الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
المنحدر القاري
المؤلف:
محمد صبري محسوب
المصدر:
جغرافية البحار والمحيطات
الجزء والصفحة:
ص211-214
5-4-2016
8915
وهو عبارة عن الجزء الممتد بين الرصيف القاري وأعماق المحيطات والبحار ويميز شبرد المنحدر القاري بأن متوسط عمقه حوالي ١٢,٠٠٠ قدم ولكنه قد يصل إلى ٣٠,٠٠٠ قدم , ويشتد الانحدار في المنحدر القاري في الجزء العلوي منه حتى عمق ٦,٠٠٠ قدم, وهناك لاشك اختلاف في درجة الانحدار بين الرصيف القاري وبين المنحدر أو المدرج القاري ولكنه ليس اختلافا كبيرا جدا كما تصوره الرسوم البيانية الموجودة في كتب الجغرافيا.
إذ نجد أن متوسط درجة الانحدار في منطقة الرصيف القاري تبلغ ٠,٧ درجة، بينما هي في منطقة المنحدر القاري تصل في المتوسط إلى ٤,١٧ درجة وذلك في الجزء العلوي منه, وتتغير درجة الانحدار في المدرج أو المنحدر القاري حسب العمق كذلك تختلف من مكان لآخر، فعلى الساحل الشمالي الغربي لقارة استراليا تصل درجة الانحدار إلى درجة واحدة فقط أو أقل.
بينما على الساحل الجنوبي الغربي لنفس القارة يصل الانحدار إلى ٢٧ درجة نحو ١,٢ درجة, ويرجع شبرد هذه الاختلافات إلى طبيعة الساحل نفسه، ففي الأجزاء التي تصب فيها الأنهار وتكون لها دلتاوات كبيرة نجد متوسط الانحدار ١,٢٠ درجة، وعلى السواحل الثابتة عديمة الأنهار يصل الانحدار إلى ٣ درجات وعلى السواحل التي تكتنفها جبال حديثة يصل الانحدار إلى ٤,٤٠ درجة، وعلى السواحل الانكسارية تصل درجة الانحدار إلى ٤٠ درجة, وسطح المدرج القاري ليس مستويا بأية حال، فهناك خوانق بحرية وخلافها تخط سطح المدرج القاري، كذلك توجد تلال وحواف مرتفعة, وتوجد منطقة انتقال بين المدرج القاري وأعماق المحيط، وهذا الجزء الانتقالي يتراوح عرضه بين ٢٠ ،١٠ ميلا.
وهناك آراء متعددة بخصوص الأصل في تكوين المدرج القاري، ومعظم الآراء متأثرة بالنظريات التي تفسر تكوين الرصيف القاري ويعتقد البعض أن المدرج القاري تكون نتيجة لفعل الأمواج وإرسابها لمواد نحتت من الساحل الأصلي أو من المواد التي تلقي بها الأنهار عند مصباتها, والبعض الآخر يعتقد أنه نتج عن عملية هبوط في قشرة الأرض لأجزاء من الكتل القارية القديمة وهي أجزاء تعرضت لعمليات التعرية قبل هبوطها.
والفكرة الأخيرة طبقت على ساحل بالمحيط الأطلنطي في أمريكا الشمالية حيث يعتبره البعض حافة لكتلة قديمة في شرق القارة, أما شبرد (Ibid, 1948) فيرى ان المدرج القاري نتج عن حركة انكسار في قشرة الأرض , ومن الطبيعي أن تكون معلوماتنا عن طبوغرافية الرصيف حدر القاري أقل بكثير من معلوماتنا عن طبوغرافية القارات، ذلك رغم أن في مظاهر السطح في منطقة الرصيف والمنحدر القاري قد تفوق أحيانا التنوع لموجود على سطح اليابس. ومن المناطق التي درست بالتفصيل خليج مين على الساحل الشرقي للولايات المتحدة حيث تم قياس العمق في ١٥٥,٠٠٠ نقطة وذلك في مساحة ٨٩٠٠ ميل مربع بحري، وعملت خرائط كنتورية لقاع المحيط بفاصل رأسي بلغ ٣٠ قدما, وقد أظهرت هذه الخرائط مظاهر عديدة من شواطئ وحواف وتلال وأحواض وغير ذلك، وترجع بعض هذه المظاهر إلى تأثير الركامات الجليدية التي سادت في المنطقة خلال العصر الجليدي.
الاكثر قراءة في جغرافية البحار والمحيطات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
