أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016
3270
التاريخ: 6-4-2016
3381
التاريخ: 5-03-2015
3173
التاريخ: 4-4-2016
3202
|
انحطت نفوس ذلك الجيش انحطاطا فظيعا واستولت على ضمائره سحب قاتمة لا بصيص فيها من نور الكرامة والشرف فارتكبوا كل جريمة وموبقة ؛ ومن انحطاط نفوسهم ان بعضهم جعل ينهب بعضا ولم يكتفوا بذلك حتى عدوا الى أمتعة الإمام وأجهزته فنهبوها وأكبر الظن أن للخوارج ضلعا كبيرا في هذا الإجرام فانهم لا يرون حرمة للإمام ولا حرمة لأموال غيرهم فقد أباحت خططهم الملتوية أموال من لا يدين بفكرتهم ولا يخضع لدينهم وقد وقعت جريمة نهب الإمام فى موردين هما :
1 ـ حينما دس معاوية عيونه في جيش الإمام ليذيعون أن الزعيم قيس بن سعد قد قتل فانهم حينما سمعوا ذلك نهب بعضهم بعضا حتى انتهبوا سرادق الحسن وتنص بعض المصادر انهم نزعوا بساطا كان الإمام جالسا عليه واستلبوا منه رداءه .
2 ـ لما أرسل معاوية المغيرة بن شعبة وعبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن الحكم الى الإمام ليفاوضونه في أمر الصلح فلما خرجوا من عنده أخذوا يبثون بين صفوف الجيش لإيقاع الفتنة فيه قائلين : إن الله حقن الدماء بابن بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) وقد أجابنا الى الصلح ولما سمعوا بمقالتهم اضطربوا اضطرابا شديدا ووثبوا على الإمام فانتهبوا مضاربه وأمتعته .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل معتمد المرجعية الدينية العليا وعدد من طلبة العلم والوجهاء وشيوخ العشائر في قضاء التاجي
|
|
|