المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مستويات الطاقة
30-1-2022
وجوب البدنة في قتل النعامة.
19-4-2016
بقعة وهجية flare spot
5-5-2019
فوائد متفرّقة / متى يبنى على كون الرواية المرويّة بواسطة وبدونها رواية واحدة؟
2024-08-12
الكواكب المديشية
2023-09-16
جينات الضراوة Vir Genes
11-9-2020


معنى كلمة ولج‌  
  
16861   02:11 صباحاً   التاريخ: 15-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص217-219.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-09-2015 3849
التاريخ: 21-10-2014 2920
التاريخ: 26-5-2021 2410
التاريخ: 13/10/2022 1562

مصبا- ولج الشي‌ء في غيره يلج من باب وعد ولوجا ، وأولجته إيلاجا : أدخلته. والوليجة : البطانة.

مقا- ولج : كلمة تدلّ على دخول شي‌ء. يقال : ولج في منزله ، وولج البيت. والوليجة : البطانة والدخلاء. ويقال : رجل خرجة ولجة : كثير الخروج والولوج. والولجة : وجع يلج جوف الإنسان. والولج : الطريق في الرمل.

صحا- ولج يلج ولوجا ولجة ، أي دخل. قال سيبويه : إنّما جاء مصدره ولوجا وهو من مصادر غير المتعدّي على معنى ولجت فيه. وأولجه : أدخله. واتّلج‌ موالج ، على افتعل ، أي دخل مداخل ، والولجة بالتحريك موضع أو كهف يستتر فيه المارّ من مطر وغيره ، والجمع أولاج ، ووليجة الرجل : خاصّته وبطانته.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الورود في محيط شي‌ء متّصلا به. وسبق في ورد : أنّ الورود نزول الى محيط شي‌ء ويقابله الصدور. والدخول ورود الى محيط يحويه ويحيطه ويقابله الخروج. والولوج هو الورود ملاصقا بالشي‌ء وهذا المعنى فيما بين الورود والدخول ، وهو مرتبة بعد الورود بتحقّق اللصوق.

{وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف : 40]. {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا } [سبأ : 2] الجمل : ما بلغ حدّ النهاية والكمال في العظم والكبر والتجمّع ، سواء كان من الإبل أو من حبل السفينة أو غيرهما.

ويراد من الولوج مطلق ابتداء الدخول ، والنظر فيه الى هذه الجهة ، لا الى جهة الدخول الى محيط السمّ والأرض. وهذا أبلغ من التعبير بمادّة الدخول الدالّ على دخول الى محيط يحويه ، فانّ الولوج في السمّ إذا لا يمكن : فيكون الدخول فيه غير ممكن بطريق أولى. وهكذا الولوج في الأرض إذا كان معلوما عند اللّه : فيكون الدخول المتثبّت أشدّ معلوميّة.

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ} [الحج : 61] التعبير بالإيلاج إشارة الى أنّ كلّا منهما يرد الآخر متّصلا به ، وليس المراد دخول كلّ منهما الى محيط يحويه ويحيطه ، فالنظر الى مطلق الورود والاتّصال ، وتحقّق مفهوم الورود إنّما هو بسبب ظهور الضعف والانكسار التدريجيّ  في كلّ منهما ، حتّى يتحوّل الى تقوية الآخر وتكوينه. وهذا لطف التعبير بالمادّة دون الدخول وغيره.

{وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [التوبة : 16].الوليجة فعيلة بمعنى ما يتّصف بالولوج والاتّصال والارتباط القلبيّ  الباطنيّ  بالنفوذ والإلقاء والتأثير ، كما في الخواصّ من الأحباب والأصحاب والأرحام.

وهذه الوليجة في المقام بقرينة ذكرها في مقابل اللّه ورسوله والمؤمنين : يراد منها ما يكون نافذا في قلوبهم ومؤثّرا في أفكارهم وملقّنا فيهم خلاف قول اللّه ورسوله.

فالولوج في المورد : باعتبار الارتباط والنفوذ الباطنيّ .

وأمّا التعبير بالوليجة : إشارة الى أنّ نفوذها وارتباطها سرّيّ  وعلى خلاف الجريان الظاهريّ  العرفيّ  المتفاهم ، وإلّا فلا حاجة الى هذا النحو من الارتباط والنفوذ السريّ  الخفيّ .

__________________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
  • ‏- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .