المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الاساس الدستوري للعفو الضريبي
2023-03-18
الحضارة
11-9-2016
العوامل الطبيعية المؤثرة في صيد الأسماك - تعرج السواحل وكثرة الخلجان
23-1-2023
علي السيد في الدنيا والاخرة
29-01-2015
حل إشكال.
2024-09-14
التـكنولـوجيـا والتـنميـة
6-11-2020


أقسام الأدلة الجزائية  
  
12903   01:42 صباحاً   التاريخ: 14-3-2016
المؤلف : سلطان الشاوي
الكتاب أو المصدر : اصول التحقيق الاجرامي
الجزء والصفحة : ص34-38
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / التحقيق الجنائي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2017 15379
التاريخ: 13-6-2018 2228
التاريخ: 5-9-2019 2299
التاريخ: 16-3-2016 6016

تقسم الأدلة الجزائية من حيث طبيعتها الى نوعين، فهي إما أدلة مادية او معنوية، وهي بنوعيها تقسم من حيث صلتها بالجريمة الى ادلة مباشرة وغير مباشرة، والآن نأتي على تفصيل كل واحد منها.

الأدلة المادية :

وهي تلك الأدلة التي يمكن لمسها او رؤيتها :

وذلك كوجود الشيء المسروق في حيازة الجاني، او ضبط الجاني حاملا سلاحا استعمل في تنفيذ الجريمة، او آثار اقدام او بصمات الأصابع التي يعثر عليها في محل الحادثة. ونظرا لما للأدلة المادية من أهمية في الاثبات وذلك لتأثيرها على وجدان القاضي واحساسه، وجب على المحقق ان يسرع في الحصول عليها وتثبيتها بعد ارتكاب الجريمة مباشرة حتى لا تضيع معالمها او يعتريها النقض او التلف او التغيير، ويمكن الحصول على هذه الآلة بواسطة الإجراءات التحقيقية التالية :

أ – الكشف على محل ارتكاب الجريمة.

ب – التفتيش.

جـ - الاستعانة بالخبراء من أطباء شرعيين ورجال فن وغيرهم من ذوي الاختصاص (1).

الأدلة المعنوية (الشخصية) :

وهي تلك الأدلة التي تصل الى المحقق على لسان الغفير، كاعتراف المتهم وشهادات شهود النفي او الاثبات (2).

قيمة الأدلة المادية والمعنوية في التحقيق :

لقد تضاربت أقوال علماء التحقيق الإجرامي في قيمته وأهمية كل من الأدلة المادية والمعنوية، فذهب بعضهم بأن الأدلة المادية هي الأساس في الإثبات أما الأدلة المعنوية فلا يمكن الاعتماد عليها كثيرا، إذ ان أقوال المتهم تحتمل الصدق او الكذب وكذلك فان الشاهد يرى أحياناً الأشياء نتيجة لعوامل شخصية معينة، وذلك لا كما تراها العين بل كما تشتهيها النفس. بينما وجود طبعات اصابع المتهم في محل ارتكاب الجريمة او وجود الأموال المسروقة في حيازة المتهم او القبض عليه بعد ارتكابه للجريمة مباشرة وهو ملوث بالدماء وبيده السلاح الذي ارتكب به الجريمة امرا لا يحتمل الكذب. أما الآخرون فقد ذهبوا الى ان الأدلة المادية قد لا تصدق أحياناً، وبالتالي فلا يمكن الاعتماد عليها بصورة مطلقة، فقد يقوم القاتل بوضع خرطوش فارغ مطلق حديثاً يختلف عن الخرطوش الذي استعمل في الحادث ومن سلاح آخر، او ان يتعمد الى لبس حذاء اوسع كثيرا من مقاسه هو وبالتالي فان اثاره التي سوف تطبع على الطين او الرمل او التراب ستكون مختلفة عن آثار الحذاء الحقيقي. إن هذه الأدلة المادية قد تساهم في غش المحقق وتوجه التحقيق الى شخص بريء، او على الأقل تضعف دليل الاتهام قبل الجاني، ولذلك قال هؤلاء العلماء ان الأدلة المعنوية يمكن الاعتماد عليها اذا اتفقت، وان استبعاد شهادة الشهود يقضي على التحقيق. وعلى أي حال فنحن من القائلين بتوائم الأدلة المادية مع الأدلة المعنوية مع تفصيل الأدلة المادية خاصة بعد التطورات التي حصلت في وسائل الكشف الكيماوية. ان من صفات الدليل المادي انه لا يتذبذب ويكذب ابدا لاستناده على العلم، بينما الشاهد قد يتراجع عن شهادته قبل انتهاء التحقيق، الماديات لا تكذب مثلما يفعل الشهود، ان الأهمية التي احرزتها الأدلة المعنوية في الاثبات سابقة تعود الى انها كانت الوسيلة الوحيدة للتوصل الى معرفة الحقيقة؛ ذلك لأن الخبرة ال قائمة على العلوم لم تكن قد تقدمت بعد بشكل يكسب ثقة المحققين، ولأن المختبرات العلمية في بداية انشائها لم تقدم نتائج جيدة حيث كان المشرفون عليها غير ملمين بالعلوم الفنية الحديثة اللازمة لإدارة مثل هذه المختبرات (3). ومما تجدر ملاحظته في هذا الصدد ان شهادة الشهود لا يصح الاعتماد عليها كثيرا، فقد لا يستطيع الشاهد ان يذكر بصورة دقيقة الساعة التي رأى فيها الجاني وهو ذاهب الى محل ارتكاب الجريمة او وهو يغادره هاربا. بل ان بعض الشهود لا يستطيع تحديد تاريخا ليوم او في أي ساعة من ساعات الليل او النهار وقع الحادث. هذا بالنسبة للشهود حسني النية، اما الشهود الكاذبين والمأجورين فهم كثرة يؤسف لها حقاً. لذلك على المحقق ان يتعمق في دراسة أساليب علم النفس حتى يستطيع معرفة شخصية الشاهد ويقيم شهادته في ضوء ذلك.

