أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2022
![]()
التاريخ: 4-03-2015
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]()
التاريخ: 5-03-2015
![]() |
تبعاً لسياسة التحزّب والتفريق التي سار عليها الاُمويّون فقد أحيوا العصبيات القبلية وقد ظهرت في الشعر العربي صوراً مريعةً ومؤلمة مِن ألوان ذلك الصراع الذي كانت تخلقه السلطة الاُمويّة ؛ لإشغال الناس بالصراع القبلي عن التدخل في الشؤون السياسية وإبعادهم عمّا يقننه معاوية مِن الظلم والجور ؛ ويقول المؤرّخون : إنّه عمد إلى إثارة الأحقاد القديمة ما بين الأوس والخزرج محاولاً بذلك التقليل مِن أهميتهم وإسقاط مكانتهم أمام العالم العربي والإسلامي كما تعصّب لليمنيين على المصريين وأشعل نار الفتنة فيما بينهم حتّى لا تتحد لهم كلمة تضر بمصالح دولته , وسار عمّال معاوية على وفق منهج سياسته التخريبية فكان زياد بن أبيه يضرب القبائل بعضها ببعض ويؤجج نار الفتنة فيما بينها حتّى تكون تحت مناطق نفوذه يقول ولهاوزن : وعرف زياد كيف يُخضع القبائل بأنْ يضرب إحداها بالأُخرى وكيف يجعلها تعمل مِن أجله وأفلح في ذلك .
وحفلت مصادر التاريخ ببوادر كثيرة مِن ألوان التناحر القبلي الذي أثاره معاوية وعمّاله ؛ ممّا أدى إلى انتشار الضغائن بين المسلمين وقد عانى الإسلام مِن جراء ذلك أشدّ ألوان المحن ؛ فقد أوقف كلّ نشاط مثمر له وخولف ما كان يدعو له النّبي (صلّى الله عليه وآله) مِن التآخي والتعاطف بين المسلمين.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|