تصنيف شيبرد Shepard – Classification :

وضع سنة ١٩٤٨ ، وهو تصنيف أكثر دقة من التصنيف السابق حيث حدد خلاله فروقا أساسية بين السواحل التي تشكلت بواسطة عوامل غير بحرية وتلك التي يتم تعديلها لتأخذ شكلها الحالي بفعل النحت البحري. ويعتمد هذا التصنيف على أساس النشأة مع وجود تفصيلات تعتمد على الوصف. وفيما يلي اختصار لتصنيف شيبرد:

أولا: السواحل الأولية ( الشابة ): ترتبط فيالأساس بظاهرات ترجع إلى عمليات غير بحرية وتتمثل فيما يلي :

١- سواحل تشكلت بفعل عمليات نحت هوائية ثم غمرت مع ارتفاع سطح البحر أثناء الهولوسين أو بسبب هبوطها.

أ- مصبات الأودية النهرية الغارقة ( سواحل الريا Rias).

ب- مصبات الأودية الجليدية الغارقة ( سواحل الفيوردات ).

٢- سواحل تشكلت بالإرساب :

أ- سواحل الإرساب النهري ( سواحل الدالات. سواحل السهول الفيضية ).

ب-سواحل الإرساب الهوائب.

ج- سواحل الإرساب الجليدي ( سواحل الركامات الجليدية المغمورة غمرا جزئيا moronic coasts

د- سواحل الكثبان الجليدية المغمورة غمرا جزئيا drumlin coasls.

ع- سواحل المانجروف.

٣- سواحل تشكلت بالنشاطات البركانية:

أ- سواحل الإرساب البركاني ( سواحل طفوح اللافا ).

ب-سواحل الخلجان المقعرة التي تكونت بواسطة الألفجارات البركانية.

٤- سواحل تشكلت نتيجة للحركات الأرضية:

أ- سواحل نتجت عن عمليات التصدع.

ب- سواحل نتجت عن عمليات الالتواء.

ثانيا: السواحل الثانوية ( الناضجة ):

وهي التي نتجت عن عمليات بحرية أساسا:

1- سواحل تشكلت بفعل عمليات النحت البحري:

أ- سواحل الجروف التي أصبحت أكثر انتظاما بفعل عمليات النحت البحري.

ب-سواحل الجروف التي أصبحت أقل انتظاما نتيجة لعمليات النحت البحري.

٢- سواحل تشكلت بفعل عمليات الإرساب البحري:

أ- سواحل أصبحت أكثر انتظاما نتيجة لعمليات الارساب البحري.

ب-سواحل أصبحت أقل انتظاما بسبب عمليات الارساب البحري.

ج- سواحل تمتد أمامها حواجز رملية في منطقة الشاطئ البعيد.

د- سواحل ترتبط بالشعب المرجانية. وقد تم تعديل هذا التصنيف على يد واضعه,

( شيبرد ) وذلك في سنة ١٩٦٢ حيث أضاف على سبيل (المثال سواحل طوبوغرافية الكارست في الفئة (ج) (٢) (أولا) كذلك أضاف فئة أخرى (ج) (٤) (أولا) لسواحل القباب الملحية salt domes والمسطحات الطينية.

كذلك عدل من السواحل الثانوية لتصبح كالآتي:

سواحل تشكلت بفعل الارساب البحري:

١- سواحل حواجز.

٢- مقدمات المسننات الرملية.

٣- سهول الشواطئ.

٤- المسطحات الطينية والمستنقعات.

وأضاف فئات أخرى كما يلي:

١- سواحل الشعاب المرجانية.

٢- سواحل التكوينات العضوية الأخرى.

٣- سواحل المانجروف.

٤- سواحل حشائش السبخات.

والواقع أنه بالنظر لتصنيف شيبرد السابق والتعديل الذي تم عليه سنة ١٩٦٢ يتضح مدى الصعوبة في وضع تصنيف جامع مانع للسواحل، وتمكن الصعوبة الرئيسية أيضا في تحديد المرحلة التي ينتقل فيها الساحل بعد تعديله بواسطة النحت البحري – من المجموعة الأولى إلى المجموعة الثانية. إلى جانب أن العديد من السواحل تقع في أكثر من فئة واحدة.

فعلى سبيل المثال نجد أن سواحل الحواجز تدخل ضمن سواحل الإرساب البحري رغم تأثرها الكبير بالإرساب الهوائي. كما أن سواحل الإرساب الفيضي قد تتشكل في صورة جروف بفعل النحت البحري , ومن المشاكل التي ارتبطت بالتعديل أيضا أنه وضع فئات وصفية تحت عناوين رئيسية للنشأة.