطفل لأجل مراعاة تلك الملاحظات التي قد تحصلت للكف عن الانحرافات فيصبح ملتزماً ومسؤولاً.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|