المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

كروتزن p.crutzen
10-4-2016
East and Southeast Asia
2024-01-11
أحكام الإجارة للحج
10-9-2017
العد الشامل للدم [CBC]
19-8-2020
معجزة نزول العنب و الحلل من السماء
15-04-2015
الرباب امرأة داود بن كثير
14-8-2017


هل المعرفة في الروح أم في الدماغ ؟  
  
2582   04:21 مساءاً   التاريخ: 17-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص130-132.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-5-2016 2202
التاريخ: 23-11-2014 1929
التاريخ: 23-11-2014 3237
التاريخ: 13-11-2015 1571

أن الروح تكون مسيطرة على البدن فتهبه الحياة ، وما يرافقها من حياة نفسية تتجلى في القوى المختلفة من عقل ونفس وقلب .

والسؤال الذي يتبادر هو : هل المعلومات والمعارف والأحاسيس مستقرها في الروح أم في المراكز التي تظهر القوى فيها ؟ وعلى وجه التحديد ، هل العلم مركزه الدماغ أم الروح ؟

إنني أميل الى القول : إن الروح هي مركز كل المعارف والمشاعر ، وما المراكز المادية كالدماغ إلا أدوات لإظهار تلك المعارف والمشاعر . ولبيان هذا المعنى أسوق مثال الراديو . فالراديو لا يحمل داخله أي معلومات أو أصوات ، فالمعلومات تحملها الموجات الكهرطيسية التي تشبه الروح ، وما الراديو الذي يشبه الدماغ إلا واسطة يتمّ من خلالها تحويل المعلومات الموجيّة الى شكل مسموع أو مرئي . فإذا تعطل الراديو لم تعد تظهر المعلومات ، لأنها لا يمكن أن تظهر من تلقاء ذاتها ، بل تحتاج الى أداة لإظهارها . وإن تعطل الراديو لا يعني ذهاب المعلومات ، إنما يعني عدم إمكانية إظهارها ، فهي موجودة بمعزل عن وجود الأداة .

يقول السير أوليفر لودج الانكليزي في هذا المعنى :

وليس الدماغ كلّ عدة رجال العلم ، كما يظن الذين يقولون إن العقل هو الدماغ ، لأنه إذا تلف دماغ الإنسان ذهب عقله حسب الظاهر ، ولكن العقل لا يضمحل بل يظل موجوداً ، ولكن تتعطل آلته فلا يقدر أن يظهر .

ويقول مؤكداً أن الروح هي مقرّ القوى العقلية :

إن أرواح الناس تخرج من أجسادهم عندما يموتون وتلبس أجساماً روحية ، وتبقى في الفضاء بوجدانها ومشاعرها وقواها العقلية ، وتتصل ببعض الأحياء ، فيرونها بهذه الأجسام ويخاطبونها وتخاطبهم ، كأنها لم تزل بأجسادها (1) .

هذه الفكرة التي تؤكد حمل الروح للمعلومات الشخصية ، أكدت عليها الدراسات العلمية الحالية في علم الأرواح ، ومنها تحضير الأرواح بعد الموت ، وذلك عن طريق التنويم المغنطيسي باستخدام وسيط حي . فقد كان الأستاذ سلمون في دمشق يقوم بتنويم وسيط ، ثم يستدعي روح أحد الأموات فينزلها في الوسيط . وقد ذكر لي والدي حين حضر إحدى الجلسات ، وتم تحضير روح الشاعر جبران خليل جبران ، فلما حلّت روحه في الوسيط ، طلب منه بعض أشعاره ، فتلاها الوسيط الذي لا يعرف جبران ولا شيئاً من شعر جبران .

وبهذه الحقيقة نفسّر ما ورد في تراثنا الإسلامي عن " حياة البرزخ " التي يعيشها الإنسان بعد الموت .

إن كلمة (برزخ) كلمة فارسية ، تعني الشيء الواقع بين شيئين . وقد أطلق على الحياة بعد الموت (حياة البرزخ) ، باعتبار أن هذه الحياة تقع بين حياتين ؛ حياة أولى هي الحياة الدنيا ، وحياة ثانية هي الحياة الآخرة .

فإذا مات الإنسان تركت روحه عشها الأول وهو الجسد الذي يؤول الى التفسخ والفناء ، لتقضي حياتها الجديدة البرزخية في عش جديد . فإن الله سبحانه من لحظة الوفاة يخلق للروح جسماً نورانياً جديداً لتحل فيه نسميه الجسم الهيولي ، وتعود تعيش فيه حياة حقيقية ، بكل المعلومات والمشاعر التي كانت تحملها قبل الوفاة . وبذلك فهي تسمع كل ما يقوله الناس ، وترى كل ما يحدث . وفي الأخبار الثابتة أنها تزور أولادها وأصحابها وتسأل عن حالهم بدون أن يشعروا .

وفي اعتقادي أن الذي يسأل في القبر هو هذه الروح التي حلّت في جسمها الجديد ، وليس الجسد السابق الذي انتهى دوره وآل إلى التلف .

◄ يقول الإمام علي (عليه السلام) عن حساب القبر :

حتى إذا ذهب المُشيّع ، ورجع المتفجع ، أقعد في حفرته نجياً ، لبهتة السؤال ، وعثرة الامتحان .

◄ وفي خبر عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : فإذا قبضة الله عز وجل ، صيّر تلك الروح في قالب كقالبه في الدنيا [أي أن الجسم الهيولي الذي تسكن فيه الروح في البرزخ يشبه تماماً في شكله وتفاصيله الإنسان الذي كان في الدنيا ، فكأنه طيف له] ، فيأكلون ويشربون ، فإذا قدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا .

◄ ويقول الغزالي في (سرّ العالمين وكشف ما في الدارين) (2) : قال النبي (صلى الله عليه وآله) :

" إن الأرواح لتزور بيوتها وأهلها ؛ فإن رأتهم بخير شكرت ، وإلا نفرت ، وهي تنادي : يا أهلي ، إياكم والدنيا ، فلا تغرّنكم كما غرّرت بي " .

فلو لم تكن الروح عاقلة ما كانت تفعل ذلك .

_____________

1. علم الأرواح للأستاذ طنطاوي جوهري ، ص 227- ط 3 عام 1932 م .

2. سر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي ، طبع مطبعة السعادة بمصر ، ص 81 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .