المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

اللبن
22-04-2015
ما هو المراد من البشارة
20-10-2014
نموذج تطبيقي معادلة اجتماعيّة
22-04-2015
Units and standards of time
2024-01-29
تنمية حس الرحمة والتعاون واسداء الخير
27-6-2016
مصادر تلوث الهواء- المصادر الطبيعية- حبوب اللقاح (Pollen)
1/9/2022


معنى كلمة وحد‌  
  
4497   03:58 مساءاً   التاريخ: 11-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص51-55.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 9561
التاريخ: 2-4-2022 2563
التاريخ: 8-06-2015 7078
التاريخ: 10-1-2016 5013

مقا- وحد : أصل واحد يدلّ على الانفراد. من ذلك الوحدة ، وهو واحد قبيلته ، إذا لم يكن فيهم مثله. ولقيت القوم موحد موحد ، ولقيته وحده ، ولا يضاف إلّا في قولهم : نسيج وحده ، أى لا ينسج غيره لنفاسته ، وهو مثل. والواحد :المنفرد.

مصبا- وحد يحد حدة من باب وعد : انفرد بنفسه ، فهو وحد ، وكسر الحاء لغة. ووحد وحادة ووحدة فهو وحيد كذلك. وكلّ شي‌ء على حدة ، أى متميّز عن‌ غيره ، وجاء زيد وحده. قال سيبويه : إنّه معرفة أقيم مقام المصدر ويقوم مقام الحال ، وبنو تميم يعربونه بإعراب الاسم الأوّل ، وزعم يونس : إنّ وحده بمنزلة عنده. والواحد مفتتح العدد ، ويكون بمعنى جزء من الشي‌ء ، فالرجل واحد من القوم ، أى فرد من أفرادهم ، والجمع وحدان. وأحد أصله وحد ، ويقع على الذكر والأنثى- لستنّ كأحد من النساء. ويكون بمعنى شي‌ء. ويكون مرادفا لواحد في موضعين سماعا : أحدهما- وصف اسم الباري تعالى ، فيقال هو الواحد وهو الأحد ، لاختصاصه بالأحديّة ، ولهذا لا ينعت به غير اللّه تعالى. والموضع الثاني- أسماء العدد للغلبة وكثرة الاستعمال ، فيقال : أحد وعشرون ، وواحد وعشرون. وفي غير هذين يقع الفرق بينهما في الاستعمال ، بأنّ الأحد لنفى ما يذكر معه فلا يستعمل إلّا في الجحد لما فيه من العموم ، نحو ما قام أحد ، أو ما قام أحد الثلاثة مضافا.

العين 3/ 280- الوحد : المنفرد ، رجل وحد وثور وحد. والرجل الوحد : الّذي لا يعرف له أصل ، والوحد خفيف : حدة كلّ شي‌ء. والوحد : منصوب في كلّ شي‌ء ، لأنّه يجري مجرى المصدر خارجا من الوصف. وكلّ شي‌ء على حدة : بائن من آخر. ولا يقال غير أحد وإحدى في أحد عشر وإحدى عشرة ، ويقال واحد وعشرون وواحدة وعشرون. وإذا حملوا الأحد على الفاعل اجرى مجرى الثاني والثالث ، وقالوا : هذا حادي عشرهم.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو انفراد في ذات أو صفة. وسبق في فرد : إنّه انفراد من جهة المقارن في قبال الزوج.

وقلنا في أحد : إنّ بين مادّتي أحد ووحد اشتقاق أكبر ، وليس الأحد مقلوبا من الوحد ، بل كلّ واحد منهما صيغة مستقلّة.

ويؤيّد هذا المعنى : استعمال المادّتين بمعنى الانفراد في وحد ، والعدد‌ في أحد ، في العبريّة والسريانيّة وغيرهما- كما في فرهنگ تطبيقي.

فالمادّة غير متعديّة وبمعنى الانفراد في ذات أو صفة ، وهذا المعنى ينطبق على موارد مختلفة ، من اللّه العزيز ، ومن الأمور الروحانيّة ، ومن الموضوعات فيما وراء عالم المادّة ، ومن الموضوعات الماديّة ، ومن الأعمال والأمور الخارجيّة.

