المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

قاعدة إخبار ذي اليد
2024-09-02
مفهوم الإعلام التربوي
17-9-2020
الحركة الدورانية المنتظمة (Uniform Circular Motion)
15-2-2016
ثابت قُطنة
29-12-2015
المضي الى مزدلفة
2024-12-07
تدهور الانبعاث deterioration of emission
5-8-2018


سورة النصر  
  
2673   03:56 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص156-157.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015 2922
التاريخ: 2023-12-16 1666
التاريخ: 2-03-2015 2393
التاريخ: 5-05-2015 3129

بسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا } [النصر : 1 - 3] .

شرح المفردات :

1- دين الله : الإسلام.

2- أفواجاً : جماعة بعد جماعة وزمرة بعد زمرة.

3- سبِّح : نزّه.

محتوى السورة وفضيلتها :

نزلت هذه السورة في المدينة المنوّرة بعد الهجرة ، وفيها بُشرى النصر العظيم ودخول الناس في دين الله أفواجاً ، وهي تدعو النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن يسبّح الله ويحمده ويستغفره شكراً على هذه النعمة ، وكذا سائر المؤمنين.

في الإسلام فتوحات كثيرة ، ولكنّ فتحاً بالمواصفات المذكورة في السورة ما كان سوى (فتح مكّة) ، خاصّة وأنّ العرب كما جاء في الروايات كانت تعتقد أنّ نبيّ الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم لا يستطيع أن يفتح مكّة إلّا إذا كان على حقّ... ولو لم يكن على حقّ فربُّ البيت يمنعه كما منع جيش "أبرهة". ولذلك دخل العرب في دين الله بعد فتح مكّة أفواجاً.

وقد نزلت هذه السورة بعد "صلح الحديبيّة" في السنة السادسة للهجرة ، وقبل عامين من فتح مكّة.

أمّا ما ذكره بعضهم من نزول هذه السورة بعد فتح مكّة في السنة العاشرة للهجرة في حجّة الوداع فبعيد جدّاً ، لأنّ عبارات السورة لا تنسجم وهذا المعنى ، فهي تخبر عن حادثة ترتبط بالمستقبل لا بالماضي.

ومن أسماء هذه السورة (التوديع) لأنّها تشعر بقرب رحلة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى ربّه عزّ وجلّ.

في الرواية أنّ هذه السورة لمّا نزلت قرأها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أصحابه ففرحوا واستبشروا وسمعها العبّاس فبكى.

فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ما يبكيك يا عمّ ؟

فقال : أظنّ أنه قد نُعيت إليك نفسك يا رسول الله.

فقال صلى الله عليه وآله وسلم : (إنّه لكما تقول ) (1) .

ظاهر السورة ليس فيه إنباء عن قرب رحلة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بل عن الفتح والنصر. فكيف فهم العبّاس أنّها تنعى إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نفسه؟

يبدو أنّ دلالة السورة على اكتمال الرسالة وتثبيت الدين هو الّذي أوحى بقرب ارتحال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى جوار ربّه.

عن الإمام الصادق عليه السلام قال :

(من قرأ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } [النصر : 1] في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه ، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق قد أخرجه الله من جوف قبره ، فيه أمان من حرِّ جهنّم...).

 _________________________

1- مجمع البيان ، ج‏10 ، ص 554. هذه الرواية وردت بألفاظ مختلفة : الميزان ، ج‏20 ، ص‏532.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .