المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الغبار النووي
11-12-2019
الأسرة كتكوين
21-12-2017
Gravitational Twins
19-10-2016
الري
10-2-2022
موجة قصورية inertia wave
21-5-2020
Secondary cardinal vowels
21-6-2022


أثر العدالة الضريبية في خصم الخسائر  
  
2068   09:45 صباحاً   التاريخ: 10-4-2016
المؤلف : حيدر نجيب احمد فائق سعيد المفتي
الكتاب أو المصدر : الخسائر الضريبية في قانون ضريبة الدخل العراقي
الجزء والصفحة : ص39-40
القسم : القانون / القانون العام / القانون المالي /

 ويتبلور هذا الأثر على النحو التالي إذا كان حق الدولة يقوم على اقتضاء الضريبة أو تحصيل مبلغها من المكلف الذي حقق ربحاً في فترة من فترات مزاولة نشاطه الاقتصادي فإن العدالة تقتضي أيضاً أن يتم الالتفات إلى الخسائر التي قد تكون لحقت المكلف خلال فترات أو بحر سنواته المالية. وإن تحصيل دين الضريبة في حالة تحقيق الربح من دون الأخذ بنظر الاعتبار ما لحق المكلف من خسائر وسواء كان شخصاً طبيعياً أو معنوياً، هو أمر ينطوي على التعسف والتحكم(1). فمن المعروف إن مبلغ الضريبة يعتبر ديناً بذمة المكلف وواجب الاقتضاء، وإن السلطة المالية تقوم بتحصيله بعد أن يتم تصفية الدخل من الأعباء والتكاليف الواجبة الخصم والديون المعدومة والتنـزيلات الأخرى، وكما يتم تصفية الدخل من هذه التكاليف فإن العدالة تقتضي أيضاً تصفية الدخل من الخسائر من وعاء الضريبة مثل بقية التنـزيلات الأخرى. إضافة إلى ذلك إذا كانت الدولة تتقاسم وتتشارك مع المكلف في ما يحصل عليه من الربح وتفرض عليه الضريبة نتيجة لذلك مع تركها للمكلف ليتحمل الخسارة التي تعرض لها لوحده، فإن ذلك ينطوي على نتائج اقتصادية ضارة ووخيمة وخاصة فيما يتعلق باستمرار المكلف بممارسة نشاطه الاقتصادي وقابليته على إنتاج الدخل وتحقيق الربح. فالمنشأة التي تعرضت إلى خسارة في سنة معينة وتحققت لها بعض الأرباح في السنة التالية لسنة الخسارة قد تجد نفسها إن هذا الربح لا يكفي لتغطية الخسارة التي تعرضت لها وتكون مسؤولة عن دفع الضريبة لهذا الربح مع عدم إمكانية تغطية هذا النقص الحاصل في رأس المال المستثمر في نشاط المنشأة والعائد لها نتيجة الخسارة وبالتالي فهي تدفع ضريبة عن ربح تحقق لها في سنة معينة إضافة إلى أن رأسمال المنشأة (المكلف) لا زال في حالة نقص مما يؤدي إلى عدم النهوض بها من جديد بل قد يؤدي إلى انهيار الكيان المادي للمنشأة أو المشروع(2). وعلى الرغم من المزايا التي تحققها قاعدة العدالة الضريبية من حيث ترحيل الخسائر وخصمها من أرباح سنوات أخرى بما في ذلك تسهيل أمر المكلف ومساعدته بالاستمرار في مزاولة نشاطه الاقتصادي ، فإن هذا المبدأ لا يسلم من الانتقاد، إذ يرى بعض الفقهاء إن ترحيل الخسائر من سنة إلى سنوات لاحقة أو سابقة لسنة الخسارة هو أمر يؤدي إلى تحميل الأرباح التي حققتها المنشأة في فترة معينة بالخسائر التي تعرضت لها المنشأة في فترة سابقة أو لاحقة للسنوات التي ترحل إليها الخسارة، وبالتالي فإن نتائج العمليات التي تقوم بها المنشأة لا تكون ظاهرة حقيقة طالما كانت أرباح المنشأة الخاضعة للضريبة تخصم منها الخسائر التي تعرضت لها المنشأة أو المشروع(3). 

________________________

1- صادق الحسني، دراسة تحليلية لوعاء ضريبة الدخل ، مصدر سابق، ص302.

2- فهيم سعيد ، الضريبة الخاصة على الأرباح الاستثنائية ، الطبعة الثانية، مطابع دار الكتاب العربي، 1953، ص168.

3- د. حسين خلاف، تطور الإيرادات العامة في مصر الحديثة، مطبوعات معهد الدراسات العربية والعالمية، القاهرة، 1966، ص144.

_صادق الحسني، ضريبة الدخل ، الطبعة الثانية ، مطبعة دار الجاحظ، بغداد، 1975، ص255-256.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .