مرض البياض الزغبي واللطعة الأرجوانية

تظهر أعراض الإصابة بالبياض الزغبي على هيئة بقع بيضاوية أو اسطوانية الشكل مختلفة الحجم ذات لون أخضر شاحب ضارب إلى الصفرة على الاوراق أو بقع بيضاء غير منتظمة الشكل بينما تظهر أعراض الإصابة باللطعة الأرجوانية على شكل بقع بيضاوية أو مستديرة تأخذ لون أرجواني أو بنفسجي.

وتؤدي الإصابة الشديدة إلى تقزم وضعف النباتات مما يؤثر على كمية المحصول وجودته وضعف قدرة الرؤوس على التخزين وتكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض المخزن.

الظروف الملائمة لانتشار المرضين

يزداد انتشار مرض البياض الزغبي في ظروف درجة الحرارة المنخفضة والجو الرطب حيث لوحظ انتشار المرض في الفترات التي يسودها الضباب والندى والمطر، كما يلائم المرض النهار الدافئ بعد ليل بارد وتبدأ الإصابة من منتصف ديسمبر.

وفي حالة مرض اللطعة الارجوانية، يلائمه الجور الدافئ والرطوبة المرتفعة وعادة تظهر الإصابة اللطعة عقب الإصابة بمرض البياض الزغبي من منتصف فبراير.

المقاومة والعلاج

1ـ التخلص من بقايا المحصول السابق وحرقها حتى لا تكون مصدراً للعدوى في المواسم التالية.

2- اتباع دورة زراعية مناسبة وزراعة تقاوى مأخوذة من حقول سليمة لم يسبق إصابتها بالمرض.

3- الاعتدال في الري وعدم المغالاة في التسميد الآزوتي، والتخلص من الحشرات.

المقاومة الكيماوية

الرش الوقائي بالكبريت الميكروني بمعدل 2 كجم/ الفدان بعد شهرين من الزراعة ثم يبدأ الرش بأحد المبيدات الفطرية التالية في حالة ظهور إصابة: (دياثين م45 أو الريدوميل م.ز 72% بمعدل 250 مجم/100 لتر ماء أو الساندوفان بمعدل 200 جم/100 لتر ماء، مع إضافة مادة لاصقة مادة لاصقة ناشرة مثل تريتون ب أو سوبر فيلم بمعدل 50 سم³ /100 لتر ماء.

ويبدأ الرش الدوري بمجرد ظهور الأعراض المرضية ويكرر الرش كل 10-15 يوم، على أن تتوقف عملية الرش قبل الحصاد بــ 3 أسابيع ويفضل المبيدات المستخدمة بالتبادل ويعاد الرش في حالة سقوط الامطار عقب الرش مباشرة.