أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2016
2629
التاريخ: 2-4-2016
2930
التاريخ: 2-4-2016
13578
التاريخ: 2-4-2016
2882
|
مرض عبد الملك مرضه الذي توفي فيه و لم تجده معالجة أطبائه فقد أخذ يدنو إليه الموت سريعا و كان فيما يقول المؤرخون قلقا مضطربا تراوده اعماله المنكرة و ما اقترفه من الظلم و الجور و سفك الدماء بغير حق فكان يضرب على رأسه و يقول : وددت أني اكتسبت قوتي يوما بيوم و اشتغلت بعبادة ربي عز و جل و طاعته .
و عهد بالملك من بعده إلى ولده الوليد و أوصاه بالإرهابي السفاح الحجاج خيرا و قال له: و انظر الحجاج فأكرمه فإنه هو الذي وطأ لكم المنابر و هو سيفك يا وليد و يدك على من ناواك فلا تسمعن فيه قول أحد و أنت إليه أحوج منه إليك و ادع الناس إذا مت إلى البيعة فمن قال: برأسه هكذا فقل: بسيفك هكذا .
و مثلت هذه الوصية اندفاعاته نحو الشر حتى في الساعات الأخيرة من حياته فقد أوصى بالسفاح الأثيم الحجاج خيرا و هو الذي أغرق البلاد في المحن و الخطوب و أشاع الثكل و الحزن و الحداد بين المسلمين كما أوصى بالقتل لكل من تحدثه نفسه بعدم الرضا بالحكم الأموي و لم يبق بعد هذه الوصية إلا لحظات حتى وافته المنية و كانت وفاته في يوم الاربعاء في النصف من شوال سنة86هـ و قد سئل عنه الحسن البصري فقال: ما أقول في رجل كان الحجاج سيئة من سيئاته.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|