المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الحلق والتقصير
19-9-2016
دودة ورق القطن الكبرى أو العادية (حشرات القطن)
28-2-2019
Space-time intervals
2024-02-27
التركيب التحليلي للثوم
22-3-2016
الوجوه والنظائر: (لغةً واصطلاحاً)
2023-07-25
مناخ آسيا
2024-09-01


امراض الذرة (تفحم الحبوب في الذرة الرفيعة)  
  
7035   12:08 مساءاً   التاريخ: 6-4-2016
المؤلف : أ.د جهاد محمد الهباء و م. محمود شاكر مصطفى
الكتاب أو المصدر : امراض النبات
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / الذرة /

تفحم الحبوب في الذرة الرفيعة

المسبب: الفطر سفاسيلوثيكا سورجاي Sphacelotheca sorghi

الجراثيم التيليتية لونها بنى فاتح، كروية الشكل، يتراوح قطرها ما بين 5-9 ميكرون، مفردة ، جدارها أملس أو مسنن تسنينا دقيقًا، تحتفظ بحيويتها لسنين طويلة, وتنبت بطرق مختلفة، أما بتكوين ميسيليوم أولى مقسم إلى أربع خلايا يحمل على جوانبه وطرفه جراثيمًا اسبوريدية مغزليه الشكل تتبرعم، أو يرسل الميسيليوم الأول أنابيب جرثومية من طرفه وجوانبه. وينمو الفطر بسهولة على بعض البيئات الغذائية الصناعية.

الجراثيم التيليتية لمسبب تفحم الحبوب في الذرة الرفيعة

الأعراض:

يختلف عدد الحبوب المتفحمة في النورة من بضع حبوب إلى معظم حبوب النورة وذلك تبعًا لدرجة نشاط الطفيل وتتحول الحبة إلى كيس تفحمي مستطيل مخروطي الشكل إلى حد ما يشبه بذرة الصنوبر وقد يكون منحنى الطرف، ولونه رمادي فاتح يتراوح طوله ما بين 4-12 ملليمترا وعرضه ما بين 2-3 ملليمترات ويتكون غلاف الكيس Peridium من خلايا الفطر، وهو صلب نوعا ما ويظل سليما حتى نضج النورة، ويبدأ في التشقق من قمته كلما تقدم به العمر، ويمكن ملاحظة أن الجراثيم المسحوقية ذات اللون البني المائل للسواد التي تملأ فراغ الكيس تحيط بنتوء نحيل صلب مدبب يعرف بالكوليوميلا Columella يشغل مركز الكيس ويمتد من القاعدة إلى نحو منتصف ثلثي طوله، ويتكون من بقايا الحزم الوعائية للمبيض. وتظل القنابع سليمة ولكنها منفرجة إلى الخارج على الحبوب المصابة، بينما تكون ملتصقة على الحبة السليمة، هذا ويقل عدد السلاميات في النباتات المصابة مما يؤدى إلى قصرها، وتبكر النورات المصابة في الظهور.

اعراض تفحم الحبوب في الذرة الرفيعة

دورة المرض:

يتمزق غلاف الكيس التفحمي أثناء عمليات الحصاد والدراس، فتتوزع الجراثيم وتلوث الحبوب وعند زراعة الحبوب الملوثة تنبت الجراثيم العالقة بها، ويخرج منها الميسيليوم الأولى (البازيديوم) الذي تتكون عليه الجراثيم الأسبوريدية، وينشأ خيط الإصابة الذي تحتوى كل خلية من خلاياه على نواتين أما من اتحاد زوج من الجراثيم الأسبوريدية المتوافقة، أو من اتحاد زوج من أنابيب الإنبات النامية من خلايا الميسيليوم الأولى. وفي الظروف العادية يخترق خيط إصابة واحد أو أكثر البادرة الحديثة في مرحلة مبكرة خلال منطقة السويقة الجنينية الوسطى ويلازم ميسيليوم الطفيل القمة النامية للعائلة مسببا إصابة جهازية، ولا يظهر ما يدل على وجود الطفيل في النباتات حتى وقت تكوين النورات، فيتلف الفطر مكونا البثرات التفحمية المميزة. والإصابة في هذا المرض إصابة بادرات والفطر يتمم دورة حياته في موسم واحد.

الظروف الملائمة لانتشار المرض:

ظهر من التجارب التي أجريت في مصر أن الإصابة تكون على أشدها إذا كان إنبات الحبوب بطيئًا بسبب انخفاض درجة الحرارة الذي يناسب إنبات الجراثيم ولا يلائم إنبات الحبوب ونمو العائل، وعلى ذلك فإن العوامل التي تساعد على سرعة إنبات الحبوب تقلل إلى حد كبير من شدة الإصابة.

طرق المكافحة: تتبع نفس طرق مقاومة مرض التفحم المغطى في الشعير.

[١- اتباع طريقة الزراعة العفير لأن الحبوب في الزراعة الحراتى تكون على عمق أكبر من سطح التربة فتتعرض لرطوبة وحرارة مناسبة للإصابة كما أن البادرات تأخذ وقتا أطول للظهور على سطح التربة مما يعرضها مدة أطول للإصابة.

٢- زراعة تقاوى غير ملوثة ناتجة من حقل لم يظهر فيه المرض وفي ذلك ضمان كاف لتلافى الإصابة لأن المصدر الأساسي لها هو الجراثيم العالقة بالحبوب.

٣- وفي حالة تعذر الحصول على تقاوى غير ملوثة تعامل التقاوي بأحد المبيدات الفطرية المناسبة لقتل الجراثيم العالقة بها.]

المصدر: امراض النبات (2010-2011), تأليف أ.د جهاد محمد الهباء و م. محمود شاكر مصطفى, وزارة التربية والتعليم جمهور مصر العربية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.