المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التانينات (عفصات ، مركبات دباغية) Tannins
30-11-2020
NON LINEAR RESTORING FORCES
2-12-2020
العوامل الحيوية وتأثيرها في الغلاف الحيوي
2024-08-11
مراقبة ضمان حقوق المحافظات غير المنتظمة بأقليم
7-8-2017
The organization of the mental lexicon: storage versus rules
14-1-2022
Borel-Tanner Distribution
23-3-2021


المنحدر القاري  
  
8359   12:58 مساءاً   التاريخ: 5-4-2016
المؤلف : محمد صبري محسوب
الكتاب أو المصدر : جغرافية البحار والمحيطات
الجزء والصفحة : ص211-214
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية البحار والمحيطات /

وهو عبارة عن الجزء الممتد بين الرصيف القاري وأعماق المحيطات والبحار ويميز شبرد المنحدر القاري بأن متوسط عمقه حوالي ١٢,٠٠٠ قدم ولكنه قد يصل إلى ٣٠,٠٠٠ قدم , ويشتد الانحدار في المنحدر القاري في الجزء العلوي منه حتى عمق ٦,٠٠٠ قدم, وهناك لاشك اختلاف في درجة الانحدار بين الرصيف القاري وبين المنحدر أو المدرج القاري ولكنه ليس اختلافا كبيرا جدا كما تصوره الرسوم البيانية الموجودة في كتب الجغرافيا.

إذ نجد أن متوسط درجة الانحدار في منطقة الرصيف القاري تبلغ ٠,٧ درجة، بينما هي في منطقة المنحدر القاري تصل في المتوسط إلى ٤,١٧ درجة وذلك في الجزء العلوي منه, وتتغير درجة الانحدار في المدرج أو المنحدر القاري حسب العمق كذلك تختلف من مكان لآخر، فعلى الساحل الشمالي الغربي لقارة استراليا تصل درجة الانحدار إلى درجة واحدة فقط أو أقل.

بينما على الساحل الجنوبي الغربي لنفس القارة يصل الانحدار إلى ٢٧ درجة نحو ١,٢ درجة, ويرجع شبرد هذه الاختلافات إلى طبيعة الساحل نفسه، ففي الأجزاء التي تصب فيها الأنهار وتكون لها دلتاوات كبيرة نجد متوسط الانحدار ١,٢٠ درجة، وعلى السواحل الثابتة عديمة الأنهار يصل الانحدار إلى ٣ درجات وعلى السواحل التي تكتنفها جبال حديثة يصل الانحدار إلى ٤,٤٠ درجة، وعلى السواحل الانكسارية تصل درجة الانحدار إلى ٤٠ درجة, وسطح المدرج القاري ليس مستويا بأية حال، فهناك خوانق بحرية وخلافها تخط سطح المدرج القاري، كذلك توجد تلال وحواف مرتفعة, وتوجد منطقة انتقال بين المدرج القاري وأعماق المحيط، وهذا الجزء الانتقالي يتراوح عرضه بين ٢٠ ،١٠ ميلا.

وهناك آراء متعددة بخصوص الأصل في تكوين المدرج القاري، ومعظم الآراء متأثرة بالنظريات التي تفسر تكوين الرصيف القاري ويعتقد البعض أن المدرج القاري تكون نتيجة لفعل الأمواج وإرسابها لمواد نحتت من الساحل الأصلي أو من المواد التي تلقي بها الأنهار عند مصباتها, والبعض الآخر يعتقد أنه نتج عن عملية هبوط في قشرة الأرض لأجزاء من الكتل القارية القديمة وهي أجزاء تعرضت لعمليات التعرية قبل هبوطها.

والفكرة الأخيرة طبقت على ساحل بالمحيط الأطلنطي في أمريكا الشمالية حيث يعتبره البعض حافة لكتلة قديمة في شرق القارة, أما شبرد (Ibid, 1948) فيرى ان المدرج القاري نتج عن حركة انكسار في قشرة الأرض , ومن الطبيعي أن تكون معلوماتنا عن طبوغرافية الرصيف حدر القاري أقل بكثير من معلوماتنا عن طبوغرافية القارات، ذلك رغم أن في مظاهر السطح في منطقة الرصيف والمنحدر القاري قد تفوق أحيانا التنوع لموجود على سطح اليابس. ومن المناطق التي درست بالتفصيل خليج مين على الساحل الشرقي للولايات المتحدة حيث تم قياس العمق في ١٥٥,٠٠٠ نقطة وذلك في مساحة ٨٩٠٠ ميل مربع بحري، وعملت خرائط كنتورية لقاع المحيط بفاصل رأسي بلغ ٣٠ قدما, وقد أظهرت هذه الخرائط مظاهر عديدة من شواطئ وحواف وتلال وأحواض وغير ذلك، وترجع بعض هذه المظاهر إلى تأثير الركامات الجليدية التي سادت في المنطقة خلال العصر الجليدي.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .