القانون العام
القانون الدستوري و النظم السياسية
القانون الاداري و القضاء الاداري
القانون الاداري
القضاء الاداري
القانون المالي
المجموعة الجنائية
قانون العقوبات
قانون العقوبات العام
قانون العقوبات الخاص
قانون اصول المحاكمات الجزائية
الطب العدلي
التحقيق الجنائي
القانون الدولي العام و المنظمات الدولية
القانون الدولي العام
المنظمات الدولية
القانون الخاص
قانون التنفيذ
القانون المدني
قانون المرافعات و الاثبات
قانون المرافعات
قانون الاثبات
قانون العمل
القانون الدولي الخاص
قانون الاحوال الشخصية
المجموعة التجارية
القانون التجاري
الاوراق التجارية
قانون الشركات
علوم قانونية أخرى
علم الاجرام و العقاب
تاريخ القانون
المتون القانونية
المدخل العلمي وحركة الإدارة العلمية
المؤلف:
عبد الحميد عبد المهدي
المصدر:
اثر تطور نشاط الادارة في ممارسة السلطة الرئاسية
الجزء والصفحة:
ص109-110
31-3-2016
6817
تعتمد النظريات العلمية على ما عرف بالمدخل العلمي في دراسة الإدارة والمراد بالمدخل العلمي الأسلوب أو الطريقة التي تتبع في دراسة الظواهر الإدارية للوصول إلى نتائج محددة لوضع مبادئ وأسس يستفاد منها في كيفية التفاعل معها والتنبؤ بها وتحقيق افضل النتائج ، كما يقصد بالمدخل العلمي المنهجية العلمية التي يتبعها المدير في دراسة موضوعات الإدارة واتخاذ القرارات المناسبة وهناك أساليب عديدة في دراسة الظواهر والمشكلات الإدارية منها أسلوب الملاحظة حيث يتم ملاحظة الظاهرة لمدة زمنية محددة من اجل تكوين استنتاجات معينة حولها تساعد في تفسير السلوك والأسباب التي أدت إلى هذا السلوك ثم تعميم الاستنتاجات بعد التأكد منها مثلاً: ظاهرة التأخر عن الدوام الرسمي التي يجب مراقبتها باستمرار ومعرفة أسبابها لتكوين نتيجة عامة عنها وعن أسبابها ثم وضع الحلول اللازمة لها. كما إن هناك أسلوب التجربة والاختبار حيث يتم تحديد فرضية معينـة ثم القيـام بتجـارب ميدانيـة عملية لإثبات صحة هذه الفرضية والوصول إلى نتيجة محددة حيالها (1) ، وقد كان العالم فردريك تايلور الذي يعتبر مؤسس حركة الإدارة العلمية من الذين قالوا بأهمية المدخل العلمي في الإدارة حيث إن الملاحظة والقياس والتجربة هي من ركائز المنهج العلمي التي يمكن تطبيقها على المشكلات الإدارية . وكان تايلور يرى إن هناك عدة أهداف محددة يتضمنها مدخل الإدارة العلمية لتحسين الكفاءة الإنتاجية من بينها وضع معايير قياسية لظروف العمل ومن أمثلتها تحديد درجات مناسبة للحرارة والرطوبة وتحسين الإضاءة وزيادة عدد فترات الراحة من العمل ووضع معايير قياسية لطرق وإجراءات العمل .. وقد ركز تايلور على ملاحظة وقياس الأداء الخاص بالعاملين ذوي الكفاءة بما يكفل اكتشاف وتنمية طرق وإجراءات عمل قياسية لوظائف وأعمال معينة . وقد ركز تايلور على وظائف التخطيط والتنظيم والرقابة وتحديد طرق الأداء تاركا للعاملين مهمة تنفيذ الأعمال وساهم في وضع معايير فعالة تحكم تنفيذ هذه الأعمال وبها تقاس الإنتاجية حيث وضع معياراً علمياً دقيقاً لكل جزئية من جزئيات العمل من حيث الزمن الذي تؤدي فيه والحركة التي تؤدي بها يضمن اختزال الوقت الضائع والحركات الزائدة وابرز أهمية الحوافز في تطوير الأداء وأوضح أهمية إلحاق العاملين بأعمال تتوافر لديهم القدرة والرغبة للقيام بها ، كما ابرز أهمية التدريب لتحسين المهارات .. وإذا كان تايلور قد ركز اهتمامه على أساليب وفنون الإدارة على مستوى الإدارة التنفيذية فان العالم الفرنسي هنري فايول ركز اهتمامه في إطار المفاهيم الإدارية نحو المستويات الإدارية العليا (2) وهو ما عرف بالمدخل الوظيفي لدراسة الإدارة .وقد خصص فايول معظم تحليله لأنشطة المشروع لتحليل النشاط الإداري . وهو يرى إن أهمية القدرات والمهارات الإدارية تزداد كلما تدرجنا إلى أعلى سلسلة في القيادة الإدارية ، وقد حدد عدداً من المبادئ الإدارية التي تطبق بدرجات مختلفة في المواقف الإدارية كافة ومن هذه المبادئ: مبدأ تقسيم العمل - ومبدأ السلطة والمسؤولية – مبدأ وحدة التوجيه – مبدأ المركزية- مبدأ تدرج السلطة – مبدأ النظام والترتيب – ومبدأ روح الفريق . وقد أضفى فايول على المبادئ أعلاه طابع العمومية في التطبيق أي إنها تنطبق بصفة عامة أياً كانت طبيعة النشاط الإداري للمنظمة صناعيا كان أم تجاريا أم إداريا على أن يتم تطبيق المبادئ هذه في ضوء الظروف الخاصة بكل منظمة (3) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-د. عمر وصفي عقيلي : الإدارة أصول وأسس ومفاهيم ص 66.
2- د. . زكي محمود هاشم : الإدارة العلمية ، وكالة المطبوعات - الكويت 1978-1979 ص 13.
3- المصدر السابق ص10 وما بعدها .
الاكثر قراءة في القانون الاداري
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
