المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28



معجزة (العصب التائه)  
  
1827   04:22 مساءاً   التاريخ: 5-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص171- 173.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 1618
التاريخ: 21-04-2015 1672
التاريخ: 5-11-2014 1951
التاريخ: 22-04-2015 1620

تذكرون هذا اللسان ؛ عضلة اللسان ، قطعة لحم اللسان ! هذا اللسان الذي هو مصدر خراب الإنسان أو فوز الإنسان. إننا لن نتناوله من الناحية المعنوية ، بل سندرسه من الناحية التشريحية والفيزيولوجية.

لقد توصل العلماء  إلى أن الأعصاب التي تعصب اللسان هي نوعان : فالحليمات الذوقية في الثلث الأخير من اللسان يعصبها العصب البلعومي اللساني ، بينما الحليمات الذوقية في الثلثين الامامين يعصبها عصب آخر يسمى عصب غشاء الطبل. والغريب أن هذين العصبين لهما منشأ واحد في الدماغ ، هو النواة الذوقية المنفردة ، فلمذا لم يكونا عصباً واحداً يعصب كافة اللسان ؟!

لقد لاحظ العلماء أن العصب الأول (البلعومي اللساني) يأتي بأقصر طريق من الدماغ إلى الثلث الخلفي من اللسان ، بينما يسلك العصب الثاني (عصب غشاء الطبل) طريقاً طويلاً ، حتى يصل إلى اللسان. فهو يخرج من الدماغ مع العصب الوجهي ، ثم يدخل عظم الصخرة ثم الأذن الوسطى ، ثم يقترن بالعصب البلعومي اللساني حتى يصل إلى اللسان ... وقد استغرب العلماء سلوك العصب الاخير فسموه العصب التائه . ففي اعتقادهم أنه قد ضل طريقه وتاه ، وسلك طريقاً طويلاً بدون أية فائدة . لقد ظن أنصاف العلماء أن هذا الطريق الطويل الذي سلكه هذا العصب هو خطأ في التكوين ، ولكن الله سبحانه وتعالى الذي لا تنفد معجزاته ومعجزات كتابه ، قال متحدثاً عن المستقبل :

{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت : 53] .

وفي الواقع لقد اكتشف العلماء بعد بحث وعناء أن العصب التائه ليس تائهاً ، وإنما له سر عظيم ، فهو بمروره في الأذن الوسطى على الوجه الباطن لغشاء الطبل يقوم بوظيفة جليلة للإنسان ، ولم يكن مروره من هناك من باب الصدفة أو ضلال الطريق. وتتجلى هذه  الوظيفة في حالة نقص الضغط الجوي داخل الأذن الوسطى ، كما هو الحال عندما ننزل من الجبل إلى الوادي ، ففي هذه الحالة ينجذب غشاء الطبل نحو الداخل ، ولا يعود قادراً على الاهتزاز ، مما يسبب عدم السماع بشكل واضح. وإن انجذاب غشاء الطبل يضغط على هذا العصب الملاصق له ، ويؤدي هذا الضغط إلى تنبيه الألياف الذوقية المتصلة به ، فيؤدي ذلك إلى إفراز اللعب من الغدد اللعابية ، مما يضطر الإنسان إلى أن يقوم بعملية البلع . وبما أن الأذن الوسطى تعمل على فتح هذا النفير ، فيدخل قسم من الهواء إلى الأذن الوسطى ، ويتعادل الضغط داخل وخارج غشاء الطبل ويعود السمع طبيعياً. وعند ذلك يعود عصب الطبل إلى وضعه الطبيعي ويزول انضغاط العصب ويتوقف إفراز اللعاب.

{رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [آل عمران : 191].

ولو تابعنا محاولة التعرف على دقائق وعجائب جسم الإنسان ، لأصابنا الذهول والدهشة. فلنكتف بهذا القدر البسيط ، ولنرجع متأملين في الآيات القرآنية التي تصف خلق الإنسان ، لعلنا نقدرها حق تقديرها :

{وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [الجاثية : 4].

{هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ} [لقمان : 11].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .