المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مواضع زعموا فيها أختلاف : نظرة أو انتظار ؟  
  
1554   02:09 صباحاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص271 -272 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

سؤال :

قال تعالى : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22، 23] ، وقال : {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى} [النجم : 13 ، 14] .

قالوا : كيف يلتئم ذلك مع قوله : { لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ} [الأنعام : 103]. { وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا } [طه : 110] ، في حين أنّ مَن رأى الشيء وحَدّق النظر إليه فقد أَدركه ببصره وأحاط به علمه ؟!

جواب :

هناك فَرق بين نظر رؤية ونظر انتظار وتوقّع ، فيومئذٍ تكون الأنظار إليه سبحانه لكنّها نظرة توقّع وانتظار عَميم رحمته ، ولا نظر إلاّ إليه ( عظمت آلاؤه ) ، فالنظر إنّما هو إلى ربّهم كيف يُثيبهم ؟ وإلى ما وَعَدهم مِن المثوبة في جنّة عدن .

قال الزمخشري : و( الناظرة ) مِن نضرة النعيم ، ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) تنظر إلى ربّها خاصّة ولا تنظر إلى غيره ، والمراد : نظر توقّع ورجاء ، كقولك : أنا إلى فلان ما يَصنع بي ، تُريد معنى التوقّع والرجاء ، ومنه قول القائل :

وإذا نظرتُ إليك من مَلِكٍ      والبحرُ دونك زدتني نِعَماً

قال : وسمعت سَرَويَّة مُستجدية بمكّة وقت الظهيرة حين يُغلق الناس أبوابهم ويأوون إلى مقائلهم تقول : عُيَينَتي نُوَيظرة إلى اللّه وإليكم ، أي رجائي إلى اللّه وإليكم .

فمعنى الآية : أنّهم لا يتوقّعون النعمة والكرامة إلاّ من ربّهم ، كما كانوا في الدّنيا لا يَخشون ولا يرجون إلاّ إيّاه (1) .

وأمّا الآية من سورة النَّجم فالمُراد : رؤية جبرائيل على صورته الأصليّة ؛ حيث وقعت لمُحمّد ( صلّى اللّه عليه وآله ) مرّتَين ، مرّة عند التبشير بنبوّته ، ومرّة أُخرى في المعراج عند سورة المنتهى .

_______________________

(1) الكشّاف ، ج4 ، ص662 بتصرّف .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .