المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

النهي عن القنوط و اليأس من رحمة اللّه‏
6-10-2016
كم بين موضع قدمك إلى عرش ربك ؟!
1-1-2020
أضرار الكذب
20-6-2022
مكافئ النقاوة Purity Equivalent
23-10-2019
Equatorial mountings: The coud´e system
1-9-2020
افعال المدح والذم
20-10-2014


أهل البيت (عليه السلام) ورأيهم بالعمل بالرأي  
  
2142   02:08 صباحاً   التاريخ: 20-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص104-106 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2014 1592
التاريخ: 16-11-2014 1771
التاريخ: 10-10-2014 2034
التاريخ: 28-01-2015 1444

لم يكن أهل البيت (عليه السلام) كسائر الناس يعملون بالرأي أو يأخذون حظّهم من العلم بالاجتهاد ، لذا فإنّ أهل البيت (عليه السلام) ما كانوا مجتهدين ولا عاملين بالرأي ، بل كانوا يحملون العلوم النبويّة ، إماما عن آخر حتّى ينتهوا بذلك إلى رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) .

وفي ذلك يقول الإمام الباقر خامس ائمّة أهل البيت (عليه السلام) : «لو أنّا حدّثنا برأينا ضللنا ، كما ضلّ من كان قبلنا ، ولكن حدّثنا ببيّنة من ربّنا بيّنها لنبيّه فبيّنها لنا» «1» .

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) مؤكّدا أنّ العلم الّذي يحمله أهل البيت (عليه السلام) قد توارثوه عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) :

«إنّا لو كنّا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنّا من الهالكين ، ولكنّها آثار من رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أصل علم نتوارثها كابرا عن كابر ، نكتنزها كما يكتنز الناس ذهبهم وفضّتهم» «2» .

وقد سأل رجل أبا عبد اللّه الصادق عن مسألة فأجابه فيها ، فقال الرجل : أ رأيت إن كان كذا وكذا ما يكون القول فيها ؟ فقال (عليه السلام) له : مه ما أجبتك فيه من شي‏ء فهو عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ، لسنا من «أ رأيت» في شي‏ء «3» .

وهو أيضا يقول : «حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدّي ، وحديث جدّي حديث أبيه ، وحديث أبيه حديث عليّ بن أبي طالب وحديث علي حديث رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ، وحديث رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قول اللّه عزّ وجلّ» «4» .

ولهذا السبب كان أهل البيت (عليه السلام) مرجعا في الرواية والتفسير لأنّهم ينهلون من رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) علومهم ومعارفهم ، ويهتدون بهديه ويقتدون بسيرته ، فهم الراسخون في العلم والامناء على الرسالة . فعن سماعة عن الإمام الرضا (عليه السلام) ، قال : «قلت له : كل شي‏ء تقول به في كتاب اللّه وسنّة نبيّه أو تقولون فيه برأيكم؟ قال : بل كل شي‏ء نقوله‏ في كتاب اللّه وسنّة نبيّه» «5» .

وهذه النصوص وغيرها تؤكّد أنّهم لا يعتمدون الرأي فيما يصدر عنهم وإنّما يستندون في ذلك إلى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) «6» .

______________________________

(1)- بصائر الدرجات/ الصفّار/ ط . بيروت ، ص 299 .

(2)- م . ن .

(3)- الكافي/ ج 1/ ص 58 .

(4)- أعيان الشيعة/ السيّد محسن الأمين/ ج 3/ ص 34 .

(5)- بصائر الدرجات/ ص 301 .

(6)- التشيّع/ عبد اللّه الغريفي/ ص 505 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .