أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01
269
التاريخ: 5-4-2016
10003
التاريخ: 5-4-2016
8360
التاريخ: 7-4-2016
2354
|
وهو عبارة عن الجزء الممتد بين الرصيف القاري وأعماق المحيطات والبحار ويميز شبرد المنحدر القاري بأن متوسط عمقه حوالي ١٢,٠٠٠ قدم ولكنه قد يصل إلى ٣٠,٠٠٠ قدم , ويشتد الانحدار في المنحدر القاري في الجزء العلوي منه حتى عمق ٦,٠٠٠ قدم, وهناك لاشك اختلاف في درجة الانحدار بين الرصيف القاري وبين المنحدر أو المدرج القاري ولكنه ليس اختلافا كبيرا جدا كما تصوره الرسوم البيانية الموجودة في كتب الجغرافيا.
إذ نجد أن متوسط درجة الانحدار في منطقة الرصيف القاري تبلغ ٠,٧ درجة، بينما هي في منطقة المنحدر القاري تصل في المتوسط إلى ٤,١٧ درجة وذلك في الجزء العلوي منه, وتتغير درجة الانحدار في المدرج أو المنحدر القاري حسب العمق كذلك تختلف من مكان لآخر، فعلى الساحل الشمالي الغربي لقارة استراليا تصل درجة الانحدار إلى درجة واحدة فقط أو أقل.
بينما على الساحل الجنوبي الغربي لنفس القارة يصل الانحدار إلى ٢٧ درجة نحو ١,٢ درجة, ويرجع شبرد هذه الاختلافات إلى طبيعة الساحل نفسه، ففي الأجزاء التي تصب فيها الأنهار وتكون لها دلتاوات كبيرة نجد متوسط الانحدار ١,٢٠ درجة، وعلى السواحل الثابتة عديمة الأنهار يصل الانحدار إلى ٣ درجات وعلى السواحل التي تكتنفها جبال حديثة يصل الانحدار إلى ٤,٤٠ درجة، وعلى السواحل الانكسارية تصل درجة الانحدار إلى ٤٠ درجة, وسطح المدرج القاري ليس مستويا بأية حال، فهناك خوانق بحرية وخلافها تخط سطح المدرج القاري، كذلك توجد تلال وحواف مرتفعة, وتوجد منطقة انتقال بين المدرج القاري وأعماق المحيط، وهذا الجزء الانتقالي يتراوح عرضه بين ٢٠ ،١٠ ميلا.
وهناك آراء متعددة بخصوص الأصل في تكوين المدرج القاري، ومعظم الآراء متأثرة بالنظريات التي تفسر تكوين الرصيف القاري ويعتقد البعض أن المدرج القاري تكون نتيجة لفعل الأمواج وإرسابها لمواد نحتت من الساحل الأصلي أو من المواد التي تلقي بها الأنهار عند مصباتها, والبعض الآخر يعتقد أنه نتج عن عملية هبوط في قشرة الأرض لأجزاء من الكتل القارية القديمة وهي أجزاء تعرضت لعمليات التعرية قبل هبوطها.
والفكرة الأخيرة طبقت على ساحل بالمحيط الأطلنطي في أمريكا الشمالية حيث يعتبره البعض حافة لكتلة قديمة في شرق القارة, أما شبرد (Ibid, 1948) فيرى ان المدرج القاري نتج عن حركة انكسار في قشرة الأرض , ومن الطبيعي أن تكون معلوماتنا عن طبوغرافية الرصيف حدر القاري أقل بكثير من معلوماتنا عن طبوغرافية القارات، ذلك رغم أن في مظاهر السطح في منطقة الرصيف والمنحدر القاري قد تفوق أحيانا التنوع لموجود على سطح اليابس. ومن المناطق التي درست بالتفصيل خليج مين على الساحل الشرقي للولايات المتحدة حيث تم قياس العمق في ١٥٥,٠٠٠ نقطة وذلك في مساحة ٨٩٠٠ ميل مربع بحري، وعملت خرائط كنتورية لقاع المحيط بفاصل رأسي بلغ ٣٠ قدما, وقد أظهرت هذه الخرائط مظاهر عديدة من شواطئ وحواف وتلال وأحواض وغير ذلك، وترجع بعض هذه المظاهر إلى تأثير الركامات الجليدية التي سادت في المنطقة خلال العصر الجليدي.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|