المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الوضع على أهل البيت (عليهم السلام)  
  
1810   03:59 مساءاً   التاريخ: 20-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص162-163.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

لم يكن أهل البيت (عليه السلام) مستثنين ممّا جرى على حديث الرسول (صلى الله عليه وآله) ، فقد ابتلوا (عليه السلام) بناس من الزنادقة والغلاة ، وكذلك بعض الجهلة الّذين كانوا يضعون الحديث لغرض الدعوة إليهم ، أو الدفاع عن حقّهم والردّ على أعدائهم‏ «1» .

روى الكشي بسنده عن محمّد بن عيسى انّه قال : يا أبا محمّد! ما أشدّك في الحديث وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا ، فما الّذي يحملك على ردّ الأحاديث ؟

فقال : حدّثني هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد اللّه- الصادق (عليه السلام)- يقول : لا تقبلوا علينا حديثا إلّا ما وافق القرآن والسنّة ، أو تجدون معه شاهدا في أحاديثنا المتقدّمة ، فإنّ المغيرة بن سعيد- لعنه اللّه- قد دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدّث بها أبي ، فاتّقوا اللّه ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربّنا تعالى وسنّة نبيّنا (صلى الله عليه وآله) . . . قال يونس : فأخذت كتبهم فعرضتها من بعد على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فأنكر منها أحاديث كثيرة أن تكون من أحاديث أبي عبد اللّه (عليه السلام) وقال لي : إن أبا الخطاب كذب على أبي عبد اللّه (عليه السلام) ، لعن اللّه أبا الخطاب ، وكذلك أصحاب أبي الخطاب يدسّون إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد اللّه (عليه السلام) «2» .

وقد انبرى أصحاب كتب الرجال من الشيعة للتصدّي لفضح الكذّابين الوضّاعين والزنادقة والغلاة لتمحيص الحديث ، فكتبوا المعاجم الرجالية في ذلك ، كرجال النجاشي والكشي وابن الغضائري وفهرست الشيخ الطوسي ورجاله ، وآخرون ساروا على نهجهم من المتأخّرين ، ونجد في كتبهم في ترجمه بعض الرجال عبارات في الجرح والتضعيف ، مثل : وضّاع كثير المناكير ، ضعيف متهافت مرتفع القول وحمل الغلاة في حديثه حملا عظيما ، لا يجوز أن يكتب حديثه . . . الخ‏ «3» .

______________________________

(1)- الموضوعات في الآثار والأخبار/ الحسني/ ص 122 .

(2)- الكشي/ ص 146 ، قواعد الحديث/ الغريفي/ ص 136 .

(3)- معرفة الحديث/ البهبودي/ ص 71 و72 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .