أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2016
3265
التاريخ: 19-10-2015
4228
التاريخ: 19-3-2016
4239
التاريخ: 7-5-2019
2853
|
أقام عبد اللّه بن جعفر مأتما للعزاء على ابن عمه الحسين فجعل الناس يفدون عليه يعزونه بمصابه الأليم ويقول المؤرخون : انه كان له مولى يسمى ابا السلاسل فقال له : هذا ما لقينا من الحسين ؛ وقد حسب الغبي أنه يتقرب إليه بذلك لأنه لو لا الحسين لما استشهد ولداه ولما سمع ابن جعفر مقالته فقد أهابه وحذفه بنعله قائلا : يا بن اللخناء تقول ذلك في الحسين؟ واللّه لو شهدته لأحببت أن لا افارقه حتى اقتل معه واللّه انه لمما يسخي نفسي عن ولدي ويهون علي المصاب بهما أنهما اصيبا مع أخي وابن عمي مواسيين له صابرين معه.
وأقبل على حضار مجلسه فقال لهم : الحمد للّه لقد عزّ علي المصاب بمصرع الحسين أن لا اكون واسيته بنفسي فقلد واساه ولداي .
ورزأ ابن عباس كأشد ما تكون الرزية محنة وألما حينما سمع بقتل الامام وكان في البيت الحرام فقد أسر إليه شخص وعرفه بالحادث المؤلم فذعر وفقد أهابه فقال له محمد بن عبد اللّه : ما حدث يا أبا العباس؟ مصيبة عظيمة نحتسبها عند اللّه ؛ ثم اجهش بالبكاء وانصرف الى منزله حزينا كثيبا وأقام مأتما في بيته فأقبل عليه الناس يعزونه بمصابه العظيم ويشاركونه المآسي واللوعة .
ولما جاء نعي الحسين إلى مكة التقى مسور بابن الزبير فقال له مسور : قد جاء ما كنت تتمنى من موت الحسين بن علي , فراوغ ابن الزبير وقال : يا أبا عبد الرحمن تقول لي هذا؟ فو اللّه ليته ما بقي بالجما حجر واللّه ما تمنيت ذلك
ورد عليه مسور : أنت اشرت عليه بالخروج الى غير وجه .
- نعم أشرت عليه ولم ادر أنه يقتل ولم يكن بيدي أجله ، ولقد جئت ابن عباس فعزيته فعرفت أن ذلك يثقل عليه مني ولو اني تركت تعزيته قال : مثلي يترك لا يعزيني بحسين فما اصنع؟ اخوالي وغرت صدورهم علي وما ادري على أي شيء؟
فأسدى له مسور النصيحة وقال له : ما حاجتك الى ذكر ما مضى دع الأمور تمضي وبر أخوالك فأبوك أحمد عندهم منك .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|