أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-09-2015
3849
التاريخ: 21-10-2014
2920
التاريخ: 26-5-2021
2410
التاريخ: 13/10/2022
1562
|
مصبا- ولج الشيء في غيره يلج من باب وعد ولوجا ، وأولجته إيلاجا : أدخلته. والوليجة : البطانة.
مقا- ولج : كلمة تدلّ على دخول شيء. يقال : ولج في منزله ، وولج البيت. والوليجة : البطانة والدخلاء. ويقال : رجل خرجة ولجة : كثير الخروج والولوج. والولجة : وجع يلج جوف الإنسان. والولج : الطريق في الرمل.
صحا- ولج يلج ولوجا ولجة ، أي دخل. قال سيبويه : إنّما جاء مصدره ولوجا وهو من مصادر غير المتعدّي على معنى ولجت فيه. وأولجه : أدخله. واتّلج موالج ، على افتعل ، أي دخل مداخل ، والولجة بالتحريك موضع أو كهف يستتر فيه المارّ من مطر وغيره ، والجمع أولاج ، ووليجة الرجل : خاصّته وبطانته.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الورود في محيط شيء متّصلا به. وسبق في ورد : أنّ الورود نزول الى محيط شيء ويقابله الصدور. والدخول ورود الى محيط يحويه ويحيطه ويقابله الخروج. والولوج هو الورود ملاصقا بالشيء وهذا المعنى فيما بين الورود والدخول ، وهو مرتبة بعد الورود بتحقّق اللصوق.
{وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف : 40]. {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا } [سبأ : 2] الجمل : ما بلغ حدّ النهاية والكمال في العظم والكبر والتجمّع ، سواء كان من الإبل أو من حبل السفينة أو غيرهما.
ويراد من الولوج مطلق ابتداء الدخول ، والنظر فيه الى هذه الجهة ، لا الى جهة الدخول الى محيط السمّ والأرض. وهذا أبلغ من التعبير بمادّة الدخول الدالّ على دخول الى محيط يحويه ، فانّ الولوج في السمّ إذا لا يمكن : فيكون الدخول فيه غير ممكن بطريق أولى. وهكذا الولوج في الأرض إذا كان معلوما عند اللّه : فيكون الدخول المتثبّت أشدّ معلوميّة.
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ} [الحج : 61] التعبير بالإيلاج إشارة الى أنّ كلّا منهما يرد الآخر متّصلا به ، وليس المراد دخول كلّ منهما الى محيط يحويه ويحيطه ، فالنظر الى مطلق الورود والاتّصال ، وتحقّق مفهوم الورود إنّما هو بسبب ظهور الضعف والانكسار التدريجيّ في كلّ منهما ، حتّى يتحوّل الى تقوية الآخر وتكوينه. وهذا لطف التعبير بالمادّة دون الدخول وغيره.
{وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [التوبة : 16].الوليجة فعيلة بمعنى ما يتّصف بالولوج والاتّصال والارتباط القلبيّ الباطنيّ بالنفوذ والإلقاء والتأثير ، كما في الخواصّ من الأحباب والأصحاب والأرحام.
وهذه الوليجة في المقام بقرينة ذكرها في مقابل اللّه ورسوله والمؤمنين : يراد منها ما يكون نافذا في قلوبهم ومؤثّرا في أفكارهم وملقّنا فيهم خلاف قول اللّه ورسوله.
فالولوج في المورد : باعتبار الارتباط والنفوذ الباطنيّ .
وأمّا التعبير بالوليجة : إشارة الى أنّ نفوذها وارتباطها سرّيّ وعلى خلاف الجريان الظاهريّ العرفيّ المتفاهم ، وإلّا فلا حاجة الى هذا النحو من الارتباط والنفوذ السريّ الخفيّ .
__________________
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|