أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2015
3512
التاريخ: 14-10-2015
5252
التاريخ: 9-4-2016
3314
التاريخ: 14-10-2015
3984
|
لمْ تقف محنة الإمام وبلاؤه في جيشه المتمرّد إلى هذا الحد من العصيان والخذلان وإنّما تجاوز الأمر إلى أكثر مِنْ هذا فقد أصرّ المتمردون بقيادة الأشعث بن قيس على انتخاب أبي موسى الأشعري الذي هو مِنْ ألدّ أعداء الإمام وأكثرهم حقداً عليه وألحّوا على انتخابه لعلمهم بأنّه سيعزل الإمام عن الحكم وينتخب غيره ممّن يحقق أطماعهم وقد احتف هؤلاء العصاة بالإمام (عليه السّلام) وهم يهتفون : إنّا رضينا بأبي موسى الأشعري.
وزجرهم الإمام (عليه السّلام) ونهاهم عن انتخابه قائلاً : إنّكم قد عصيتموني في أوّل الأمر فلا تعصوني الآن إنّي لا أرى أنْ اُولّي أبا موسى ؛ وأصرّوا على غيهم وعنادهم قائلين : لا نرضى إلاّ به فما كان يحذرنا وقعنا فيه.
وأخذ الإمام (عليه السّلام) يدلي عليهم واقع أبي موسى وانحرافه عنه قائلاً : إنّه ليس لي بثقة ؛ قد فارقني وخذّل الناس عنّي ثمّ هرب عنّي حتّى آمنته بعد أشهر ولكنْ هذا ابن عباس نولّيه.
وامتنعوا من ترشيح ابن عباس فأرشدهم ثانياً إلى انتخاب مالك الأشتر فرفضوه وأصرّوا على انتخاب الأشعري ولم يجد الإمام (عليه السّلام) بعد هذا بدّاً من الرضا والإذعان.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|