الأدلة المباشرة والأدلة غير المباشرة :

قلنا قبل قليل بأن الأدلة الجنائية تقسم من حيث صلتها بالجريمة الى أدلة مباشرة وغير مباشرة، والآن نأتي على تفصيلها بعض الشيء.

1-الأدلة المباشرة :

ان لهذه الأدلة أهمية كبيرة، اذ أنها تؤيد وجود علاقة مباشرة بين المتهم والجريمة المرتكبة، وهذه الأدلة إما ان تكون من الأدلة المادية او المعنوية. فوجود الأموال المسروقة في حيازة المتهم يعتبر من الأدلة المادية المباشرة. اما شهادات الشهود الذين أدركوا وقوع الجريمة بإحدى حواسهم الخمسة فيعتبر من الأدلة المعنوية المباشرة.

2-الأدلة غير المباشرة :

وهي عبارة عن عدة حقائق تتعلق جميعها بحادثة معينة بالذات، ومن مجموع هذه الحقائق تتكون سلسلة ظروف يمكن اعتبارها أدلة ثبوتية في تلك الحادثة، وهذه الأدلة بدورها قد تكون مادية او معنوية. فالعثور على الأدلة التي نفذت بها الجريمة في محل ارتكاب الجريمة وبحيازة المتهم وملابسه ملوثة بالدم من نفس فصيلة دم المجني عليه يعتبر مثالا للأدلة المادية غير المباشرة. لأن هذه الأدلة لا تؤيد بصورة قطعية علاقة المتهم بالجريمة موضوع التحقيقي، لماذا؟ لاحتمال كون الدم قد نزف من شخص آخر غير المجني عليه، وان السلاح الذي وجد في حوزة المتهم لا يمكن ان يكون بصورة قاطعة نفس السلاح الذي استعمل في تنفيذ الجريمة لوجود كثير من الأسلحة المتشابهة. أما الأدلة المعنوية غير المباشرة فيمكن تجسيدها في الأمثلة التالية :

أ – شهادة الشهود الذين سمعوا المتهم وهو يهدد المجني عليه بقتله.

ب – شهادات الشهود الذين يفيدون بوجود عداء بين المتهم والمجني عليه.

جـ - شهادات الشهود الذين يفيدون بأنهم رأوا المتهم والمجني عليه يتشاجران على مقربة من محل العثور على الجثة

د – إنكار المتهم معرف المجني عليه او رؤيته له يوم الحادث.

يلاحظ مما تقدم انه لا يوجد من بين هؤلاء الشهود من يشهد على أنه رأى المتهم يقتل المجني عليه ولكن هناك عدة حقائق كونت سلسلة معينة من الظروف تدل بمجموعها على احتمال ارتكاب المتهم لجريمة القتل (4).

ومما تجدر ملاحظته في هذا الصدد ان أهمية الأدلة المباشرة، سواء كانت مادية او معنوية، في الاثبات الجنائي أقوى من الأدلة غير المباشرة؛ وذلك لأنها تؤخذ مباشرة من وقائق الجريمة أما الأدلة غير المباشرة فإنها تستنتج من الظروف المحيطة بوقائع الجريمة وهذا من شأنه ان يدعو للقيام بعملية استنتاج قد تؤدي الى الخطأ او الصواب.

___________________________

1-انظر احسان الناصري، المرجع السابق، ص62.

2-انظر أحمد فؤاد عبدالمجيد، المرجع السابق، ص104.

3-محمد التوني، علم الإجرام الحديث، القاهرة، 1960، ص299-300.

4-انظر عبداللطيف أحمد، المرجع السابق، ص39.

ش




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .