المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
The rôle of history Internal and external evidence
2024-11-22
أجر المرأة الحامل
2024-11-22
استراتيجية التعلم بالاستقصاء (عمليات العلم)
2024-11-22
استراتيجية التعلم التعاوني
2024-11-22
الإمام علي (عليه السلام) وأهل الكتاب
2024-11-22
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20

العمليات الفوتوكيماوية لإنتاج الهيدروجين
10-6-2021
بناء رحلة البطل في السيناريو
2023-04-06
Conway,s Knot
20-6-2021
شارل – ميشال
26-8-2016
Statistical Laws
17-5-2017
شرب الخمر
22-8-2019


ماهية العمل المستقل  
  
1850   11:50 صباحاً   التاريخ: 12-4-2016
المؤلف : خيري ابراهيم مراد
الكتاب أو المصدر : المعاملة الضريبية للشخص غير المقيم في قانون ضريبة الدخل العراقي
الجزء والصفحة : ص92-94
القسم : القانون / القانون العام / القانون المالي /

 لكي نصل الى النتيجة البحثية في هذا الموضوع سنركز فيه على مدلول دخل العمل المستقل وخصائص ذلك الدخل من الناحية الضريبية وموقف المشرع العراقي منه وفق الفروع الثلاثة التالية:

الفرع الاول

مدلول دخل العمل المستقل

"المهن الحرة"(1)

يراد بالعمل المستقل، ذلك العمل الذي يؤديه صاحبه دون ان يخضع عند ادائه له لاشراف وتوجيه شخص آخر، انما يكون حراً يتمتع بكامل الاستقلال، كالطبيب في عيادته والمحامي في مكتبه(2). فالطبيب يستقل بأداء العمل فيما يتعلق بالتشخيص وتقدير اوجه العلاج وكل مايتعلق به دون ان يخضع في ذلك لتوجيه المريض، وكذلك بالنسبة للمحامي حيث يمارس عمله في دراسة القضية ومتابعة اجراءاتها دون أي توجيه او اشراف من الموكل. وبذلك يكون كل من الطبيب والمحامي في حالة من الاستقلال تجاه الطرف الاخر بالرغم من تقاضي اجر او اتعاب منه(3). ويلاحظ ان العمل المستقل (المهن) بحد ذاته يدل على معنى واسع. فهي تفيد ممارسة النشاط الاقتصادي على وجه الاعتياد وبقصد التكسب والارتزاق.           وبهذا المعنى تصبح المهن في مدلولها شاملة لكل انواع النشاط التي يقوم بها الانسان بصورة مستقلة لغرض توفير وسائل عيشه، كالمهن التجارية والصناعية ومهن المحامين والاطباء والصنّاع المستقلين، فكل واحد من هؤلاء يمارس مهنته التي يتكون منها مركزه ويبنى بها مستقبله في الحياة(4).

الفرع الثاني

خصائص المهن غير التجارية

تتميز المهن غير التجارية ببعض الخصائص هي:-

1- الاستقلال في العمل:- ومعنى ذلك ان صاحب المهنة لايرتبط بغيره برابطة عقد العمل او بعلاقة اخرى قوامها التبعية القانونية والاقتصادية.    بكلمة اخرى ان صاحب المهنة يمارس نشاطه بصورة حرة من دون ان يكون تابعاً او خاضعاً في عمله الى شخص معنوي او طبيعي(5).

2- ان العمل هو العنصر الغالب فيها:- ومعنى ذلك ان المهن غير التجارية تعتمد اساساً على المجهود الشخصي. اما دور رأس المال فيها فهو قليل عادةً(6)، فمهنة الطبيب مثلاً تعد من المهن غير التجارية كونها تعتمد على جهود الطبيب الذهنية. ومع ذلك فانه يستعمل في عيادته بعض الاثاث وبعض الاجهزة التي تساعده على ممارسة نشاطه في عيادته وهي هنا لاتمثل رأس المال، فليس لها الا دور ثانوي في هذا النشاط. وهذا مايميز المهن غير التجارية عن المهن التجارية والصناعية التي يلعب فيها رأس المال دوراً هاماً(7).

الفرع الثالث

موقف المشرع العراقي من دخل العمل المستقل

فرض المشرع الضريبي، الضريبة على ايراد المهن باعتبار ان الاخيرة احد مصادر الدخل، فقد نص على "تفرض الضريبة على مصادر الدخل الاتية:

1- ارباح الاعمال التجارية او التي لها صبغة تجارية والصنائع او المهن ....."(8). ويلاحظ ان المشرع العراقي عندما عدّ المهن احد مصادر الدخل التي تفرض عليها الضريبة، فلم يقصد في ذلك الا المهن غير التجارية. ذلك لان المشرع عندما عَدّد مصادر الدخل المختلفة في الفقرة (1) من المادة الثانية اعلاه، فيما عدا المهن غير التجارية. ومن حيث انها قد نصت في الوقت نفسه على المهن دون ان يصفها بوصف معين، فانه يستتبع ذلك بطبيعة الحال ان تصبح كلمة (المهن) مقصورة في معناها على المهن غير التجارية فقط. اذ ليس من المعقول ان تنصرف الى المهن التجارية والصناعية مادام القانون قد نص على هذه المهن الاخيرة في مقدمة الفقرة (1) من المادة الثانية من قانون ضريبة الدخل. ومع ذلك نرى ان المشرع الضريبي العراقي لو كان قد استعمل عبارة المهن غير التجارية عوضاً عن كلمة المهن فقط لكان من الافضل ولتحاشي الالتباس والغموض في نصوص القانون، بسبب ذكر المشرع للاعمال التجارية والصنائع الى جانب المهن مما قد يؤدي الى حدوث ذلك الالتباس. ولذلك نرى ان قصد المشرع من ذلك هو ان يحول دون افلات أي دخل من أي نشاط يمتهنه الانسان من الضريبة.

_____________________

[1]- يسمى العمل المستقل ايضاً بالمهن غير التجارية تمييزاً عن المهن التجارية.

2- د. عدنان العابد- د. يوسف الياس- قانون العمل- بغداد- جامعة بغداد- كلية القانون- الطبعة الثانية- 1989- ص7. كذلك انظر: د. شاب توما منصور- شرح قانون العمل- بغداد- الطبعة الثالثة- طبع شركة الطبع والنشر الاهلية- 1968- ص11.

3- د. شاب توما منصور- المصدر نفسه- ص11.

4- د. صالح يوسف عجينه- ضريبة الدخل في العراق- مرجع سابق- ص161-162.

5- د. حسين خلاف- تطور الايرادات العامة في مصر الحديثة- مصدر سابق- ص155-156.

6- د. حسين خلاف- المصدر نفسه- ص155.

7-  د. صالح يوسف عجينه- ضريبة الدخل في العراق- مرجع سابق- ص164.

8- الفقرة (1) من المادة الثانية من قانون ضريبة الدخل العراقي رقم 113 لسنة 82 المعدل.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .