أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014
1670
التاريخ: 27-04-2015
2104
التاريخ: 17-10-2014
1355
التاريخ: 27-11-2014
1836
|
يدلّ على عدم وقوع التحريف الأخبار الكثيرة المروية عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من طرق الفريقين الآمرة بالرجوع إلى القرآن عند الفتن وفي حل عقد المشكلات.
وكذا حديث الثقلين المتواتر من طرق الفريقين : «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا» الحديث فلا معنى للأمر بالتمسك بكتاب محرّف ونفي الضلال أبدا ممن تمسك به.
وكذا الأخبار الكثيرة الواردة عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وأئمة أهل البيت عليهم السّلام الآمرة بعرض الأخبار على الكتاب، وما ذكره بعضهم أن ذلك في الأخبار الفقهية ومن الجائز أن نلتزم بعدم وقوع التحريف في خصوص آيات الأحكام ولا ينفع ذلك سائر الآيات مدفوع بأن أخبار العرض مطلقة فتخصيصها بذلك تخصيص من غير مخصص.
على أن لسان أخبار العرض كالصريح أوهوصريح في أن الأمر بالعرض إنما هولتمييز الصدق من الكذب والحق من الباطل ومن المعلوم أن الدس والوضع غير مقصورين في أخبار الفقه بل الدواعي إلى الدس والوضع في المعارف الاعتقادية وقصص الأنبياء والأمم الماضين وأوصاف المبدأ والمعاد أكثر وأوفر ويؤيد ذلك ما بأيدينا من الإسرائيليات وما يحذوحذوها مما أمر الجعل فيها أوضح وأبين. وكذا الأخبار التي تتضمن تمسّك أئمة أهل البيت عليهم السّلام بمختلف الآيات القرآنية في كل باب على ما يوافق القرآن الموجود عندنا حتى في الموارد التي فيها آحاد من الروايات بالتحريف، وهذا أحسن شاهد على أن المراد في كثير من روايات التحريف من قولهم عليهم السّلام : كذا نزل هوالتفسير بحسب التنزيل في مقابل البطن والتأويل.
وكذا الروايات الواردة عن أمير المؤمنين عليه السّلام وسائر الأئمة من ذريّته عليهم السّلام في أن ما بأيدي الناس قرآن نازل من عند اللّه تعالى وإن كان غير ما ألفه علي عليه السّلام من المصحف ولم يشركوه عليه السّلام في التأليف في زمن أبي بكر ولا في زمن عثمان ومن هذا الباب قولهم عليه السّلام لشيعتهم : «اقرءوا كما قرأ الناس».
ومقتضى هذه الروايات أن لوكان القرآن الدائر بين الناس مخالفا لما ألفه علي عليه السّلام في شيء فإنما يخالفه في ترتيب السور أوفي ترتيب بعض الآيات التي لا يؤثر اختلال ترتيبها في مدلولها شيئا ولا في الأوصاف التي وصف اللّه سبحانه بها القرآن النازل من عنده ما يختل به آثارها.
فمجموع هذه الروايات على اختلاف أصنافها يدلّ دلالة قاطعة على أن الذي بأيدينا من القرآن هوالقرآن النازل على النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من غير أن يفقد شيئا من أوصافه الكريمة وآثارها وبركاتها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|