ميمون البان عده الشيخ من أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام) كما عده من أصحاب الإمام الباقر و الإمام الصادق (عليه السلام) .

[واما]ميمون القداح عده الشيخ من أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام)‏  و كان كثير الاتصال بالأئمة الطاهرين (عليهم السلام) فاهما لكلامهم و مقاصدهم فقد روى‏ سلام ابن سعيد المخزومي قال: بينما أنا جالس عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخل عباد بن كثير عابد أهل البصرة و ابن شريح فقيه أهل مكة و عند أبي عبد الله (عليه السلام) ميمون القداح مولى أبي جعفر (عليه السلام) فسأله عباد ابن كثير فقال: يا أبا عبد الله في كم ثوب كفن رسول اللّه (صلى الله عليه واله)؟ قال: في ثلاثة أثواب: ثوبين صحاريين و ثوب حبرة و كان في البرد قلة فكأنما أزور عباد بن كثير من ذلك فقال أبو عبد الله: أن نخلة مريم إنما كانت عجوة و نزلت من السماء فما نبت من أصلها كان عجوة و ما كان من لقاط فهو لون فلما خرجوا من عنده قال عباد بن كثير لابن شريح: و اللّه ما أدري ما هذا المثل الذي ضربه لي أبو عبد الله فقال ابن شريح: هذا الغلام يخبرك فإنه منهم فسأله فقال ميمون: أ ما تعلم ما قال لك؟

قال: لا و اللّه قال: إنه ضرب لك مثل نفسه فأخبرك أنه ولد من ولد رسول اللّه (صلى الله عليه واله) و علم رسول اللّه عندهم فما جاء من عندهم فهو صواب و ما جاء من عند غيرهم فهو لقاط .