المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

قياس السعرات
8-10-2014
Hugues Charles Robert Méray
12-12-2016
الدنيا والآخرة
21-01-2015
ﻣﺎهية النبي ﻭﻭﺟﻮﺩه ﻭﻋﻠته ﺍﻟﻐﺎﺋﻴﺔ
3-08-2015
مفهـوم وتعـريـف التـسويـق الريـادي Entrepreneurial Marketing
2024-09-30
هل الإيمان إلا الحب والبغض
24-3-2020


قوانين الوراثة  
  
1801   02:48 مساءاً   التاريخ: 17-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص111-114.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2016 2642
التاريخ: 5-6-2016 1827
التاريخ: 8-10-2014 1943
التاريخ: 23-11-2014 2099

‏‏يذهب علماء الغرب اليوم إلى أن أول من وضع قوانين الوراثة ونظريتها في النبات هو الراهب النمساوي ماندل ( ١٨٨٤ ‏م ) . ولو أنهم اطلعوا على الحقيقة في تاريخنا الفكري ، لعلموا أن اول من وضع أسس ‏نظرية الوراثة وطبقها على الإنسان هو النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) والأثمة من اله الكرام.

‏تفسير الآية : {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ } [الانفطار : 8] ‏.

‏قال العلامة الطبرسي في تفسيره مجمع البيان (1) ، في تفسر الآية الكريمة : {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ } [الانفطار : 8] ‏ : أي في أي شبه من أب أو أم أو خال أو عم .

‏قال النبي (صلى الله عليه وآله)  لرجل : ما ولد لك ؟ قال : يا رسول الله ، وما عسى أن يولد لي ؛ إما غلام واما جارية [ يقصد بنتا ] . قال : فمن يشبه ؟ قال : يشبه أمه وأباه .

‏قال النبي (صلى الله عليه وآله) : ان النطفة اذا اسقرت في الرحم ، احضرها الله كل نسب بينها وبين آدم . آما قرأت هذه الآية : {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ } [الانفطار : 8] اي فيما بينك وبين آدم (عليه السلام) .

‏وعن الامام الصادق (عليه السلام)  قال : ان الله تبارك وتعالى اذا اراد آن يخلق خلقا ، جمع كل صوره بينه وبين ابيه الى آدم (عليه السلام) ، ثم خلقه على صوره احداهن ، فلا يقولن احد لولده : هذا لا يشبهني ولا يشبه شتا من آبائي (2) .  

‏والآن دعوني أسرد عليكم الروايتين التاليتين لما فيهما من افصح وايضاح اكبر ، لمفهوم عوامل المورثات (جينات) الموجودة في العرى الصبغية (كروموزومات) المستودعة  في كل نواه من خلايا الكائن الحي .

الرواية الاولى :

‏جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) ومعه امرأته تحمل طفلا اسود ، افطس مقطط الشعر [ اي له شعر مجعد ] ، وقال : يا رسول الله هذه زوجتي ، وهذا الولد ليس مني ! فالتفت النبي (صلى الله عليه وآله) إلى المرأة وقال : ماذا تقولين؟ فقالت : والذي بعثك بالحق ما أوطأت فراشه غيره منذ امتلكني . فأطرق النبي (صلى الله عليه وآله) برأسه الى الأرض ، ثم رفعه وقال للرجل : يا هذا خذ ولدك ، فإن بين نطفة الرجل وبين آدم تسعة وتسعين عرقا كلها تضرب في الأنساب ، فأي جد اصابت من اولئك الأجداد ظهر الولد على شاكلته " ‏.

الرواية الثانية :

‏وعن الإمام علي (عليه السلام) قال : أقبل رجل من الأنصار إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقال : يا رسول الله هذه بنت عمي ، وأنا فلان ابن فلان ، حتى عد عشرة آباء ، وهذه (زوجتي) بنت فلان ، حتى عد عشرة آباء؛ وليس في حسبي ولا في حسبها حبشي ، وانها وضعت هذا الحبشي ! فأطرق رسول الله (صلى الله عليه وآله) طويلا ، ثم رفع رأسه فقال : إن لك تسعة وتسعين عرقا ، ولها تسعة وتسعين عرقا (يقصد جينات الوراثة) ، فإذا اشتملت (وفي رواية : وقعت تلك النطفة في الرحم) اضطربت العروق ، وسأل الله عز وجل كل عرق منها أن يذهب الشبه إليه . قم فإنه ولدك ، ولم يأتك إلا من عرق منك أو عرق منها " .

‏(قال) : فقام الرجل وأخذ بيد امرأته ، وازداد بها وبولدها عجبا (3).

‏ففي هاتين الروايتين وما ورد فيهما من تصريحين ، يظهر لنا واضحا‏ جليا مفهوم وجود العرى الصبغية والمورثات في نطفة الإنسان وقد عبر ‏عنها النبي(صلى الله عليه وآله) بالعروق ، وقرر أن نصفها ٩٩ ‏هو في نطفة الرجل ، ونصفها ٩٩ ‏هو في نطفة المرأة ، فإذا هما اجتمعا اضطربت العروق ، أي اهتزت وتشابكت ؛ كل عروة من الرجل مع العروة المشابهة لها من المرأة ، فكل عروة تحاول أن يكون شبه المولود الجديد لها ، وهذا ما نسميه بالصفات الظاهرة ، في مقابل الصفات الباطنة التي تظل مستورة حتى تظهر في الأنسال القادمة ، بتقدير من الله تعالى.

_______________________

‏1. مجمع البيان في تفسير القرآن للعلامة الطبرسي ، ج ١٠ ‏ص ٦٨٢ ‏- ط ا دار المعرفة بيروت عام 1986م .

‏2. الوافي للفيض الكاشاني ج ٣ ‏باب ٢٠٥ ‏من أبواب النكاح .

‏3. مستدرك  الوسائل للنوري ، ج ٢ ‏باب ٧٦ ‏من أبواب احكام الأولاد .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .