أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]() |
كان أبو العريان شيخا مكفوفا ذا لسان وعارضة شديدة فاجتاز عليه زياد فى موكبه فقال أبو العريان : ما هذه الجلبة؟ فقالوا : إنه موكب زياد بن أبي سفيان .
فقال : والله ما ترك أبو سفيان إلا يزيد ومعاوية وعتبة وعنبسة وحنظلة ومحمدا فمن أين جاء زياد؟ .
ونقل المتزلفون حديث أبي العريان إلى زياد فأشار عليه بعض خواصه أن يوصله بالمال حتى يكف لسانه عنه فاستصوب الرأي وأمر له بمائتي دينار فجاء بها الرسول إليه فقال له : يا أبا العريان ابن عمك زياد الأمير قد أرسل إليك مائتي دينار لتنفقها ؛ فلما سمع أبو العريان بذلك طار فرحا فقال : وصلته رحم أى والله ابن عمي حقا ؛ واجتاز موكب زياد عليه في اليوم الثاني فسلم عليه زياد فبكى أبو العريان فقيل له : ما يبكيك؟
قال : عرفت صوت أبي سفيان في صوت زياد ؛ هكذا تفعل المادة بالضمائر القذرة التي لم تنطبع فيها العقيدة وكان أبو العريان عاريا من الإيمان فتغير بهذه الصلة الضئيلة ولما سمع حديثه معاوية كتب إليه :
ما ألبثتك الدنانير التي بعثت أن لونتك أبا العريان الوانا
أمسى إليك زياد فى أرومته نكرا فأصبح ما أنكرت عرفانا
لله در زياد لو تعجلها كانت له دون ما يخشاه قربانا
فلما قرأت على أبي العريان هذه الأبيات أجابه :
احدث لنا صلة تحيا النفوس بها قد كدت يا ابن أبي سفيان تنسانا
أما زياد فقد صحت مناسبه عندي فلا أبتغي في الحق بهتانا
من يسد خيرا يصبه حين يفعله أو يسد شرا يصبه حيثما كانا
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
مكتب المتولّي الشرعيّ للشؤون النسوية يبحث مع تربية كربلاء إطلاق مشروع الورود الفاطمية
|
|
|