أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2018
1693
التاريخ: 25-7-2016
1736
التاريخ: 15-4-2016
1649
التاريخ: 25-1-2016
2084
|
اعلم أن الأغذية المستحسنة عند علماء الطب هي الأغذية السهلة الهضم الطازجة من الأغذية الحيوانية والنباتية مثل اللحم واللبن والزبدة والقمح والذرة والبطاطس، ويستحسنون طبخ الأغذية لسهولة هضمها لقتل الجراثيم الضارة، ويوجبون غسل الخضر بالماء الساخن قبل أكلها وقاية من الإصابة بالديدان. فإذن يغسل الفجل والجرجير والبصل وأمثالها بذلك قبل الأكل.
ويقدمون من الحيوان ما كان أصغر سناً على غيره ولحم الضأن على غيره في الهضم. ولحم الدجاج على لحم البط والأوز. ويقولون إن لحم السمك أقل تغذية من لحوم غيره من لحوم الحيوانات. ويقولون إن اللبن غذاء الأطفال ولا يكفي للكبار. ويوجبون غليه وحفظه في إناء مخصوص محكم الغطاء مغسول بالماء المغلي.
ويقولون إن البيض الصالح يعرف بوضع ما يملأ ثلاثة فناجين قهوة من الملح في ثلاثمائة درهم من الماء ويذوب فيه ثم يوضع البيض فما طفا فوق الماء فهو غير صالح وما رسب يكون صالحاً. ويقولون الجبن أجود ما يصنع من اللبن المحض الخالي من المواد المضافة في الصناعة.
ـ الزبدة :
الزبدة غذاء مفيد ويستحسن أن تؤكل مع الخبز وقليل من السكر وهي تنفع رجال العمل الجسمي.
ـ فائدة النباتات :
إن النباتات فهي الغذاء الجيد الصالح لحفظ قوّة الإنسان الجسديّة والعقلية وتوفير سعادته البدنيّة، فكما أنّ الطبيعة تعيد في كلّ فصّل شبابها وتستدعي بذلك إعجابنا، كذلك تفعل النباتات في أجسامنا فإنّها تعيد اليها قوّتها وتملؤها حياة ونشاطاً بخلاف سواها من الأشربة والأطعمة كالقهوة والشاي و.... واللحم والتبغ.
ـ الخضر :
بعضها أسهل هضماً مثل القرع وبعضها عسر الهضم قليل التغذية ولكنه نافع للجسم مثل الاسفاناج (السبانخ).
وخبز القمح أحسن من غيره وأكثر تغذية.
ـ البقول :
هي مثل العدس والفول ونحوهما يمكن الاستغناء بها عن مقدار عظيم من اللحم بأنواعه ويضاف إليها الزبدة أو الزيت.
ـ الأغذية الضارة :
القريب (الفسيخ) والسردين والفواكه التي ليست ناضجة مثل (الرمخ) وهو البلح الأخضر. ومثل الفواكه التي زادت في نضجها. واللحوم الكثيرة الدهن. والأسماك ذات القشور الغليظة وذات المحار.
ـ التوابل :
هي كالفلفل والخل والخردل والملح. هذه كثرتها تعسّر الهضم . فإذا قلّت الشهوة للطعام حسن
تعاطي قليل منها. وقد نهى الأطباء عنها إلاّ قليلاً.
وهي تهيج المعدة وتنشطها حتى قد تبلغ بها ضعفي قوّتها ولكنها تنتهي وبأضعافها فلا يعود الإنسان قادراً على الهضم، وكلما أنس الإنسان بالأشياء المضادة للطبيعة بعد عن الموافقة لها ولا يستردّ سيرته المعقولة في موافقة الطبيعة إلاّ بالتعوّد، قد يتبرّم الإنسان من اخلاف عاداته حيناً من الزمان ولكن متى زال أثر العادة السيئة حلّ محلها أثر العادة الطيبة بما يستتبعه من راحة وصحة وهناء.
وعليه فإنّي أنصح بعدم أكل التوابل والاكتفاء بتعاطي الأشياء مجرّدة فإنّ كلّ صنف تابله فيه(1) .
_____________
1ـ انظر الجواهر في تفسير القران:18/130.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|