ففي مورد اللّه المتعال : كما في :

. {أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [يوسف: 39] .  {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [غافر: 16].  {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } [ص: 65] .فاللّه عزّ وجلّ هو المنفرد في ذاته وصفاته حقّا ، وهذا المعنى يختصّ به تعالى ولا شريك له من جهة الذات ولا في صفاته ، فانّه نور غير متناه لا حدّ له بوجه ذاتا وصفة ، وهو الذات المطلق الأزليّ  الأبديّ  بذاته الغنيّ  في ذاته الحيّ  المطلق القيّوم.

فالواحد والوحيد والأحد : من أسمائه الحسنى. والنظر في الواحد : الى قيام الانفراد به. وفي الوحيد : الى الاتّصاف والثبوت. وفي الأحد : الى الفرديّة الخالصة ومن حيث هي ، أي الأحديّة الّتي لا عدد غيرها.

وقد ذكرنا تفصيلا حقيقة الأحديّة في باب 33 من كتاب الأحاديث الصعبة الرضويّة.

ويذكر بعد اسم الواحد اسم القهّار : والقهر عبارة عن إعمال القدرة والغلبة في مقام العمل والإجراء ، فالقهّار هو الّذى يجرى قدرته وتفوّقه وغلبته على جميع خلقه ، وهو الحاكم النافذ على الإطلاق.

ولمّا كان مفهوم الوحدة فيه توهّم الضعف : يشار بالقهّاريّة الى أنّه تعالى متفوّق وغالب على جميع الخلق ، وهو القاهر النافذ المطلق.

ثمّ إنّ الواحد بمناسبة كلمة اللّه قد ذكر معرّفا باللام ، فانّه علم. وهذا بخلاف ذكره مع كلمة إلاه ، فيذكر تابعه نكرة : كما في :  . {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ} [المائدة: 73] . { لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [النحل: 51] . {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا} [ص: 5]. والإله في الأصل مصدر بمعنى العبادة مع التحيّر ، ثمّ جعل اسما بالغلبة على ما يعبد من الأصنام أو غيرها حقا أو باطلا.

وأمّا ذكر الواحد في موارد الموضوعات الماديّة : فكما في :

{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ } [البقرة: 61] . { لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ} [يوسف: 67]. {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ .. يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ} [الرعد : 4].

يراد التفرّد من جهة الذات والصفات في هذه الموضوعات.

وأمّا ذكره في موضوعات ممّا وراء المادّة : كما في :

{فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} [النازعات: 13، 14]. . { فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ} [الصافات: 19]. . {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ} [الحاقة: 13] الزجر : هو المنع عن عمل بواسطة كلام وبيان ، ومن مصاديقه الصيحة الشديدة ، والخطاب ذو حدة في مقام إيجاد تحوّل. والسهر : هو فقدان النوم والغفلة مع توجّه بالليل.

والتوصيف بالوحدة : يشير الى شدّة ونفوذ تامّ في الزجرة والصيحة والنفخة بحيث تكفى واحدة منها في مقام تحصيل الغرض.

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} [النساء: 1].  {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ} [الأنعام: 98].. { خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا } [النساء: 1]. النفس : تشخّص من جهة الذات وترفّع ، أي الفرد المتشخّص المطلق ،  مادّيّا أو روحانيّا. والزوج : من يكون له جريان خاصّ معادلا ومقارنا لفرد آخر ، وكلّ من المتعادلين زوج.

هذه الآيات الكريمة ناظرة الى جهة الخلق المادّيّ  والتكوين الظاهريّ  ، والمجموع المركّب من الروح والبدن ، وهو المتبادر من كلمة الشخص.

وليس النظر فيها الى الجهة الروحانيّة ، ويؤيّده القرائن الموجودة في الآيات ، كالزوج والخلق والبثّ وغيرها.

وتدلّ على هذا أيضا الآيات الكريمة :

{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ .. فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ } [البقرة: 213].

{ وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا } [يونس: 19]. فانّهم كانوا من نفس واحدة أبوهم آدم وامّهم حوّاء ، لا اختلاف بينهم في الشكل الظاهر ولا في الصفات النوعيّة ، وكانوا منفردة من جهة الذات والصفات.

___________________

  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .